مددت يدي نحو عيناها الكحيلتين ، أمسح بأناملي دمعة عين قفزت من محاجرها ، لتنتحر على خدها الوردي الناعم ، فأصبح دمعها مسكا يزين يدي برائحة الزهور ، و رفعت بوجهها نحوي ، تريد ان تهرول نحو عيناي فتختبئ فيهما فلا يراها سواي ، مدت يدها نحو وجهي تتأمله ، و تسألني : " لماذا أحببتك من بين رجال الكون كلهم ؟ " " لماذا قلبي لم يعشق أحد سواك ؟ " لماذا قلبي لم يهوى إلا أنت ؟ " لماذا صنعت مني قصيدة حب تزين ديوان حياتي " فأصبحت إمراة تحمل في صدرها قلبا ، ينبض حبا ، وعشقا ، و غراما ، لماذا جعلتني أنظر الى الحياة من نافذة الهوى و الهيام ؟ لماذا .... و قبل ان تكمل وضعت يدى على شفتيها ، وأمسكت بيدها ووضعتها على صدري و قلت :" جوابي ،,, نبض فؤادي "