صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
بنت الرياض - منتدى دمعـــة ولـــه

التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا

بقلم :
قريبا
قريبا

العودة   منتدى دمعـــة ولـــه > المنتـديات الأدبيــــه > القصص والروايات - Stories and Novels Section

القصص والروايات - Stories and Novels Section يهتم بكتابة القصص والمقالات والروايات سواء منقولة أو مكتوبة

بنت الرياض

الاسم : رجاء بنت عبدالله الصانع مواليد : 1981 م حاصلة على بكالوريوس طب أسنان من جامعة الملك سعود 2005 الرياض ، المملكة العربية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-2006, 12:44 PM   #1


الصورة الرمزية الأمير / سعود بن سعد
الأمير / سعود بن سعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل :  Jan 2006
 أخر زيارة : 09-29-2008 (12:59 AM)
 المشاركات : 971 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي بنت الرياض



الاسم : رجاء بنت عبدالله الصانع
مواليد : 1981 م
حاصلة على بكالوريوس طب أسنان

من جامعة الملك سعود 2005

الرياض ، المملكة العربية السعودية



2104141.jpg

.................................................. ...............

غلاف الكتـــــــــــــــــاب
221700=.jpg

بنات الرياض، هي الرواية الأولى لكاتبة سعودية شابة، صدرت الرواية عن دار الساقي في بيروت، جاءت في 319 صفحة من القطع المتوسط، ووقع على غلافها الأخير الدكتور غازي القصيبي مزكياً: «هذا عمل يستحق أن يُقرأ.. وهذه روائية انتظر منها الكثير.. تزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض..».
الكاتبة رجاء عبدالله الصانع، 23 سنة، طبيبة أسنان، خريجة جامعة الملك سعود، استمرت في كتابة الرواية ست سنوات، مستفيدة من علاقاتها مع بنات جنسها، ومن تقنية الإنترنت.
فكرة الرواية:
بداية العنوان اللافت «بنات الرياض»، أستقي من أغنية للفنان عبدالمجيد عبدالله «يا بنات الرياض» تتلخص الفكرة في حكاية أربع فتيات من الطبقة الغنية في العاصمة السعودية، اسمتهن قمرة ولميس وسديم وميشيل (مشاعل)، ارتبطن بعلاقة صداقة، ومكاشفة لأسرارهن عبر الشبكة العنكبوتية، وطرح خمسين رسالة إلكترونية، وجهت إلى مجموعات «الياهو غروب» المعروفة، أطلقت عليها «سيرة وانفضحت». والفتيات الأربع يبحثن عن الحب: قمرة مطلقة بعد اكتشاف خيانة زوجها لها، سديم تركها خطيبها بعد أن سلمته نفسها في لحظة من تشتت ورغبة ليتركها بعد ليلة دافئة، ثم تأخذه الظنون بعيداً ومعتقداً أنها فعلت ذلك مع آخرين قبله، أما مشاعل فلم يتمكن حبيبها من الزواج، وفشلت علاقته بها، لأنه امتثل لأوامر أمه الرافضة أن يتزوج ابنها من فتاة أمها أمريكية، ولميس فكانت أوفر حظاً منهن، ولعبت دوراً في مساعدتهن، وروت تجاربهن، وأقامت علاقات جيدة معهن.
وإن بدت الفتيات على علاقة وطيدة فيما بينهن، فإن كل فتاة تعيش خيبتها الخاصة ما عدا لميس التي ستوفق في حياتها الزوجية وترتدي الحجاب وتسافر مع زوجها إلى كندا ليواصلا دراساتهما العليا.
أثارت هذه الرواية منذ صدورها في شهر أيلول الماضي سيلاً من النقد المباشر الانطباعي في مختلف الصحف العربية وعلى مواقع الإنترنت، والقليل من النقد الجاد الذي يضعها في المكان أو التصنيف المحدد لها.
لن أقوم بهذه المهمة، لكنني، سأضع بعض الملاحظات حول نص جديد لكاتبة شابة، يمكن مقارنته ب «صباح الخير أيها الحزن» لابنة السابعة عشرة عاماً الفرنسية فرانسوا ساغان، ورواية «علاقات خطيرة» لجاك دي لاكلو والروايات الثلاث تجمعهن:
- 1 - الاهتمام الاجتماعي البالغ.
- 2 - جاءت على شكل رسائل عاطفية، أو تناولت موضوعات عاطفية مما يشير إلى أهمية:
- دور المجتمع في شرعنة النص الإبداعي.
- علاقة النص الإبداعي بالمجتمع.
- حاجة المجتمع لما ينقصه: العاطفة.
وهذه الشروط حققتما الروايات الثلاث، ومن هنا، أهم ما قدمته هذه الرواية هو طرح أسئلة هامة حول ضمير الغائب في حياة مجتمع لا يعرف الكثير عن هذا الضمير، ولم يكن الطرح مفتعلاً، أو قادماً من الخارج، بل من وسط هذا الضمير، والعارف به والمدرك لحيثياته، وقدمه كما هو بعالميه الجسدي والروحي، ليفيق القراء على مناطق مجهولة تعيش بالقرب منهم ولا يعرفون عنها الكثير.
القضية ليست عبرة أو دعوة للاعتراف أو للمعرفة بقدر ما هي كشف اللثام عن واقع ملموس، وعندما سمحت الكاتبة لنفسها بتقديم هذا الواقع عبر نص إبداعي، تفاجأت بحجم ردود الفعل التي كانت في أغلبها ايجابية، وإن انقسمت على نفسها بين مؤيد ومعارض، لكن ما حدث، هو ضربة معلم في جدار اجتماعي تم بناؤه عبر زمن طويل من ترتيبات قسرية لا تمت إليه بصلة، وعندما انتهت الضربة وأتيح للجميع بالتلصص على العالم الآخر المجاور، لم ينزعجوا بل ابتهجوا، لماذا لم تحدث ردود فعل عنيفة عليه؟ وهذا يحدث عادة في مجتمع محافظ، يحتاج الجواب إلى سؤال آخر، ماذا قدم هذا العمل الإبداعي للمجتمع؟
بالضبط هنا الجواب الذي يدعو للإنصات إلى التيار الجارف الذي يحدث في القاع الاجتماعي، هذا القاع الذي بدأ يطفو على السطح، ويشي بأشياء في غاية الأهمية، بدأت تتبلور مع التحولات المعرفية الكونية الجارفة، وبدأت تطرح الأسئلة وترفض وتقبل وفق كيمياء خاص بها، وتعيد تفاعلاتها الذاتية بعيداً عن الضجيج أو المواجهة الحادة.
وهذا يقودني إلى طرح عدة محاور في الرواية وحولها:
- 1 - المحور الأساسي في الرواية هو اللامكان (شاشة الكمبيوتر) التي كانت البطل في النص، وتم إلغاء المكان المألوف في النص الروائي لصالح المكان الافتراضي الذي بدأ يتسلل إلى حياة الناس وبشكل لافت، وأصبح جزءاً من حياتهم، متجاوزاً تلك الأمكنة بكل أنماطها القديمة (المصنع، الحقل، البحر، المدرسة، الجامعة..) لصالح أماكن مختصرة أو تتراوح مع شاشة الكمبيوتر التي بدأت تحرك عوالم في غاية الخطورة خاصة لدى الجيل الجديد الذي بدأ يتقدم وتتهدم أمامه أسوار المكان والزمان دون أن يخطط لذلك، تماماً كما فعلت الكاتبة، وجدت نفسها واحدة من حاملي مطارق تهديم لأسوار عالية، لم تقصد تهديمها بالضبط، بل تلك الأسوار استدعتها كي تهدمها، ففعلت، قالت رجاء وبصوت مرتفع وجريء: «سأقدح الزناد لينطلق التغيير».
- 2 - محور الزمن في الرواية، فهو كتلة خائنة تابعة لأزرار الإنترنت، شاخصة لحركتها، وبعد كل رسالة، يتوسع المكان ليولد أماكن أخرى هي أعماق الفتيات وقدرتهن على تجاوز الخوف، هذا التجاوز اللافت هو نقطة ارتكاز أساسية للتعامل مع الموروث، وهذا هو الذي أثار ضجة في الوسط الاجتماعي قبل غيره، مما أظهر الانقسام بين جيلين كما هو واضح:
جيل قال بأنها تجاوز للخصوصية الاجتماعية ويجب أن تتبرأ من عملها، وجيل احتفل بها، وبين هذين الجيلين، مفارقة هامة مصدرها الصدق في الرؤية والعبور نحو المستقبل دون صراعات حادة، كما هو واضح، هذا العبور المستساغ محلياً تعبر عنه الطبيعة الاجتماعية وبنيتها الخلاقة التي تقبل التغيير على شاكلتها دون عنف أو مواجهة وهذا ما جعل هذا النص يعبر عن المجتمع، وقالت إحدى قارئات الرواية منار أحمد سمان: «فقد أبدعت الكاتبة رجاء في عرض واقع بنات الرياض المخمليات.. وأخذتني بروعة أحداثها الصادقة لأعانق عنان السماء.. حتى إنني أنهيت قراءة الرواية في يومين دون أن تنتابني لحظة ملل. الرواية كانت في غاية الواقعية وبأسلوبها الحديث المبتكر كشفت ما لا يعرفه كثيرٌ من الناس عن أنفسهم..».
