التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
قريبا![]() |
بقلم : ![]() |
قريبا![]() |
قريبا![]() |
|
المنتدى العام - Main Section للمواضيع العامة التي لا تنطوي تحت اختصاص الأقسام الأخرى .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]() تنتابني هذه الأيام هواجس وجودية حول معاني أشياء كثيرة في الحياة .. بعضها يتعلق بحياتي الخاصة والعمل ، وبعضها يتعلق ببشر نلتقيهم ونمنحهم مساحات واسعة من دواخلنا وأوقاتنا ، والأهم من عقولنا .. ثم نكتشف في لحظة ما أنهم قد احتلونا .. وأنهم فوق احتلالنا يسعون إلى صياغتنا على مقاسهم ووفق هواهم ورؤاهم ! وهذه مشكلة .. خاصة لمن يعيشون مثلي في عقولهم ويحملون تاريخهم كله حقيبة سفر في ذاكرتهم ، ويخشون في كل لحظة من حدث لا يخافون فيه على يد ، أوعين ، أو حركة ، أو جمال .. بل على عقل ووعي جاهدوا الأيام دفاعاً عن صوابهما واستقلالهما وطزاجة ما فيهما . هيى مشكلة كما أسلفت ، وذلك ليس فقط لأن عقولنا معرضة لانتهاك حرمتها .. ولكن أيضاً لأن الآخرين يرفضونها ، كما نحن ، رغم أنهم من المفترض قد أحبونا بداية وفقاً لما نحن عليه .. ورضينا قربهم لاعتقادنا بذلك ، ولرغبتنا في الاكتمال معهم ، وليس للذوبان فيهم أو التحول إلى نسخة مشوّهة منهم ! هواجس وليدة تجاربي بالتأكيد ، ولكنها أيضاً رد فعل على واقع ونمط بات سائداً في جميع علاقتنا ، سواء المهنية أو الإنسانية ، وهو واقع البديل عنه كما يبدو ، هو الرفض أو الاتهام بالجنون وعدم اللياقة الاجتماعية ، أو حتى عدم الأهلية . رفض أو اتهام لا يجعلنا خارج القلوب فقط ، ولكن خارج دائرة الفعل والتأثير .. فماذا نفعل نحن الذين نعيش في عقولنا ؟! ( ايريس مردوك ) الكاتبه الانجليزية الشهيرة ، أو شكسبير القرن العشرين كما وصفها نقاد الأدب سألت السؤال ذاته !! وهي على مشارف فقد الوعي بما حولها بعد إصابتها بمرض ( الزهاير ) في أواخر حياة جامحة عاشتها حتى الثمالة بالخروج على كل مألوف ومعتاد ، ومقبووول ! . سألت وأجابت في استسلام العارف لبشاعة القادم من أيام خارج العقل ، بأن الآخرين لابدْ سيخبرونها بجنونها ، لأن فائض القسوة لديهم سيدفعهم لاستهدافنا حتى في جنوننا ! لأن في ذالك انتصاراً لهم على عقولنا الأبية على الاحتلال . ومثل : ( أيريس ) .. أخاف على عقلي ليس من الجنون ، ولكن من أن يأتي يوم يعلمني فيه آخرون أني قد جننت ! ليعلنوا انتصارهم فوق جثة استقلال سابق كنت قد حميته بقبول الرفض ، والوحدة !! والمضي عكس السير ، والوجع طوال الرحلة التي لا أعرف كم ستطول ؟! أخاف وأدرك في الوقت ذاته أن خوفي لن يحميني من خوض التجربة مستقبلاً !! ولا من معاناة الدفاع الدائم عن حق عقلي في التجوال حراً في أفق لا حدود له ، حتى ولو كانت الحدود المعلنة هي الحب !! إذ مانفع الحب إن كان يرفض أجنحتنا ، ويبني أقفاصاً لنا ننسى فيها كيف تغني الطيور ! . جسا أإأإأإ ر المصدر: منتدى دمعـــة ولـــه - من قسم: المنتدى العام - Main Section ;dt jykd hg'd,v ;dt jykd hg'd,v !! |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|