1. عيد سمران مــدونتـي .. تـبَسـّمّ لَعـّنُبـِوَ جَــرَح ٍ[ اضُمـَـٌﮧ ] داخلـي لِرَضـّاڪ

ادمعي ياعين والا بعد لاتدمعين
............. والله انه مادرى فيك ياعيني حدا
ولو يضيق الكون بك والزمن وضعه يشين
............. مالك الا تقنعي طيب والا بالردا
ماكتب ربي يبيصير في عال الجبين
............. ترتفع هامتك والا بسكتها تغدا
انهدم باقصى المحاني أمل من بيت طين
............. وانتهت قصه بها الحلم فاق بلا جدا
فاق لكن من مفيقه على واقع يقين
.............مثل بركانٍ يزلزل له بأرض اجردا
كنت قبل امس اتلمس بك الحلم المتين
............. وانت ياحظي ترديت ماجبت اسعدا
آخذ بخطوة رجولي مسارات الحنين
............. ثم اعْوّد مانطحني عن الياس امددا
صرت مثل اللي حكم دولةٍ عدة سنين
............. ومن بعد حكمه غدت منه بيدين العدا
ثم صار يقلب يديه ماله من معين
............. غير صكات الليالي و همٍ به بدا
وكل ماجي ابسعد القلب حطمن الحنين
............. زد على ذا واقعٍ عنه مامنه انجدا
وارجع اكرر على القلب دوبك لاتلين
............. خل بك شده على كل ماجوى عدا
ثم يرجع يبيخاطب عيونه عين عين
............. يبيوصيهن على الصبر لايصبح سدا
ثم جاوبته عيونه بنظرة بس وين؟؟؟!!
............. في سؤالٍ عن اجابه على طول المدا
وعاتبت له عن عناها بطارف نظرتين
............. واكنزت له بالاماني وقالت مامدى
ثم حاول يقنعه بان ياسه له قرين
............. وانه وياسه غدو زي بالدرب افردا
واحضنت خافي مداميعها باقصى الكنين
............. واتضح فيها مدى الغبن من حظٍ بدا
واستلجت بالمحاني خفايا له رطين
............. زين مابانت لناسٍ لكشفتها تحدا
واستشاطت بين الاعماق في درسٍ ثمين
............. كم ضلعٍ مثل قوس الربابه له صدى
واستمرت في وصاته بحذرى تدمعين
............. والله انه مادرى فيك ياعيني حدا