- 3 - القضية ليست الرواية بحد ذاتها كعمل فردي بقدر ما هي محطة أدبية مثيرة للكشف عما يحدث في القاع الاجتماعي الخليجي خصوصاً والعربي عموماً، وملاقاة لأعمال مشابهة لها، وفي غاية الأهمية كرواية «عمارة يعقوبيان» للكاتب المصري علاء الأسواني الذي اختزل حارة نجيب محفوظ في عمارة، وجعل من العمارة هوية وطن، والكاتبة الجزائرية ياسمينة صالح في روايتها الشاعرية «بحر الصمت»، وعلي بدر العراقي في عمله «الطريق إلى تل المطران» وكشف فضاء للخيال ضمن الخيال، والأردني محمد سناجلة في روايتيه «ظلال الواحد» و«الشات».. إننا أمام فضاء جديد للإبداع: لا هو سيري ذاتي، لا واقعي سحري، لا واقعي اشتراكي، لا خيال علمي.. إنه عالم فلسفته الخيال، ويقدم لنا الإنسان الافتراضي، واللغة الاجتماعية لا اللغة الثقافية كما كان في السابق، واللغة الرقمية (1، 0) وما يترتب على ذلك من اختصار وإيجاز وخيال وحرية واتصال خارق، والعقل هنا هو العقل الثالث الذي بدأ يقول لنا وبصوت عال أنا موجود: «تتمركز عناصره الفيزيولجية والبيوكيميائية في كل خلية من خلايا الجسم ناسفاً مقولات التشريح الكلاسيكية حول مركزية المخ والدماغ والعقل الميكانيكي».
4 - - تأتي أهمية رواية «بنات الرياض» في سياق اجتماعي عام، شرعنها، كنتاج فني عربي يضخ حالات جمالية في غاية الروعة، له ملاقاة كونية مثلاً في تركيا الروائية نازلي آراي، وفي أمريكا اللاتينية جواكيم ماشادو دي أسيس، وهنري ترويا في أوروبا وغيرهم.
ليست الرواية منتجاً فردياً، ولا تنتمي إلى مختبر الفعل الذهني المستقل للكاتب بقدر ما هي استدعاء لواقع جديد، استهلت فيه الكاتبة عالمها الافتراضي من واقع تتقاطع فيها الحقيقة مع الأسئلة عنها، والشكوك مع الرغبة في المعرفة، مع حتمية انتماء هذا الفعل الإبداعي إلى شرط الوعي الذي لا نستطيع التحكم به ويعمل كما تعمل عضلية القلب بفعل لا إرادي، وأسوق هذا الكلام لأشير أنه يحدث انفلاتاً أو فوضى في غاية الأهمية تؤسس لإعادة ترتيب حالة جديدة، علينا أن ننتظر قليلاً لنرى ملامحها، بعيداً عما هو حداثوي أو ما بعد حداثوي، وإنما شكل من انفلات موجه ضد الطبعة التقليدية للموروث والانتقال إلى الطبعة المقابلة للمجتمع التي بدأت كما هو واضح في التخلص من سلطات وأنساق كثيرة تم تلبسها لها، والانتقال إلى مرحلة الانتقال من الكل الفكري - الديني - الثقافي إلى الجزئيات ذاتها لتكون جزئيات فكرية - دينية - ثقافية ضمن المعمار الاجتماعي، من هنا تأتي أهمية ما يحدث.
الأدب وفي مقدمه الرواية يحمل طاقة كاشفة لقراءة الأحداث بعيداً عن أي صلف جامد تقليدي، أعجبنا ذلك أم لم يعجبنا.
قال البعض عن هذه الرواية، ستكون بيضة الديك، كان ذلك أم لم يكن، ففي السياق العام، هي ليست أية بيضة، ولا داعي للتربص بمبدعة شابة ومقارنتها مثلاً بالتهمة التي لحقت الكاتب محمد حسن علوان بعد إصداره الناجح «سقف كفاية»، ثم روايته التالية «صوفيا» التي لم تلق النجاح ذاته، أو استخدام اللهجة العامية في النص، أو صاحبتها من جماعة تاء التأنيث، أو تصفيق الصحافة لها، الارتكاز على الشفافية في مصادر الثقافة والمعلومات تبقى الرواية وأخواتها من الروايات الهامة التي تدشن مرحلة جديدة من مراحل تهديم النسق الثقافي لصلح المد الاجتماعي.
وأخيراً إلى الكاتبة فالعمل يحتاج إلى المزيد من الجهد في المستقبل من حيث الانتباه إلى السرد الطويل، والإيجاز في التناول، والمواقف التي تحمل شحنات ودلالات متخيلة ومثيرة لأسئلة في ذهنية المتلقي، وجدوى التفاعل بين النص والمتلقي بعيداً عن المباشرة

