نقدم لكم عملآً مشتركَـَآً بين المبدعَـَه دآئمَـَآً خطَـَوآتْ أنثَـَى و مني محدثكم المنَـَـَسي
دعونآ نجعل إبتسآمتنآ حقيقه لآخيآل ..
فـ صنآعة الإبتسآمه زآئله عَـَـَآجلآً أم آجِـَـَلآً فـ لمآذآ لآنتحلى بالقوه ونجعل دآخلنآ يقول [ إبتسِمْ فـ إنكْ تُسعِدُ من حو
تفآئل فـ إن غدآ لـ نآظره قريب
هُنَـَآك قصّه لهَـَآ طآبعٌ جميَـَل من التفَـَآئل وأن تزرع الأمَـَل وتجعلنَـَآ نتمسكْ بِه , وهي قصّـَة الحآجِبْ منصَـَورْ
إليكم القصّه
هذه القصة حدثت في الأندلس عندما كانت في أيدي المسلمين
كان هناك حمالي يحمل أمتعة الناس من السوق إلى بيوتهم بواسطة حمار له وكان كل يوم على تلك الحالة يعمل في حمل أمتعة الناس وفي إحدى الأيام وبعد تعب الدوام سأل صاحبنا أصحابه ماذا يتمنى كل واحد منكم ان يكون في المستقبل ؟
لم يجبه احد منهم والسبب أنهم كانوا متعبين ولم يكن عندهم الاستعداد عن الاجابه عن السؤال فقال لهم : اما انا فأتمنى ان أكون حاكم للأندلس .. فأجابوه باستغراب .. حاكم للأندلس !!
فقال : نعم ,
فقال لصاحبه الذي عن يمينه : ماذا تتمنى ان اصنع لك لو أصبحت انا حاكم للأندلس
قال : إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس أريدك ان تضعني على ظهر حماري وتجعل ظهري للخلف وتجعل جنودك يضربونني بالعصي ويقولون هذا الكذاب هذا الكذاب ..
فقال صاحبنا الحمالي : حسنا ..
وسأل صاحبه الذي عن يساره : ماذا تتمنى أنت
قال : انا أتمنى إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس ان تعطيني قصراً كبير وحصانا ابيض وجواري حسان وبدأ صاحبنا يعدد أمانيه ....
وتمر الأيام ويبدأ صاحبنا بوضع يده على الخطوة الصحيحة .. لن أطيل في هذا الجانب الذي يهمني ان صاحبنا استطاع ان يحقق حلمه ويحكم الأندلس بل هو الحاكم الذي توسعت فيه ارض الأندلس إلى اكبر سعه وحققت على يديه الفتوحات ووسعت المساجد , إنه الحاكم الحاجب المنصور وبعد مرور الأيام والسنين أمر الحاجب المنصور وزيرة ان يبحث عن صاحباه فوجدهم في السوق كل منهم يعمل في نقل الامتعه بحماره كما كان ..
فلما حضروا للحاجب المنصور قال لصاحبه الأول الذي كان عن يمينه : ماذا كنت تتمنى في أيامنا الغابرهـ .. فقال : انا .. انا انما كانت أحاديث وّلت وانتهت , فقال : لا لم تنتهي فقال الحآجب : هوا ذالك فقال لوزيرهـ اجعله على حماره وفعل به كما أراد ..
وقال لصاحبه الثاني : ماذا تمنيت ؟ فقال الأخير : الجواري الحسان وان تعطيني قصرا وسط بستان وحصان ابيض فقال لوزيره أعطوه ما أراد
فسأل الوزير الحاكم الحاجب المنصور : كأنك قسيت على صاحبك الأول بقدر ما عطفت وأكرمت الثاني ؟!!
فقال : ليعلم ان الله على كل شيء قدير
وأعزآئي هذه القصه حدثت ونستفيد منهَـَآ أن الفكرة الايجابية المتفائلة هي التي تنطلق بك
نحو أهدافك وانك أنت صورة لما تعتقده عن نفسك ..
فـ يجب علينَـَآ أنْ نتفَـَآئل .. وبذلك تكَـَون الإبتسَـَآمه أقرب طريقٍ للوصول إلى التفَـَآئل
الأمَـَـَل ونظَـَره مستقبليَـَه بسيطَـَه
الأمـــــــــــل
عندما تجتاحنا الهموم ..
وتتكالبنا الأحزان ..
وتتوشح حياتنا ألوان السواد ..
عندما تكون الدموع هي اللغة الوحيدة التي تترجمها العيون
عنواناً للألأم التي تعانيها القلوب ..
ولا يعد هنالك طريقاً للفرح أو البسمة إلينا ..
ولا نشعر بحلاوة الحياة ..
فماذا عسانا أن نفعل ..!
هل نستسلم أم نحارب ؟!
فبطبع يوجد هنالك ما يجعلنا نحارب ونحاول جاهدين التمرد