( جنون عزوزز ) .

**
فيُ أجزآءَ الذآكرٍه - شرائح - أبتُ بإن تُنسىَ

أشخاصُ [ ملامحهم ] مدقوقه بإتقآنَ !

إحدىُ تلكَ الشرائحَ أمور تحزننيُ ,

فلستُ أحبذ بقآءهآ , ولكن مآ باليدِ حيله ؟!

وملآمح أولئكَ تعكر صفوتيُ !

فبمجردّ أن يحل الهدوء عليْ

تسطو أروآحهم على ذاكرتيُ المنهكهَ !

فبتّ أكره هدوئي [ لإنه يجلبهم إليُ ]

وهم مجرد " ذكرى "

نعم مْ هم ذكرىَ !

و هكذآ فقطَ , ذكرىُ أخفيهآ عنَ الجميعَ ,



فيكفينيَ ظهورهآ كل جزء من الثآنيه

أمآم ناظريُ !

" وآكتشفتُ إنيَ نوعُ لآ ينسىَ , فمسميآتهم وحروفهم وهم في ذآكرتي وهذآ يزعجني فأنآ أريد التخفيف عنيْ "

-

وفيُ وسسسطَ ليييييلْ !

تنآم عيونهم , وتبقى عيونَ رآفقتَ آلسهرٍ

وقيدتهآ أحلآمَ بسييييلْ !

من ذكرىَ دهرّ . .

مآتُ ودُفنَ ولكنَ في آلحلم "ظهرٍ "

* سئمتِ أحلآميَ الطويلهُ , وسئمتٌ جلبهآ لجميع أشلآء ذكريآتي !

فمآ كآن لهآ أن تمووتُ فقطٍ ؟!

-

وددتُ قتلُ آلصور !

لأرىُ [ دمآءهآ ] تسيلُ على جنبآت الذآكرهُ ,

لتصبحَ قتيلة" وقآتلتهآ أنآ !

سأكونُ " تحت مسمى مجرمة "

لكنُ ستكون الصورة مذنبهُ ,

فليستَ كل صور ذآكرتيُ أودُ الاحتفآظ بهآ !

فهل ليُ بسكينُ ؟

-

تخالُ الصوٍرٍ نفسها جسدّا ,

وتخالُ الذكرىُ نفسها رٍوٍحا

جسدُ الصورٍ [ زاحمنيَ ] !

وأرواحُ الذكرىُ تطوفُ بيُ .. وتطو و ف !

فيُ زواياها " أجدنيُ بُعداً "

وفيُ ثناياهاُ يحيا , أمواتُ !

تزاحمنيُ صورهم بشدّه ,

ولكنُ ماحيلتيُ ؟ بعيونُ عشقتَها !

-

اليسَ الكوٍنْ يملؤهمْ !

أليستُ اراضيهِ تسعهمْ

أم ايجبُ [ بإن يملؤونيُ , يسعونيَ ]

يزاحمونيُ يزعجونيُ !

فحينُ يمتدُّ النظرٍ

ويشرٍدُ التفكيرٍ قليلاً ليسَ بكثيرٍ

قدُ أكوٍنُ وحيدَه لكنُ بأعماقَ

الذاكرٍه مزدحمهَ !

بِهمْ

فلستُ انسىُ يا انتم !!

-

طيور آعتنقتُ أفق السمآء !

حلقتْ بعييييداً " هنآكَ "

تطير كمآ تشآء ,

تفردُ أجنحتها كمآ يحلو لهآ

لا [ تباليُ بالسقوط ولوٍ الف مرٍه ]

لا تباليُ لمنْ ينظرونَ بالاسفل !

فقطُ تباليُ بالسماء ومن ثم السماء

فمنْ عشقَ التحليق بعيدآ !

لنُ يهآبهْ

ومن تمنىْ وجودْ الأجنحهَ وشيء من آلريش !

ليسَ عليهُ أنْ يتمنى لونْ غير لون ريشهَ

فيكفيُ " أنه تمكنّ من الطيرآنْ " !

هكذآ " نحن "

نودّ بإن نطيرِ , نتمنى الأجنحهْ

وحينَ تأتيُ إلينا نريدُ أن نستبدلهآ !

بلُ تستحوذنآ رهبهْ الطيرآنْ =/

فنبقى سآكنينْ !

................. سآكنينْ !

**

في ليلة ضبآبيهْ !

تلاشتّ فيهآ " أدق التفاصيلْ "

وأصبحتَ ملامحهم ممحيهْ !

ولآ يسمعُ سوىُ ترنحآتّ [ الذآكرهْ ]

على قآرعة الطريقْ ,

دبّ الرعبُ في شرآيينهآ !

أدركتُ أنْهآ ضلتْ !

فليسَت تلكّ الارصفه طريق عودتهآ ,

وليسَ بالعآدهْ أن يغشىْ الضبآب [ منطقتهآ ]

احتضنتْ انفآسهآ " لملمتْ وحدتهآ !

تمتمتْ قائلهْ : سأجيدُ المشيْ في العتمهْ !

بلْ سأجدُ طريق عودتيْ

ستدفئ ضلوعيْ ضلوعيْ !

وخصلاتْ شعريُ .. ستحمينيْ

لنْ أنتظر عآبر سبيلْ يدلنيْ !

ولنّ أفكر أن اسأل احدهم

فلقدّ اشتدّ عوديْ .. وانا اقدر بنفسي ولو ضللتْ !

لبرهة فقط !

أدركتّ كذبتهآ !

وضلتَ الطريق بلآ عودهْ ,

وتجمدتّ الضلوع .. فلآ خصلآتَ شعر ولآ ألف معطف سيفيْ بالغرض !

فأخبريهمْ يَ فتآه ؟ أينْ انتِ مآزآلوآ يبحثونْ عنكّ !

**

-

على قدّ النوآيآ [ البيضآ ] !

وهو بقى أحدَ يحملهآ ؟

وهو بقىْ من يحبْ ونيته بيضآ !

وكلْ مآفيهُ صآفيْ !

قليييييلْ !

ثلآث أربآعهم تغطوآ بثوب السوآد

وخآنوآ و غدروآ وكذبوآ و و و

ومآبقت نوآيآ بييض

-

صبآحيهُ يَ أنآ ... !

بقليلْ من الهدوء , وشيء من النعآسَ ..

وفتآتُ أحلآم [ مآزآلتْ عآلقهُ ]

تأبىُ بإن أنسآهآ , ولو بضع ثوآنيْ ,

لآ أكترثُ فأنا مزدحمهُ لآ جديدْ !

قبلهُ صبآحيهُ على وجنة الأمانيْ :$

بدفء قهوهْ !

أرغبْ كثيرآ التحليق بعيدآ والتحرر مِن جميع ممتلكآتي
أرغب بِ الهروب مِن ذآتِي
أرغب أن لآ أكون .. أنآ ..
فَ هل أستطيع ؟! هل أستطيع أنْ أُولدُ شخصآ جديدآ وأُكَوِنَ مِن السمآءِ موطنآ ..
أحتآج تآريخ ولآدة حديث !
أحتآج شكلآ .. اسمًا .. بيتآ .. قلبآ .. والكثير مِن الحآجيآت الحديثة !!
رُبمآ حينهآ سَ أفقد وجوده بين تِلك الأشيآء
أصْبحتُ فقطْ لآ أعرفُنِي إنْ لم تكنْ بِ الأعمآق ../ ولآ أتذكرُنِي جيدآ أخْلو مِنكْ ..!