...............تابعو القصه كامله مع بعض الصور من الكتاب...............




الموضوع الأصلي: بنت الرياض || الكاتب: الأمير / سعود بن سعد || المصدر:





fkj hgvdhq




fkj hgvdhq



 


قديم 02-06-2006, 12:47 PM   #2


الصورة الرمزية الأمير / سعود بن سعد
الأمير / سعود بن سعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل :  Jan 2006
 أخر زيارة : 09-29-2008 (12:59 AM)
 المشاركات : 971 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 


قديم 02-06-2006, 12:49 PM   #3


الصورة الرمزية الأمير / سعود بن سعد
الأمير / سعود بن سعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل :  Jan 2006
 أخر زيارة : 09-29-2008 (12:59 AM)
 المشاركات : 971 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 


قديم 02-06-2006, 12:50 PM   #4


الصورة الرمزية الأمير / سعود بن سعد
الأمير / سعود بن سعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل :  Jan 2006
 أخر زيارة : 09-29-2008 (12:59 AM)
 المشاركات : 971 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ضجة تعمّ الأوساط المحلية، تقف وراءها فتاة مجهولة ترسل نهار كل جمعة (إيميلاً) إلى معظم مستخدمي الإنترنت في السعودية، يحمل في طياته أسرار صديقاتها اللواتي ينتمين إلى الطبقة المخملية، التي لا يعرف أخبارها عادة سوى من ينتمي إليها.
تطل الكاتبة كل أسبوع بتطورات وأحداث شيّقة جعلت الجميع ينتظر يوم الجمعة بشغف كبير للحصول آخر التطورات.. وتنقلب الدوائر الحكومية والمستشفيات والجامعات والمدارس صباح كل سبت إلى ساحاتٍ لمناقشة أحداث (الإيميل) الأخير، والكلُّ يدلي بدلوه!
أياً تكن النتيجة، فمما لا شك فيه أن هذه الرسائل الغريبة قد قامت بخلق ثورة داخل مجتمعنا الذي لم يعتد مثل هذه الأمور، وعليه، فإنها ستظل مادة خصبة للمداولة والحوار مدة طويلة حتى بعد توقف (الإيميلات) عن الصدور...).
الرواية عمل جريء ومختلف يفجر قضايا ومحاور في صلب ثقافتنا الاجتماعية بوعي وبمسؤولية واضحة.. كما أن الروائية تُعد طاقة شابة واعدة ستكون علامة مهمة في مشهدنا الثقافي متى ما حافظت على أسلوب وطريقة طرحها القادم.

