لك مجنونها ...

اليها فقط 00أحبك ورب السماء00




أحس برغبة تنتزعني من عالم الكتابة




وتقذفني لعالم لا أعرف ما هو 00 ولكن عندما أجد من يقرأ ما كتبته من عبثيات




بمثل تلك القراءات المتعددة من أمرأة بمثل نضجك الفكري




أكون أكثر حباً في الكتابة والحياة 00 أو الحياة والكتابة




أنا لا أتنفس إلا حرفاً وقد يكون ذلك الحرف سيئاً




ولكن قدري ورب السماء أن أنزف حباً




في زمن لا يوجد به من ينصف الحب ولا الكتابة




أكثر ما يؤرقني بأن افقد الاثنين معاً




وتلك لعمري مصيبة كبرى




أحببت وانا شاباً يافعاً 00 غنيت اناشيد الغرام




كباقي اقراني 00 كانت احلامنا أكبر من واقعنا بالشيء الكثير




نسافر عبر صحاري العشق القاحلة






وقوافلنا تجوب الفيافي والقفار بلا زاد ولا رؤيه واضحة




أحببت فيك ِ كل ما تملكينه خصلات شعرك المتناثره




على وجهك ِ الدائري والذي يشع براءة وطفولة




ضحكاتك المجلجلة والتي تطلقينها




عندما يحدث ما يسترعي العجب والضحك 00




كانت ليالينا برئية محملة بالود والورد