التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
قريبا |
|
منتدى المواضيع الاسلامية -Islamic Section لكل المواضيع الإسلامية المتعلقة بديننا الحنيف وأهل السنة والجماعة فقط |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-02-2012, 07:26 PM | #1 |
مشرفة عامه
|
كَرَاهِيَةِ أَنْ يخص الامام نفسه بالدعاء
حَدَّثَنَاعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍحَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنِيحَبِيبُ بْنُ صَالِحٍ عَنْيَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍعَنْ أَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ الْحِمْصِيِّ عَنْثَوْبَانَ رضى الله تعالى عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه : ( قَالَ لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ أَنْ يَنْظُرَ فِي جَوْفِ بَيْتِ امْرِئٍ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ فَإِنْ نَظَرَ فَقَدْ دَخَلَ وَلَا يَؤُمَّ قَوْمًا فَيَخُصَّ نَفْسَهُ بِدَعْوَةٍ دُونَهُمْ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ وَلَا يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ وَهُوَ حَقِنٌ( قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُثَوْبَانَحَدِيثٌ حَسَنٌ وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْمُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍعَنْ السَّفْرِ بْنِ نُسَيْرٍ عَنْيَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْأَبِي أُمَامَةَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْيَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ كَأَنَّ حَدِيثَيَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْأَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِعَنْثَوْبَانَفِي هَذَا أَجْوَدُ إِسْنَادًا وَ أَشْهَرُ . الشــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَاإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشِ ( بْنِ سُلَيْمٍ الْعَنْسِيُّ أَبُو عُتْبَةَ الْحِمْصِيُّ صَدُوقٌ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أَهْلِ بَلَدِهِ مُخَلِّطٌ فِي غَيْرِهِمْ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : وَ ثَّقَهُأَحْمَدُوَ ابْنُ مَعِينٍوَ دُحَيْمٌوَ الْبُخَارِيُّ وَ ابْنُ عَدِيٍّفِيأَهْلِالشَّامِوَ ضَعَّفَهُ فِيالْحِجَازِيِّينَ، انْتَهَى . قُلْتُ : رَوَىإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍهَذَا الْحَدِيثَ عَنْحَبِيبِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ فَإِنَّهُ حِمْصِيٌّ ( حَدَّثَنِيحَبِيبُ بْنُ صَالِحٍ)قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : حَبِيبُ بْنُ صَالِحٍ أَوِ ابْنُ أَبِي مُوسَى الطَّائِيُّ أَبُو مُوسَى الْحِمْصِيُّ ثِقَةٌ مِنَ السَّابِعَةِ ( عَنْيَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ)الْحَضْرَمِيُّ الْحِمْصِيُّ مَقْبُولٌ مِنَ الثَّالِثَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ، وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : وَ وَثَّقَهُابْنُ حِبَّانَ(عَنْأَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ) اسْمُهُ شَدَّادُ بْنُ حَيٍّ صَدُوقٌ مِنَ الثَّالِثَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . قَالَالسُّيُوطِيُّفِي قُوتِ الْمُغْتَذِي : لَيْسَ لِلثَّلَاثَةِ يَعْنِي لِحَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ وَ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ وَ أَبِي حَيٍّ عِنْدَ الْمُؤَلِّفِ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ ، انْتَهَى )عَنْثَوْبَانَ ( الْهَاشِمِيِّ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَحِبَهُ وَ لَازَمَهُ وَ نَزَلَ بَعْدَهُ الشَّامَوَ مَاتَبِحِمْصَسَنَةَ 54 أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ . قَوْلُهُ : ( لَا يَحِلُّ ) أَيْ لَا يَجُوزُ " لِامْرِئٍ " وَ كَذَا لِامْرَأَةٍ " أَنْ يَنْظُرَ فِي جَوْفِ بَيْتِ امْرِئٍ " أَيْدَاخِلَهُ وَ فِي رِوَايَةِأَبِي دَاوُدَفِي قَعْرِ بَيْتٍ " حَتَّى يَسْتَأْذِنَ " أَيْ أَهْلَ الْبَيْتِ " فَإِنْ نَظَرَ فَقَدْ دَخَلَ " أَيْ إِنْ نَظَرَ قَبْلَ الِاسْتِئْذَانِ مِنْ جُحْرٍ أَوْ غَيْرِهِ فَقَدِ ارْتَكَبَ إِثْمَ مَنْ دَخَلَ الْبَيْتَ بِلَا اسْتِئْذَانٍ قَالَابْنُ الْعَرَبِيِّ: الِاطِّلَاعُ عَلَى النَّاسِ حَرَامٌ بِالْإِجْمَاعِ ، فَمَنْ نَظَرَ دَارَهُ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ دَخَلَ دَارَهُ " وَ لَا يَؤُمُّ " الرَّفْعُ نَفْيٌ بِمَعْنَى النَّهْيِ " قَوْمًا فَيَخُصَّ " بِالنَّصْبِ بِأَنِ الْمُقَدَّرَةِ لِوُرُودِهِ بَعْدَ النَّفْيِ عَلَى حَدِّلَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواقَالَهُالْمُنَاوِيُّ، قُلْتُ : وَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى لَا يَؤُمُّ " نَفْسَهُ بِدَعْوَةٍ دُونَهُمْ " أَيْ دُونَ مُشَارَكَتِهِمْ فِي دُعَائِهِ " فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ " قَالَالطِّيبِيُّ : نَسَبَ الْخِيَانَةَ إِلَى الْإِمَامِ لِأَنَّ شَرْعِيَّةَ الْجَمَاعَةِ لِيُفِيدَ كُلٌّ مِنَ الْإِمَامِ وَ الْمَأْمُومِ الْخَيْرَ عَلَى صَاحِبِهِ بِبَرَكَةِ قُرْبِهِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ، فَمَنْ خَصَّ نَفْسَهُ فَقَدْ خَانَ صَاحِبَهُ ، وَ إِنَّمَا خُصَّ الْإِمَامُ بِالْخِيَانَةِ ؛ لِأَنَّهُ صَاحِبُ الدُّعَاءِ ، وَ إِلَّا فَقَدْ تَكُونُ الْخِيَانَةُ مِنْ جَانِبِ الْمَأْمُومِ " وَهُوَ حَقِنٌ " بِفَتْحِ الْحَاءِ وَ كَسْرِ الْقَافِ وَ هُوَ الَّذِي بِهِ بَوْلٌ شَدِيدٌ يَحْبِسُهُ وَ الْجُمْلَةُ حَالٌ قَالَابْنُ الْعَرَبِيِّ : اخْتُلِفَ فِي تَعْلِيلِهِ فَقِيلَ : لِأَنَّهُ يَشْتَغِلُ وَ لَا يُوَفِّي الصَّلَاةَ حَقَّهَا مِنَ الْخُشُوعِ ، وَ قِيلَ : لِأَنَّهُ حَامِلُ نَجَاسَةٍ ؛ لِأَنَّهَا مُتَدَافِعَةٌ لِلْخُرُوجِ فَإِذَا أَمْسَكَهَا قَصْدًا فَهُوَ كَالْحَامِلِ لَهَا ، انْتَهَى . وَ الْمُعْتَمَدُ هُوَ الْأَوَّلُ . وَ فِي رِوَايَةِأَبِي دَاوُدَ : وَ لَا يُصَلِّ وَ هُوَ حَقِنٌ حَتَّى يَتَخَفَّفَ نَفْسَهُ بِخُرُوجِ الْفَضْلَةِ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَوَ أَبِي أُمَامَةَ) أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَمِنْ طَرِيقِثَوْرٍعَنْيَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْأَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ عَنْهُ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي أُمَامَةَفَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُثَوْبَانَحَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ ابْنُ مَاجَهْوَ سَكَتَ عَنْهُأَبُو دَاوُدَوَ الْمُنْذِرِيُّ . قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْمُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍعَنِ السَّفْرِ ) بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَ سُكُونِ الْفَاءِ ( بْنِ نُسَيْرٍ ) بِضَمِّ النُّونِ وَ فَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ مُصَغَّرًا وَ آخِرُهُ رَاءٌ الْأَزْدِيِّ الْحِمْصِيِّ أَرْسَلَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَ هُوَ ضَعِيفٌ مِنَ السَّادِسَةِ ، وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ بِهَذَا الطَّرِيقِ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ : نَهَى أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَ هُوَ حَاقِنٌ وَ حَدِيثُ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَذَا يَدُلُّ عَلَى كَرَاهَةِ أَنْ يَخُصَّ الْإِمَامُ نَفْسَهُ بِالدُّعَاءِ وَ لَا يُشَارِكُ الْمَأْمُومِينَ فِيهِ ، وَ لِذَلِكَ قَالَ الْعُلَمَاءُ الشَّافِعِيَّةُ وَ الْحَنْبَلِيَّةُ يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ أَنْ يَقُولَ فِي دُعَاءِ الْقُنُوتِ الْمَرْوِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ بِجَمْعِ الضَّمِيرِ مَعَ أَنَّ الرِّوَايَةَ اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ بِإِفْرَادِ الضَّمِيرِ . قَالَ الشَّيْخُ مَنْصُورُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْبَلِيُّ فِي كَشَّافِ الْقِنَاعِ فِي شَرْحِ الْإِقْنَاعِ : وَ الرِّوَايَةُ إِفْرَادُ الضَّمِيرِ وَ جَمَعَ الْمُؤَلِّفُ لِأَنَّ الْإِمَامَ يُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يُشَارِكَ الْمَأْمُومَ فِي الدُّعَاءِ ، انْتَهَى . وَ كَذَلِكَ قَالَ الشَّيْخُ مَنْصُورُ بْنُ يُونُسَ الْبُهُوتِيُّ الْحَنْبَلِيُّ فِي شَرْحِ الْمُنْتَهَى . فَإِنْ قُلْتَ : قَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ وَ هُوَ إِمَامٌ بِالْإِفْرَادِ فَكَيْفَ التَّوْفِيقُ بَيْنَ ذَلِكَ وَ بَيْنَ حَدِيثِ ثَوْبَانَ ؟ قُلْتُ : ذَكَرُوا فِي التَّوْفِيقِ بَيْنَهُمَا وُجُوهًا ، قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ الْقَيِّمِ فِي زَادِ الْمَعَادِ : وَ الْمَحْفُوظُ فِي أَدْعِيَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ كُلِّهَا بِلَفْظِ الْإِفْرَادِ كَقَوْلِهِ : " رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اهْدِنِي " وَ سَائِرُ الْأَدْعِيَةِ الْمَحْفُوظَةِ عَنْهُ ، وَ مِنْهَا قَوْلُهُ فِي دُعَاءِ: اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَ الْبَرَدِ وَ الْمَاءِ الْبَارِدِ ، اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَ بَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ ... الْحَدِيثَ . وَ رَوَى أَحْمَدُ وَ أَهْلُ السُّنَنِ مِنْ حَدِيثِ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : لَا يَؤُمُّ عَبْدٌ قَوْمًا فَيَخُصَّ نَفْسَهُ بِدَعْوَةٍ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ . قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَ قَدْ ذَكَرَ حَدِيثَ " اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَ بَيْنَ خَطَايَايَ " الْحَدِيثَ ، قَالَ فِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى رَدِّ الْحَدِيثِ الْمَوْضُوعِ : لَا يَؤُمُّ عَبْدٌ قَوْمًا فَيَخُصُّ نَفْسَهُ بِدَعْوَةٍ دُونَهُمْ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ . وَ سَمِعْتُ شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيَةَ يَقُولُ : هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدِي فِي الدُّعَاءِ الَّذِي يَدْعُو بِهِ الْإِمَامُ لِنَفْسِهِ وَ لِلْمَأْمُومِينَ وَ يَشْتَرِكُونَ فِيهِ كَدُعَاءِ الْقُنُوتِ وَ نَحْوِهِ ، انْتَهَى كَلَامُ ابْنِ الْقَيِّمِ . قُلْتُ : الْحُكْمُ عَلَى حَدِيثِ ثَوْبَانَ الْمَذْكُورِ بِأَنَّهُ مَوْضُوعٌ لَيْسَ بِصَحِيحٍ ، بَلْ هُوَ حَسَنٌ كَمَا صَرَّحَ بِهِ التِّرْمِذِيُّ ، وَ قَالَ الْعَزِيزِيُّ : هَذَا فِي دُعَاءِ الْقُنُوتِ خَاصَّةً بِخِلَافِ دُعَاءِ الِافْتِتَاحِ وَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ وَ الْجُلُوسِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ وَ التَّشَهُّدِ ، وَ قَالَ فِي التَّوَسُّطِ مَعْنَاهُ تَخْصِيصُ نَفْسِهِ بِالدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ وَ السُّكُوتِ عَنِ الْمُقْتَدِينَ ، وَ قِيلَ نَفْيُهُ عَنْهُمْ كَارْحَمْنِي وَ مُحَمَّدًا وَ لَا تَرْحَمْ مَعَنَا أَحَدًا وَ كِلَاهُمَا حَرَامٌ ، أَوِ الثَّانِي حَرَامٌ فَقَطْ لِمَا رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ : " اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ " الْحَدِيثَ ، انْتَهَى . قُلْتُ : قَوْلُ الشَّافِعِيَّةِ وَ غَيْرِهِمْ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِجَمْعِ الضَّمِيرِ فِيهِ أَنَّهُ خِلَافُ الْمَأْثُورِ ، وَ الْمَأْثُورُ إِنَّمَا هُوَ بِإِفْرَادِ الضَّمِيرِ فَالظَّاهِرُ أَنْ يَقُولَ الْإِمَامُ بِإِفْرَادِ الضَّمِيرِ كَمَا ثَبَتَ لَكِنْ لَا يَنْوِي بِهِ خَاصَّةَ نَفْسِهِ بَلْ يَنْوِي بِهِ الْعُمُومَ وَ الشُّمُولَ لِنَفْسِهِ وَ لِمَنْ خَلْفَهُ مِنَ الْمَأْمُومِينَ هَذَا مَا عِنْدِي وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ المصدر: منتدى دمعـــة ولـــه - من قسم: منتدى المواضيع الاسلامية -Islamic Section ;QvQhiAdQmA HQkX dow hghlhl ktsi fhg]uhx ;QvQhiAdQmA HQkX dow hghlhl ktsi fhg]uhx |
|
01-02-2012, 09:27 PM | #2 |
|
رد: كَرَاهِيَةِ أَنْ يخص الامام نفسه بالدعاء
يسلمووو الهاشمية على الطرح القيم
يعطيك العافية يا الغلا وجزاكي الله الف خير تقبلي مروري |
|
01-03-2012, 06:48 AM | #3 |
مشرفة عامه
|
رد: كَرَاهِيَةِ أَنْ يخص الامام نفسه بالدعاء
يسلمووعزوزز يسعدني وجودك ماانحرم منك فديتك |
|
01-12-2012, 08:58 AM | #5 | ||
مشرفة عامه
|
رد: كَرَاهِيَةِ أَنْ يخص الامام نفسه بالدعاء
يسلموووواريج يسعدني وجودك ماانحرم منك فديتك |
||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|