* ملامح عن رواية جديدة لروائية ناشئة قال عنها الدكتور غازي القصيبي:
في عملها الروائي الأول، تُقدِم رجاء الصانع على مغامرة كبرى: تُزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض.
وعندما يزاح الستار ينجلي أمامنا المشهد بكل ما فيه من أشياء كثيرة، مضحكة ومبكية، بكل التفاصيل التي لا يعرفها مخلوق خارج هذا العالم الساحر المسحور.
هذا عمل يستحق أن يُقرأ.. وهذه روائية أنتظر منها الكثير.

هذه الرواية التي كما تطلق عليها كاتبتها الرواية الحلم, هذه الروايه التي نفذت من منافذ التوزيع بالعالم العربي ومنعت من التوزيع في المملكة لجراءتها, حتى عندما هُرّبت إلى المملكة ووزعت في إحدى المكتبات نفذت بسرعة لشدة الطلب عليها..
هذه الرواية التي كتبت عنها كل الصحف السعودية والتي أجرت لقاءات مع كاتبتها.
هذه الرواية التي استضاف كاتبتها برنامج الحدث في قناة lbc . وأيضا استضافتها في برنامج إيضاءات لتركي الدخيل على قناة العربية .

هنا في منتديات رجه وحصرياً , سوف يتم نشر هذه الرواية بكامل تفاصيلها المثيرة والشيقة وذلك على أجزاء ولفترات متقطعة


 


قديم 02-06-2006, 12:51 PM   #5


الصورة الرمزية الأمير / سعود بن سعد
الأمير / سعود بن سعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل :  Jan 2006
 أخر زيارة : 09-29-2008 (12:59 AM)
 المشاركات : 971 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الجزء الأول *




To: -تم حذف االبريد بواسطة الادارة _برجاء الالتزام بقوانين المنتديات مع الشكر _الادارة -
From:seerehwenfadha7
Date:13/2/2004
سأكتب عن صديقاتي: Subject

إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
سورة الرعد : 11
سيداتي آنساتي سادتي .... أنتم على موعد مع أكبر الفضائح المحلية , وأصخب السهرات الشبابية .محدثتكم ؛ موا ؛ تنقلكم إلى عالم هو أقرب لكم منكم مما يصوره له الخيال . هو واقع نعيشه ولا نعيش فيه , نؤمن بما نستسيغ الإيمان به منه ونكفر بالباقي .

لكل من هم فوق الثامنة عشرة , وفي بعض البلدان الحادية والعشرين , أما عندنا فبعد السادسة ( لا أعني السادسة عشرة ) للرجال وسن اليأس للفتيات . لكل من يجد في نفسه الجرأة الكافية لقراءة الحقيقة عارية على صفحات الانترنت , والمثابرة المطلوبة للحصول على تلك الحقيقة , مع الصبر اللازم لمسايرتي في هذه التجربة المجنونة . إلى كل من مل من قصص الحب الطرزاني , ولم يعد يرى أن الخير لونه أبيض والشر يرتدي الأسود . إلى من يعتقد بان 1 +1 قد لا يساوي اثنين , والى من فقد إيمانه بأن الكابتن ماجد سيسجل هدفي التعادل والفوز في آخر ثانيه من الحلقة ! إلى كل الساخطين والناقمين , الثائرين والغاضبين , ولكل من يرى أن الناس خيبتها السبت والحد , وإحنا خيبتنا ماوردتش على حد , إليكم رسائلي على تقدح الزناد , فينطلق التغيير ...

