يوميات منتتدى دمعه وله

الحب الخالد

حقيقية يعني في الحلم

في ليلة هادئة والظلام دامس والنجوم تغرد .. والشمس تعطي النور للقمر
والقمر يتميلح ويقول : مابي .. وسعود نايم في السطح ..
قال الديك : كوكوكوكوكو فقام خيالي مفتزعاً .. فأذن الفجر
فتوضاء وذهب للصلاة .. أفطر نزل ليلعب مع عيال الحاره ..
عمره ستت عشر .. في سن المراهقه .. وهو يلعب الكره ..
إذا بفتاة شهباء لهباء جميلة الكشه .. نظر إليها سعود نظرات تعجب وإبتهاء
<< مادري وش معناها
فأمسك بالكره .. وقعد يتكتك ويدّعي عندها .. فإذا برأس يطلع من باب بيتهم
ثم جسم .. ثم رجلين .. ثم عصا .. ياإلهي .. إنه أبو خيالي .. سيضرب ..سعود
وسعود يتكتك الكره وهو يضحك لهبه
فإذا بالعصا يتدحرج , ويصبخ راس سعود ..قال له ابوه : وين الخبز
اللي تبي تجيبه ؟ .. قال له : طيب وراك ماقلت لي انك تبي تضربني ؟
قال والده : وتنفخ وترد علي يا ولد الدبه ؟ وصفعه صفعة أضحكت هبه
.. فتفشل سعود
وناظرها بطرف عين ..
ماهاذا ؟؟
مكنسة تطخ أبو سعود مع علباته أيضاً ... يالا الوحشيه
فإذا بامه تقول له : من هي الدبه ؟
فنهض سعود متثاقلا ...
وركض .. في منظر رومانسي يدّعي عند هبه فإذا به يسقط وتزداد الفشايل عليه
ثم نظر إلى مكان خالي
فجلس يبكي فيه ...
فإذا بيد ناعمه تلمس يده .. ويقول صوت ناعم : أنت رجال ماتصيح
فنظر إلى الأعلى لينظر ماهو مصدر هذا الصوت ..
فيجد هبه الناعمة تلمس يداه الخشنه الشهبه ..
فانهبل سعود لهذا الموقف ..
قال لها .. من أنتي؟
قالت : أنا هبه المر بوشه ..
قال: ونعم
قالت :الله يحرس ها الخشه
حمرت خدود سعود الشبهاء .. وحمرت .. خدود هبه أيضاً ..
فقالت له : أنا أبروح الحين عندي موعد مع الفطور
قال لها : ها ها ها ها .. والله يانتي خفيفة دم
قالت له : سرحت يا العنز ؟
قال لها : لقد ارحتيني
فذهبت هبه إلى منزلها ..
وذهب سعود متأثراً بالموقف
دخل للمنزل .. وقال لأخته :
وين المرايه والطيب وثوبي الجديد
فسقطت اخته مغشيتاً عليها
تأثر سعود كثيراً
وترك عيال الحاره .. مدعي بأن الألعاب التي يلعبون بها أمريكيه
والكوره إسرائيليه
وأخذ سعود يتردد على المكان الخالي كثيراً ... ( اول لقاء فيه)
لدرجة أنه ينظفها كل يوم ..
ومن ناحية الحبيبه هبه
أول مادخلت المنزل ... سألتها أمها :
وش بك أول مره يصيرن خدودتس حمر ميب العويده .. فقالت : لعبت بالشمس كثير
وفكرت هبه كثيراً .. من هذا الجميل المملوح ..
إنه كالقمر في الصباح ..
وكالشمس في الليل < تعرف تشبه ماشاء الله عليها ..
قالت هبه انا لازم أصارحه وأقوله اني احبك ..
وكما فكر سعود أيضاً .. كيف يصارحها ..
ولكن تجري الرياح بما لايشتهي الببسي (السفن )
انتظروا الحلقة الثانية