تعرفين بأنك هاجسي الحلو ، وأنك بخيالي كيان جمال وحالة لطف ورقة زاخرة بقلبي00 تعرفين بأن لطفك يخترقني اختراق النور للزجاج00 دليني كيف أسبح في نورك ، ونورك يخترقني ، يحيط بي ، يتداخل في كياني وأغرق فيه00 اذا استسلمت أشارف على الذوبان في بهائة ، واذا خرجت منه يشلني ظلام 00 فلي الله فيما أنا فيه _ فلي الله _ وأنا وسط شبكة حيرة محكمة 00 بين اغترابي عنك وغرقي في أنوارك0000 يدور القمر في وجهك ، ويغريني الجمال للدخول بصورتك00 الزاخرة بمناطق استوائية ، وهي تجاور بساتين جنة تلجمي00 وأنا أراك في مطابقة تامة ، مطابقة حدسي على واقع مفاتنكِ ، فألجمت 00 ولابد لي من تصويرك بقلمي ، بعدما استرد أنفاسي ، لكيلا تخرج حروفي مبهورة، لاهثة كأنفاسي00 وداعة روحك هي جاذب لروحي ، وألق أسلوبك هو معصرة فكري ، وانوثة جمالك أيقضت رجولتي00 أنا واياك في فلك التزواوج والتوالد والتوق الحميم والانعتاق للآخر00 أنا واياك غريقان بالنور ، في واحة العمر الشقي بالفراق00 وبالأضاض والأصفاد00 أنا وأنتِ روح في جسدين 00 كل نصف يحاول الركون الى نصفه للتكامل والانتشار0
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
05-13-2008, 02:07 PM
خواطر _ 3
العرض الشجري