هذه ليلتي , وقصة الأمس بطلاتها " منكم وفيكم " , فنحن من وإلى الصحراء نعود , وكما تنبت نجدنا الطالح والصالح , فمن بطلات قصتي من هي صالحه ومن هي طالحة – وهناك الاثنان في وقت واحد – و " استروا على ماوجهتم " ! ولأني قد بدأت في كتابة رسائلي تجرؤا دون مشاورة أي منهن , ولأن كل منهن تعيش تعيش حاليا تحت ظل " راجل " أو " حيطة " أو " راجل حيطة " أو وراء الشمس , فقد آثرت تحريف القليل من الأحداث مع تغيير الكثير من الأسماء , حفاظا على العيش والملح , بما لايتعارض مع صدق الرواية ولا يخفف من لذوعة الحقيقة . صحيح أنني مستبيعه و " لاانتظر شيئا , لاأخشى شيئا . لاآمل في شئ " على رأي نيكوس كازانتزاكيس , إلا أن حياة صمدت على الرغم من ماستقرؤن , لا أظن أن هدمها ببضعة رسائل بريدية " بالشئ المحرز "

سأكتب عن صديقاتي
فقصة كل واحدة

أرى فيها , أرى ذاتي

ومأساة كمأساتي

سأكتب عن صديقاتي

عن السجن الذي يمتص أعمار السجينات

عن الزمن الذي أكلته أعمدة المجلات

عن الأبواب لاتفتح

عن الرغبات وهي بمهدها تذبح

عن الزنزانة الكبرى

وعن جدرانها السود

وعن آلاف , آلاف الشهيدات
دفن بغير أسماء

بمقبرة التقاليد

صديقاتي

دمئ ملفوفة بالقطن, داخل متحف مغلق

نقود صكها التاريخ , لاتهدى ولا تنفق

مجاميع من الأسماك , في أحواضها تخنق

وأوعية من البلور , مات فراشها الأزرق

بلا خوف

سأكتب عن صديقاتي

عن الأغلال دامية بأقدام الجميلات

عن الهذيان , والغثيان .... عن ليل الضراعات

عن الأشواق تدفن في المخدات

عن الدوران في اللاشئ

عن موت الهنيهات

صديقاتي

رهائن تشترى وتباع في سوق الخرافات

سبايا في حريم الشرق

موتى غير أموات

يعشن , يمتن , مثل الفطر ! في جوف الزجاجات

صديقاتي طيور في مغائرها

تموت , بغير أصوات


صح لسانك يانزار ياقباني . رحمك الله ومي يور ريست إن بيس . صدق من لقبك بشاعر المرأة " ومن لايعجبه ذلك فليشرب من البحر " , ففي الحب لابعدك ولاقبلك كما تقول الأغنية المعروفة , ولو ان الفضل في تعاطفك لم يكن سببه طفرة جينية في كروموسوماتك الرجالية , وإنما انتحار أختك المسكينة بسبب الحب , " ويضرب الحب شو بيذل " ! فـ" يابخت " المرحومة بلقيس , ويا " قدر حظنا من بعدك ؛ أي بالتعاسة الحظ , وأظن التعبير النجدي مشتق من حيوان القدر لكثرة تنطيطه , والذي يشبه الحظ في عملية وقوفه وانبطاحه المستمرين , او هو من حشرة القراده كما يقول البعض . للأسف , يبدو أن المرأة لن تجد نزاراها إلا بعد أن " تخلص " على إحدى أخواته لتتحول بعدها قصة الحب الجميل من فيلم أبيض واسود إلى حب في الزنزانة , ويا قلبي لاتحزن !
نكشت شعري ولطخت شفتي بالحمر الصارخ وإلى جانبي صحن من رقائق البطاطس المرشوشة بالليمون والشطة كل شئ جاهز للفضيحة الأولى .


 


قديم 02-06-2006, 12:53 PM   #6


الصورة الرمزية الأمير / سعود بن سعد
الأمير / سعود بن سعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل :  Jan 2006
 أخر زيارة : 09-29-2008 (12:59 AM)
 المشاركات : 971 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اتصلت مدام سوسن بسديم المختبئة مع قمره خلف الستار , لتخبرها ان شريط الزفة مازال عالقا , والمحاولات جاريه لإصلاحه :
- ودخيلك قولي لقموره تهدي حالها ... ماصار شئ ! لساتون الناس مأربزين هون ماحدا فل , وبعدين كليات العرايس الكووول بيتاخروا شوي تيعملوا سسبنس !

