التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | المشرفة المميزه |
أسواء العلاقات ..
بقلم : نايف العطاوي |
قريبا |
قريبا |
|
الشعر وعذب الكلام- Poetry Section وكل مايخص الشعر النبطي والفصيح للمبدعين والمبتدئين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-30-2012, 06:59 PM | #1 |
|
( ][ .. مَابَيْنَ الْوَجَ‘ــعْ وَ الْحَ‘ـنِيْنْ إِغْفَـأاءَةُ قَلْبٍ هَشَيْــمْ )
بِدآيَةْ ؛*؛
فِيْ هَذَا الْشِتَا انْتِظِرْ نَسْمَةْ دِفُا تَحْتَضِنِّيْ وَتْنَسِينِيّ لَيَالِيْ الشِقَا فِيْ هَذَا الْشِتَا انْتِظِرْ نَسْمَةْ لِقَا تِسْعِدْنِيَ وَ تَمحِيّ لَيآليْ العَنَا فِيْ مَامَضَىْ : فِيْ ذَاكَ الْحِينْ كُنْتُ لَاأَعْرِفُ مَعْنَاً لِ الْحُبِّ وَلَا مَعْنَاً لِ الَّشَّوْقِ الْدَّفِيْنْ وَلَا أَعْرِفُ مَعْنَاً لِ الْإِنْتِظَارْ وَلَا مَعْنَاً لِ الْحَنِيْنْ وَ حَيَاتِيْ يُرْهِقُهَا الْمَلَلِ وَذَاكَ الْرُوَّتِيِنْ تَغَيَّرَتْ الْأَحْوَالْ وَتَبَدَّلَتْ حَيَاتِيْ فِيْ لَحَظَاتْ وَتَغَيَّرَتْ فِيْ عَيْنِيّا الْسِّنِيْنْ رُغْمَ إِخْتِلافُنَا فِيْ تَطَرُّفْ وَ رُبَّمَا لايَرْبّطّ بِنَا وَجْهِ شَبَهْ إِلَا أَنَّ ذَاكَ الْحُبّْ تَسَلَّلَ رُوْحِيْ وَ تَغَلْغَلَ فِيْ الْوَتِيْنْ أَوْصَدْتُ عَلَيْهِ بِ قُفْلٍ وَأَحْكَمْتُ الْإِغْلَاقْ وَأَخْفَيْتَهُ عَنِ الْعَالَمِيْنْ وَمَنْ ذَاكَ الْحِيْنْ تَغَيَّرَ كُلُّ مَافِيْنِيّ الْقَهْوَةِ الُمُرْهْ : الَّتِيْ كَانَتْ بِ الْنَّسْبَةِ لِيَ لاتُطَاقْ بِ حُضُوْرِهِ أَصْبَحَتْ حُلْوَةُ الْمَذَاقْ ، وَ بِ صُحْبَتِهِ شَرَابِيّ الْمُفَضَّلْ الْلَّوْنِ الْأَحْمَرْ : ذَاكَ الْلَّوْنِ الَّذِيْ يُثِيْرُ إشْمِئْزازِيّ وَأَكْرَهُ أَنْ أَرْتَدِيْهِ أَصْبَحَ لَوْنِيّ الْمُثِيْرْ وَ الْأَمْثَلْ خِصَلَاتِ شَعْرِيّ الْمُجَعَّدَةْ : الَّتِيْ لَمْ تُعْجِبُنِيْ وَلَمْ تُثِيْرُ إِعْجَابِيْ لِ يَوْمَاً أَصْبَحَتْ تَسْرِيحَتِيّ الْأَجْمَلْ إُبِتْسامِتَيْ : تِلْكَ الْإِبْتِسَامَةْ الَّتِيْ كُنْتُ أُخْفِيْهَا وَأُمَزِّقُ كُلَّ صُوْرَةٍ تَحْتَوِيْهَا أَصْبَحَتُ بِ إُبِتْسامِتَيْ وَكَ أَنَّنِيْ أَمْتَلَكَتُ كُلِّ الِأَكُونِ وَ مَافِيْهَا كَلِمَاتُ الْشِّعْرِ : تِلْكَ الْكَلِمَاتْ الَّتِيْ لَمْ أَفْهَمْهَا أَوْ أَعِيْ مَعَانِيْهَا أَصْبَحَتُ الْآَنَ مِنْ مُتَذَوْقَيُّهَا الْمُوْسِيْقَىْ : الَّتِيْ تُمَثِّلُ لِيَ إِزْعَاجَاً أَصْبَحَتْ كَ حَمَامةً أبْتَغِيهاَ وَ فِيْ كُلِّ صَبَاحْ أَعْزِفُهَا وَ أُغَنِيّهَا يَتَرَاقَصُ كُلُ مَاحَوَلِيّ طَرَبَاً وَيُغْنِيِ وَكَأَنَّهُ سَعِيْداً مِنْ أَجْلِيْ مَرَّتْ عام وشهور أَعْوَامْ وَفِيْ كُلِّ يَوْمْ يَزْدَادُ ذَاكَ الْحُبُّ وَيَزْدَادَ تَعَلُّقِيْ بِهْ كَ طِفْلُاً مُدَلّلْ أَوْ كَ زَرْعِاً أَهْتَمُ فِيْهِ وَ يَكْبُرْ وَ يَكْبُرْ قَبْلَ كُلِّ لِقَاءْ فِيْ كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءْ أُرَتِّلُ الْدُّعَاءْ وَأَشْكُرُ الْلَّهَ سَاجِدَةً حِيْنَمَا أَرَاهْ لَاأَعْلَمْ رُبَّمَا هُوَ حُلُمِيْ الْوَحِيْدْ الَّذِيْ تَحَقَقْ وَلَا زَالْ فِيْ يَوْمٍ مَا كُنَّا عَلَىَ مَوْعِدْ لَاأَعْلَمُ مَا الَّذِيْ أَصَابَنِيْ مَنْ تَبَلِدْ عُدْتُ لِ الْمَنْزِلْ مُبَكِّرَهْ أَنْظُرُ إِلَىَ الْمِرْآهْ فَ ابْتَسِمُ وَ أَرَاهْ وَ إِلَىَ شَعْرِيَ وَ ثَوْبِيْ وَ إِلَىَ أَحْمَرُ الْشِفَاةْ فَ أَرَاهْ وَفِيْ كُلِّ زَاوِيَةٍ فً أَرَاهْ لَآَ أَعْلَمُ هُوَ شُعُورِاً أَمْ تَبَلِدْ شُعُوْرٌ بِ الّرَحِيِلْ دُوْنَ رُجُوْعِ وَرِغْمَ هَذَا الْشُّعُوْرْ إِلَا أَنَّنِيْ أَنْتَظِرُهُ وَلَا زِلْتَ أَنْتَظِرُهُ عَلَىَ عِتَابَاتِ الْإِنْتِظَارْ وَ فِيْ كُلِّ مَرَّةٍ أَعُوْدُ خَائِبَةْ وَدَمْعَاتِيّ هَاطِلَةْ فِيْ كُلِّ لَيْلَةْ وَحِيْدَةٌ أَنَا أُوُاسِيْنِي أَتَعَمَّقُ فِيْ جَمِيْعِ الْرَّسَائِلِ وَ جَمِيْعِ الْصُّوَرْ وأَتَنَفَسِهَا فَ هِيَ تَنْعَشُنِيّ وَ تَرُوْينِيَّ وَ تَارَةً تُّضْحِكُنِيّ وَ تَارَةً تُبْكِيْنِيّ أَبْكِيْ وَأَبْكِيْ إِلَىَ أَنْ تَأْخُذَنِّيّ إِغْفَاءَةٍ طَوِيْلَةٍ تُزَلْزِلُنِيْ وَتَعْتَصِرُ كُلِّ مَافِيْنِيّ وَتَجْتَاحُنِيْ أَلَمْاً حُزْنَاً شَوْقَاً حُرْقَتاً وَجَعَاً فَ أَبْكِيْ وَ أَبْكِيْ فَآصِلةْ ؛،؛ أَبْكِيْ وَ لَعَلَّ الْبَكْيِ يِرِدْ لِيْ مَامِضَىَ أَبْكِيْ وَلَعَلَّ الْبَكْيِ لِ جِرْحِيْ شِفَىَ أَبْكِيْ وَلَعَلَّ الْبَكْيِ يَمَّحِيْ مَاجِرَىَ أَبْكِيْ وَلَعَلَّ الْبَكْيِ يَمَّحِيْ لَيَالِيْ الْشِقَىَ فِيْ هَذَا الْوَقْتْ : مِنْ بعد رَحِيْلِهْ صَحَوْتُ هَذَا الْصَّبَاحْ اتَّجَهْتُ إِلَىَ ذَاكَ الصُّنْدُوقْ وَمَزَّقَتْ كُلُ مَافِيْهِ مِنْ رَسَائِلَ وَ صّوَرْ اتَّجَهَتْ إِلَىَ خِزَانَةِ مَلَابِسِيْ وَرَمَيْتُ مَابِهَا مِنْ ثِيَابْ وقَصِصّتُ شَعْرِيّ وَهَاجَرْتُ الْمَكَانْ ظَنّاً مِنِّيْ أَنَّنِيْ سَ أَنْسَاهْ لَازَالَتْ تِلْكَ الْكَلِمَاتْ تَتَرَنَّحُ ذِكْرَاهَا فِيْ مَسَامِعِيْ وَ لَازَالَ هُنَاكَ بِ دَاخِلِيَّ شَيْئاً يَنْبِضُ وَ يُرَدّدُ بِ اسْمِهْ وَلَازَالَتْ تِلْكَ الْشَرَايْيِنْ بِ عُرُوْقِيْ تَنْبُضُ بِ ذِكْرَاهْ رَغْمَ تَبْدِيلُ كُلِّ شَيْءْ إِلَا إِنَّهُ لَازَالَ مَعِيّ فِيْ أَفْكَارِيّ وَأَحْلَامِيَّ وَ يَقَظَاتِيّ وَ فِيْ كُلِّيَّ وَ لَازَالَ طَيْفُهُ يُلَاحِقُنِيْ أَنَا مَعَ صَوْتِ بُكائِيّ وَكُوْبَ قَهْوَتِيِّ أُفَكِّرُ مَاذَا جَرَىَ وَ إِلَىَ أَيْنَ رَحَلْ رَحَلَ بِ هُدُوُءْ كَ يَوْمِيَ الْهَادِئْ رَحَلَ بِ بُرُوْدْ كُ أَطْرَافِ أَصَابِعِيْ الْبَارِدَةْ وَ يَوْمِيّ الْبَارِدْ أَنَا مَعَ حُزْنِيْ وَدُمُوْعِيْ الْحَارِقَةْ أَيْقَنْتُ بِ رَحِيْلِهِ أَيْقَنْتُ وَ أَيْقَنْتُ ... وَلَمْ أَعُدْ أَيْقَنُ أَيُّ شَيْءْ رَحَلَ كَ الْحُلْمْ رَحَلَ وَ كَ أَنَّهُ شَيْءٌ لَمْ يَكُنْ رَحَلَ وَتَرْكَ قَلْبِاً يَصْحُوَ عَلَىَ أَهَازِيْجَهُ كُلِّ صَبَاحْ رَحَلَ وَتَرْكَ قَلْبِاً يَتَفَطَّرُ لِ لُقْيَاهْ رَحَلَ وَتَرْكَ قَلْبِاً يَتَرَقَّبُ حُضُوْرِهُ فِيْ كُلِّ حِيْنْ رَحَلَ وَلَمْ يَتَبَقْىَ لَيّ شَيْئاً سِوَىْ دَمَعَاتِ الْحَنِيْنْ رَحَلَ وَلَمْ يَتَبَقْىَ لَيّ شَيْئاً سِوَىْ الْأَوْجَاعِ وَ الْأَنِيْنْ رَحَلَ وَلَمْ يَتَبَقْىَ لَيّ شَيْئاً سِوَىْ قَلْبِاً هَشَيْمْ نِهَايَةْ؛،؛ يَالَيَاليّ الْشِتَا لاتَذَّكْرِيْنِيّ بِاللّيْ رَاحَ وَلَفِىَ لاتَذَّكُرِيْنِيّ بِاللّيْ رَاحَ وْمَاوْفِىَ يَاليَاليّ الْشِتَا ارْحَلِيْ بَعِيْدْ ... وَخَلِّيْ أَيَّامِيْ كِلَّهَا عِيْدْ .. يَاليَاليّ الشِتَا ارْحَلِيْ بَعِيْدْ بَعِيدْ ... الموضوع الأصلي: ( ][ .. مَابَيْنَ الْوَجَ‘ــعْ وَ الْحَ‘ـنِيْنْ إِغْفَـأاءَةُ قَلْبٍ هَشَيْــمْ ) || الكاتب: همس العيون || المصدر:
المصدر: منتدى دمعـــة ولـــه - من قسم: الشعر وعذب الكلام- Poetry Section ( DF >> lQhfQdXkQ hgX,Q[QUJJuX ,Q hgXpQUJkAdXkX YAyXtQJHhxQmE rQgXfS iQaQdXJJlX ) ( DF >> lQhfQdXkQ hgX,Q[QUJJuX ,Q hgXpQUJkAdXkX YAyXtQJHhxQmE rQgXfS iQaQdXJJlX ) |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|