كيف تكون الرجولة !

قبلة على جبين الطيب 00 أردوغان !
_____________________________

كم كانت دموعك عزيزة وغالية ، أيها الطيب أردوغان 00 وأنت ترى ذلك الطفل الفلسطيني ، الذي بُترت ساقاه ، نتيجة القصف الصهيوني الوحشي لغزة هاشم البطلة 0



قائد سياسي حفيد العثمانيين - الذين طردوا تيودور هرتزل وجراره الذهبية التي عرضها لبيعهم فلسطين - كانت دموعه تخرج من القلب ، الذي قلب مفاهيم السياسة ومعادلاتها لا أخلاقياتها 0

فالسياسي 00 هو إنسان أولاً وأخيراً 00 فكيف إذا كان هذا السياسي من طينة جبلت بأخلاق العزة 00 نعم 00 بكى الرجل بكل النبل والشهامة 00 في وقت عزّت فيه على المتواطئين ولو كلمة : نحن معكم يا أهل غزة !

أما الرجل 00 الرجل 00 الطيب أردوغان ، فقد قالها وبكل جرأة وقوة ودونما خوف من أحد : ( إن إسرائيل ترتكب أفعالاً غير إنسانية سوف تؤدي إلى دمارها - مضيفاً بانتمائه الاسلامي المتحضر - إن الله عاجلاً أم أجلاً ، سوف يعاقب هؤلاء الذين يتجاوزون حقوق الأبرياء ) 0

الطيب أردوغان 00 لم يبتسم منذ ظهر على الشاشات أثناء العدوان على غزة !

تركيا 00 بقيادة أردوغان بادرت برفض العدوان الصهيوني على غزة فور وقوعه 00 ليس لاعتبارات سياسية تتعلق بالإهانة التي وجهتها إسرائيل لتركيا 00 بشنها الهجوم الوحشي على غزة ، بعد زيارة رئيس وزراء الكيان الغاصب لتركيا بأيام - كما يتوهم البعض -

بل انطلاقاً من موقف تنتهجه تركيا من رفضها للعدوان ، وما موقفها من رفض استخدام أراضيها لغزو العراق وعرضها على وحدة العراق وعدم تقسيمه ، إلا دليلٌ على ذلك ، بل وسعيها لأفضل العلاقات مع جيرانها 0

نعم 00 حفيد العثمانيين - وليس بسعي لامبراطورية عثمانية جديدة - بل بحنكته وشرف رجل الدولة ، الذي يدين المعتدي ويكشف عهره 00 بل ويطالب بطرد ( إسرائيل ) من منظمة الأمم المتحدة ، لرفضها تطبيق كل القرارات الصادرة عن هذه الهيئة الدولية العاجزة 0

قال : ( إن العالم يتفرج على { المجازر الوحشية } التي ترتكبها إسرائيل في القطاع ولا يحرك ساكناً وكأنه يشاهد فيلماً سينمائياً ) 00 وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتطبيق العقوبات اللازمة على تل أبيب ، بسبب رفضها قرار المجلس رغم إلزاميته 0

عدا عن الدعوة الجريئة لمقاطعة المنتجات الأميركية والإسرائيلية والبريطانية ، لدعمها اللامحدود لقوات الاحتلال الصهيوني 0

وخرج ملايين الأتراك 00 ليشاركوا سكان غزة جرحه وملتفين حول النهج الذي اتخذه الطيب أردوغان 0

يا من انتصبت قامتك باسقة كأعمدة ( أفسوس ) 00 وبكيت أطفال فلسطين 00 وكأنهم أطفال استانبول 00 وازمير 00 وأنقرة 0

في وقت تسابق به الكثيرون من حكام عرب ، ليعزّوا سيد البيت الأبيض غير المأسوف على رحيله - بوش - لموت هرته ( توني !! ) 0

أيها المارد أردوغان 00 يا رجل الدولة والسياسة 00 يا رجل السياسة الخلوق 00 يا عثماني الانتماء 00 وإنساني الهوى 00 لك من كل عربي 00 من كل مقاوم ، من كل إنسان على امتداد الكون 00

نقول : شكراً أردوغان 00

فما ساومت 00 حيث ساوموا 00

وما هادنت 00 حيث هادنوا 00

وما كنت جباناً 00 حيث جبنوا 00

مدرستك في الأخلاق السياسية ، نهجٌ يجب أن يُدّرس ، ويكفي ردك على انتقادات صهاينة تل أبيب حين قلت : ( نعم 00 أنا عاطفي عندما أرى ما تفعله الهمجية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ولم تكتف بذلك ، بل قلتها بكل صلابة لمجرمي الحرب ، ليفي وباراك 000 التاريخ سيسجل لكما هذا العار ) 0

ويكفيك التفاف ملايين الأتراك حولك 00 بل ملايين الشرفاء في العالم 0

وربما يتعلم منك المتخاذلون والمستسلمون 00 أشباه الرجال 00 كيف تكون الرجولة !

عزيزتي : النزف الحنون
__________________

أشكرك على مرورك

وتعاطفك مع الأشقاء

وأشادتك للطيب أردوغان

ودمتِ بخير

عزيزتي : البآكية
_____________

نعم صدقتي 00 انه إنسان شهم

السيد رئيس وزراء تركيا

الطيب أردوغان

الذي لا يخاف في الحق لومة لائم

شكراً له على مواقفه الإنسانية

تجاه أخواننا في فلسطين

وعلينا نحن - كمواطنين - مقاطعة البضائع

الاميركية والغربية

وشكراً على مرورك وتعليقك

ودمتِ بخير

عزيزتي : نسيم الجوري
___________________

وأنا بدوري أجدد

الشكر الجزيل لشخصكِ العزيز

وللسيد : أردوغان

ودمتِ بخير

عزيزي : شايف
____________

سيدي العزيز يا إبن الجزائر الشقيقة

نعم : السيد الطيب أردوغان

يستحق منا للمرة الألف ، الاجلال ، والتقدير ، والاحترام 0

الذي انسحب شامخ الرأس غاضباً

من جلسة نقاش في دافوس - سويسرا -

مع رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز

- سفاح اطفال قانا -

حين قالها مدوية امام مسامع العالم :

{ لستُ زعيم عشيرة وعلى بيريز تعلّم كيف يتحدث مع رئيس وزراء تركيا }

وكم تمنينا انسحاب أمين الجامعة العربية تضامناً معه ،

000 ولكن وما ادراك لكن 00 كيف يلحق الثرى بالثرياء !! 0

وشكراً على مرورك وثنائك أخي العزيز

ودمت بخير