قمره على وشك الانهيار , وصوت والدتها وأختها حصة اللتين تصرخان في وجه منظمة الحفل يأتي من آخر القاعة منبئا بفضيحة وليلة سوداء , وسديم مازالت إلى جانب صديقتها العروس ؛ تمسح عن جبينها قطرات العرق قبل أن تلتقي بالدموع التي تحبسها أطنان من الكحل داخل جفنيها .

يملأ صوت محمد عبده المنبعث من جهاز التسجيل القاعة الضخمة , وتصل إشارة البدء من مدام سوسن إلى سديم , التي تلكز قمره بكوعها :

- سرينا ..

تنهي قمرها المسح بيديها على سائر جسدها بحركة سريعة بعد أن قرأت المعوذتين والإخلاص ثلاثا مخافة الحسد , وترفع طرف الفستان العلوي الذي ينحسر باستمرار عن نهديها الصغير ثم تبدأ بهبوط الدرجات الرخامية بأ بطا مما تدربت عليه مع زميلاتها بالبروفة مضيفة ثانيه سادسة على الثواني الخمس التي تفصل كل خطوه عن التي تليها . تذكر الله قبل كل خطوه وتدعوا ان لاتدوس سديم على ذيل الفستان فيسقط عنها , أو أن تدوس هي على الطرف الأمامي الطويل فتقع على وجهها كما يحدث في الأفلام الكوميدية . يختلف الأمر كثيرا عن البروفة , فحينها لم يكن هناك ألف مدعوة تحدقن في خطواتها وتحصين لفتاتها وابتساماتها , ولم تكن هناك مصوره تعمي عينيها بفلاشاتها , ومع تلك الإضاءة المزعجة والأعين المثبتة عليها , يصبح الزواج العائلي الضيق الذي طالما نفرت من فكرته , أروع حلم , في ليلة من كابوس طويل

تسير سديم محنية الظهر خلف صديقتها خوفا من أن تظهر في الصور . تتابع العملية بتركيز شديد . تصلح وضع الطرحة المثبتة فوق رأس قمرة وتسحب لها ذيل الفستان بعد كل خطوة , ورادا رها يلتقط حورات على الموائد القريبة :

- من تكون ؟
- ما شاء لله ملح وقبله ؟
- أخت العروس ؟
- يقولون صديقتها من زمان .
- يبدو لي أنها سنعه ودبره . من بداية العرس وهي تدور وتباشر .
شايله العرس على راسها .
- أحلى من العروس بكثير ! تصدقين أنا سمعت إن الرسول دعى للشينة ؟
- عليه الصلاة والسلام . إيه والله , الشيون هم اللي سوقهم ماشي هالأيام . مهوب حنا , مالت على حظنا!
- فيها عرق ؟ بياضها بياض شوام مهوب بياضنا المشوهب !
- جدتها لأبوها سوريه .
- سديم الحر ملي . خوالها مأخذين مننا . إذا ولدكم معزم جبت لكم الأخبار كلها .

بلغها أن ثلاث قد سألن عنها منذ بداية العرس , وهاهي ذا تسمع الرابعة والخامسة بإذنها . كلما جاءت إحدى أخوات قمره لتخبرها بأن فلانة سألت عنها كانت ترد بحياء : " سألت عنها العافية " .. يبدو أن الفرج قد حان وان زواج قمره سيفرط السبحة كما قالت لهم الخالة أم نوير , إن هي قد نفذت الخطة بدقه كما تفعل حتى الآن .
سياسة ال " يالله يالله " بمد الياءين مد حركتين , أي الـ" بالكاد" هي أضمن الطرق في مجتمعنا المحافظ إلى خطبه سريعة حسب تعليمات ام نوير , " وبعدها استخفي مثل ماتبين !". في الأعراس والنزالات والزوارات وحفلات الاستقبال , حيث تلتقي النساء والعجائز منهن تحديدا – رأس المال وأمهات العيال ما تحلو للفتيات تسميتهن يجب أتباع هذه السياسة بحذافيرها : " يالله يالله تمشين , يالله يالله تتحركين , يالله يالله تبتسمين , يالله يالله ترقصين . الله الله بالعقل والثقل , لاتصيرين خفيفة ! الكلمة بحساب واللفته بحساب ... " ولانهاية للتعليمات .

