وجد باحثون أستراليون، أن هناك علاقة وطيدة بين لهو ولعب الأطفال خارج المنزل وتناقص أخطار إصابتهم بعرض قصر النظر، وقالوا إنهم اكتشفوا أن الأنشطة البدنية والألعاب التي يمارسها الأطفال خارج
وجد باحثون أستراليون، أن هناك علاقة وطيدة بين لهو ولعب الأطفال خارج المنزل وتناقص أخطار إصابتهم بعرض قصر النظر، وقالوا إنهم اكتشفوا أن الأنشطة البدنية والألعاب التي يمارسها الأطفال خارج المنزل تعمل وبشكل فعال على تقليل احتمالات إصابتهم بعرض قصر النظر، المعروف بالميوبيا.
وقد تزايدت معدلات إصابة الأطفال بهذا العرض بشكل كبير على مدار السنوات الماضية، كما تركزت نسبة 80 % من معدلات الإصابة في منطقة شرق آسيا.
وقال الباحثون إن التغيرات السريعة التي تحدث في معدلات تفشي مرض قصر النظر ليست ثابتة في إطار الثبات الجيني البسيط، نظرا لأن تغيرات الأوساط الجينية ليست سريعة بالشكل الكافي.
وقام الباحثون في بحث التأثيرات البيئية، التي يشتبهون في كونها من العوامل المؤثرة والمسببة في الإصابة بعرض قصر النظر، وبحثوا بتأثيرات الأوقات التي يقضيها الأطفال خارج المنزل وإذا ما كان لها علاقة بانتشار العرض أم لا.
وفي الدراسة خضع 2367 طفل أسترالي تبلغ أعمارهم 12 عام لفحوصات على العين وأكملوا استبيانات تخص أنشطتهم اليومية، واتضح أن زيادة نشاط الأطفال خارج المنزل يرتبط بخفض مستويات عرض قصر النظر ، بغض النظر عن كم العمل الذي يبذله الأطفال مثل القراءة.
أما الأطفال الذين ثبت إصابتهم بالعرض فتبين أنهم يقضون أوقاتا طويلة بالقرب من مجال العمل ويقضون أوقات قليلة للغاية خارج المنزل، وبصورة مفاجئة.
وقال الباحثون إن العامل المحوري الذي اكتشفناه في دراستنا هو قضاء أغلبية الوقت خارج المنزل حيث يعتبر عامل وقائي لدرجة أنه بات الآن أقوي العوامل البيئية تم تسجيله إلى الآن، وأرجع الباحثون ذلك إلي قوة وكثافة الضوء التي يتعرض لها الطفل في الخارج.