حبيبتي وعذابي ...

أني اعتذر

فهل تقبلين اعتذاري ؟

ياجنتي وناري

غيوم من الحزن

خيمت في سمائي

ورود ذابلة

وعصافير ساكنه خاملة

وأغصان مائلة باكيه

ورياح عاصفة

قلبي يعتصر ألماً

وعيناي تذرفان بدل الدمع دماً

أنتِ ...

أرأيت الشفق الأحمر عند الغروب

إنه حزين لحزني

يتألم لا ألمي

حروفي تحرق نفسها

حروفي حمقاء عمياء

أتراني قد خدشتُ حيائك ؟

أتراني قد زدت ألآمك ؟

بقلمي

مدونات رائعــــــــــــــــــــه

بصراحه حطمتني ههههههههههه


تقبلني هيووووم

هيووووم ...

من عنان السماء من فوق السحاب الأبيض

تسللت روحك النقية الطاهرة

فوقعت بين كلماتي وحروفي وأحاطت بها

برقة إحساس ولطف أسلوب وعذوبة منطق

حتى توارت ... تطايرت حروفي وكلمات الخجلى

وتوقفت معها أنفاسي ونبض قلبي بين سطوري

لكِ أكاليل من ورود الأرض معلقة على شغاف قلبك

كوني بقربي

تحياتي ...

يا فلاااااااااانه ....

طريق طويل مشيناه معاً

طرق معبدة وطرق قد ملأت بالأشواك

لم تفترق أيدينا لم تنفصل أرواحنا يوماً

لأننا نعرف انه لولا هذه الأشواك لم نذق طعم السعادة

ولكن لكل طريق ولكل مشوار نهاية

ولكل بحر شاطئ وميناء تتكسر علية أمواجه وتنتهي

أجبرتنا الأقدار وتكالبت علينا ظروف الحياة

لتقذف بنا إلى بحيرات الأحزان والحرمان

لنكتشف أننا لا نجيد السباحة

و أننا نسبح ضد التيار لتنفصل أرواحنا قبل أجسادنا

لتختارلها أقدارها طريق خاص بها

وبقيت أنا تتقاذفني الطرق

لا ادري إلى أين اتجه إلى أين اذهب

أريتِ ياحبيتي من بعدكِ

لازلت امشي وحدي بطريقي ولا أعرف نهايته !

بقلمي ...

يا طيور الشوق حلقي بعيداً

حيث يسكن حبيباً

اخبريه أنني بدر يسكن في سمائه

أنني حبيباً استنشق طيفهُ رحيقاً