تتخذ العروس مكانها على المنصة الفخمة " الكوشة " , وتصعد إليها والدتها ووالدة عريسها لتباركا الزواج السعيد وتلتقطا بعض الصور التذكارية إلى جانبها قبل دخول الرجال .

تبدو اللهجة الحجازية مميزه في مثل هذا العرس النجدي القح :

- أجدادنا الفراعنة !

يطغى تأثير الجدة المصرية على لسان لميس وشخصيتها ... تهمس في أذن صديقتها ميشل وهما تتأملان المساحيق الكثيفة أللتي تغطي وجه صديقتهما قمره , وخاصة عينيها اللتين بدا بياضهما بلون الدم من كثرة الكحل أللذي تسرب داخلهما .
ترد ميشيل بالانجليزية :

- وير ذا هيل دد شئ قت ذس دريس فروم ؟!
- مكسينه ياقموره , ياريتها راحت للمشغل اللي خيطت عندو سدومه بدال هالعك اللي عاملتوا بنفسها ... شوفي فستان سديم ! اللي يشوفوا يفكر انو لإيلي صعب !
- اللي يسمعك اليوم يقول في واحدة من هالمعازيم عارفه انو فستاني لباجلي مشكا ! ماحدن درى عنك ماي دير ! نو بودي كان تل ذا دفرنس إلا القليل , وهذول بالذات ماتلاقينهم في عرس قروي زي هذا , وبعدين انتي شايفه كيف الميك اب حقها مره تو متش ؟ اذا هي سمراء ليش يحطون لها فاونديشن أبيض زي الطحين ! مخلينها طالعه زرقاء ! وفيه فرق واضح بين وجهها ورقبتها . يععع ... سو فالقر !
- الساعة حد عشر ! الساعة حد عشر !!
- الساعة وحده ونص ياهبلة .
- لا ياتنحه ! قصدي التفتي يسارك زي عقارب الساعه لما تكون على الحد عشر ... عمركوا ماتتعلموا أصول الحش ! المهم البنت هادي .... أما عليها " مواهب "!!
- أي واحده فيهم ؟ الدفع الأمامي والآ الخلفي ؟
- الخلفي ياحولة !
- تو منتش ... هاذي المروض يأخذون منها ويعطون قمره حقن من قدام ومن وراء زي الكولاجين !
- أحلى مواهب فينا حقه سديم . أحسوا إنو جسمها مره أنثوي ! ياليت عندي مواهب زيها من وراء .
- صح شيز سو كير في بس يبغى لها تنحف شوي وتلعب رياضه مثلك ... أنا اللي الحمدلله مهما أكلت ما أسمن فمرتاحة .
- والله يابختك ........ انا عايشه في مجاعة دائمة علشان جسمي يظل كدا .


تلمح العروس صديقتيها على طاوله قريبه وهما تبتسمان وتلوحان لها وفي عيني كل منهما سؤال تحاول إخفاءه : " لم لست مكانها ؟؟" فتنتشي في تلك اللحظات الثمينة من حياتها وهي ترى أنها – وهي أقلهن تميزا كما كانت تعتقد دائما – أول من تزوجت بينهن .

بدأت المدعوات بالصعود إلى المنصة أفواجا لتهنئة العروس بعد أن توقف التصوير , فصعدت كل من سديم وميشيل ولميس , وهمست كل منهن في أذن قمره وهي تحضنها وتقبلها :

- قمر والله ! مشاء الله . تبارك الله . طول الزفة وأنا أذكر الله عليك ؟
- مبروك حياتي .... مرة حلو شكلك . الفستان طالع عليك شئ خيالي !!
- يالله ! تجنني يابت! أيش الحلاوة هادي ؟ أحلى عروسه شفتها في حياتي !


 


موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:07 PM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
منتديات دمعة وله - منتدى دمعة وله - دمعة وله - دردشه صوتيه - شات دمعة وله - شات صوتي - سعودي كام - شات بنت ابوي - شات دقات قلبي