التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
قريبا![]() |
بقلم : ![]() |
قريبا![]() |
قريبا![]() |
|
المنتدى العام - Main Section للمواضيع العامة التي لا تنطوي تحت اختصاص الأقسام الأخرى .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]()
.
تخومُ البداياتِ: أبعدُ كوبَ القهوةِ ، لا قهوةَ بعدَ اليومِ ، .. والصحيفةُ .. لتمُتْ ، والعاملينَ عليها ، والعاملينَ فيها وهذا الوجهُ ، يخبرني في مرآةٍ عاريةٍ: لا تنظر إليّ كثيراً ، أنتَ فاقدُ رجولة ! نشراتُ الأخبارِ ، حكاياتُ الموتِ ، قوائمُ الوفيّاتِ تُزاحمُ أرقامَ صناديقِ النقدِ ، سيولاتِ براميلِ النهبِ ، مهابطَ انكساراتِ البورصة وتضمنُ لي بتحدّ كاملٍ/شاملٍ ، ترشُّحَها للمركزِ الأولِ المتفرّدِ ، لكأس العالمِ للموتِ عشرةَ أعوامٍ قادمة ! مزاميرُ غزّةَ: علّمتني غزّةُ أنّ الموتَ ، لا يعني انتفاءَ الحياةِ ، وأنّ الحياةَ بدونِ الموتِ ، أكذوبةٌ كُبرى ! علّمتني غزّةُ أنّ الطفولةَ ، لا تعني انتفاءَ الرجولةِ ، وأنّ الرجولةَ ليست سنيّاً ، وعُمْرا علّمتني غزّة أنّ الشيخوخةَ ، لا تعني انحناء الرأسِ ، العمرِ ، الظهرِ ، الجذعِ .. علّمتني غزّة أنّ الأنوثةَ ، لا تعني بريق الثنايا/العيونِ/الأساورِ ، قدرَ ما تعني بريقَ القلبِ/الرؤية/الضمائرِ علّمتني غزّة أنّ الزيتونةَ ، شجرةٌ .. أصلها منزوعٌ ، وفرعها مقطوعٌ ، وزيتها محروقٌ في تنّور "القضيّة" ! زمكان: و .. والزمانُ زمانانِ ، زمنٌ نعيشُ ، وتعيشُنا أزمان والمكانُ مكانانِ ، مكانٌ نسكنه ، وتسكننا أمكنةٌ ، هكذا علّمتني غزّة ! غزّة لم تعد تملكُ مكاناً ، .. سوى ألّا مكان ، بمساحةٍ كبيرةٍ ، ومناخٍ ، وسكّان ! المكانُ لا مكانَ .. الزمانُ لا زمانَ ، .. ما لم يتدجّجا معبّأينِ بشعورِ اللامتناه ، من عبقِ التاريخِ ، .. قصصِ الوجودِ ، مخائلِ/خمائلِ الطفولة تنادي: هل كلّنا شهداء ! هنا الآنَ ، الآنَ هنا .. الزمانُ المكانُ / المكانُ الزمانُ ، .. لا فرقَ بين الحاجاتِ/المسافاتِ/الساعاتِ: الجدثُ/السريرُ النومُ/الموتُ الأخُ/العدوّ الجرحُ/الترياقُ الفجرُ/الغسقُ الليلٌ/النهارُ حبلُ الغسيلِ/المشنقةِ الطيورُ/الرصاصُ الميلُ/الشبرُ البكاءُ/الضحكُ الضياءُ/العتمة الفرسخُ/الخطوةُ انسكابُ المزنِ/الحزنِ النشيدُ/النشيجُ الطفولةُ/الكهولةُ الفرحُ/الترحُ والأعراسُ .. محضُ عزاءاتٍ مبكّرة ! سورةُ الأمّهات: الأمّهاتُ ، بغزّةَ ، لا يبكينَ كثيراً ، يدركنَ أن لا جدوى من ذاكَ الأمّهاتُ ، بغزّةَ ، لا يضحكنَ كثيراً ، يدركنَ أن لا داعيَ لذاك والأمّهاتُ ، بغزّةَ ، لا ينمنَ طويلاً ، .. مخافة أن يحلمنَ بالأزواجِ الشهداءِ ، يغفلنَ عن الأبناءِ الشهداءِ ! الأمّهاتُ بغزّة ، لا ينحنينَ ، ولا ظهورهنَّ وإن فعلنَ بمرِّ الدهورِ ، فلغيثِ الفرح ، يضاهينَ قوسَ قزح ! إصحاحُ الأطفالِ: بغزّةَ ، تموتُ أناشيدُ الحياةِ ، أغاريدُ الطفولةِ ، أغنياتُ/أمنياتُ الصبايا .. سوى باللحودِ/الجُدُثِ/القبورِ ، تمتدّ الحياةُ/الطفولةُ/الأغنياتُ/الأمنياتُ مديدا ! كلّ شيء قابلّ للحزنِ/الفرحِ بغزّةَ ، عينَ الآنِ طفلةٌ تبسمُ ، كونَ منظّمة البلدِ الخيّرِ المجاورِ ، تمنحُها كفناً جديدا ! أطفالُ غزّةَ غاوونَ للشهرةِ ، .. تتنازعهم وكالات الأنباء/الإنباءِ كلّ ساعةٍ .. زرافاتٍ ، ووِلْدانا ! الطفلُ الغزّيُّ ، يبصرُ الشيخَ على الشاشةِ ، ينادي بالعودةِ إلى اللهِ .. فيرحل خارجَ الدارِ/الأنقاضِ ، يبحثُ عن مجنزرةٍ ملائمةٍ ، والشيخ ، نحو دارِ الإمارةِ يؤوب ! تئنّ غزّةُ ، كلّما الموتُ بأطفالها ارتطم .. تنادي ، تنوح ، وتبكي ، و لا صوتَ يعلو فوق صوتِ الألم ! رجسٌ من عملِ السلطان: لا نريدُ المسؤولَ عنِ القتلِ ، السحلِ ، الموتِ ، التعادي .. نريدُ المسؤولَ عنِ المسؤولِ عنِ القتلِ ، السحلِ ، الموتِ ، التعادي .. في زمنِ الإحالاتِ المرِّ ! وببراميلِ بترولِ الذين آمنوا ، وفتاوى شيوخِ الذينَ جاهدوا .. حرّرنا ما تبقى من القدسِ ، لتغدو مستوطنةً كبرى للصهاينةِ العربِ ، رعاةِ التطبيع/التطويعِ ونفكّرُ دائماً ، .. كم "غزّةً" يلزمُنا ، كي نقرّبَ يوم القيامة أكثر ! "غزّةُ" القلبِ مؤلمة ! وقال الملكُ ، للملوكِ الآخرينَ ، .. الذينَ أفسدوا كلّ دولةٍ ، وجعلوا أعزّة مواطنيها أحذيةً ، وعسكرا: إنّي أرى حِواراً ، يتبعه خوارٌ ، يرأسه "حُوارٌ" ، تتبعها قُبلاتٌ ، وأباعرُ شتّى .. وقال الملكُ: لقد أفتاني شيخُ الوطنِ ، .. مُعَبّرُ/معْبَر رؤايَ ، قائلاً: دينهم ديننا ، وديننا دينهم .. وسنحاورهم سبع قرونٍ دأباً ، ثمّ نقولُ لهم: يا أيها "القاتلون" ، نحبّكم قاتلينَ ، كحبّنا مقتولينَ ، وغزّة لا تمتّ لنا بصلةٍ ولا قربى ! وغزّة المسرى ، تموتُ وتحيى ، ثمّ تموتُ أُخرى ، وتحيى ، .. ولا نعرفُ ، ولا ندري ، كلّ الذي يهمُّ ، أن تكون "فرجينيا" ، بلا فقراءٍ ولا عاطلينَ "سودا" ! للمغولِ نقول: ونحن حين تنفينا المنافي ، لا نحتاج لهاتفٍ ، ولا بريد ، ولا رسالة .. نرقبَ محطّةَ الأخبارِ ، مطالعَ الصحفِ ، ومختتمَ القراطيسِ ، وتوافينا صورُ القُربى المرضى الجرحى الموتى ، .. والجارِ ، والجارِ الآخرِ ، والدارِ ، تنصهر على من فيها ، ومن فيها لا يلقون عليكَ تحيّةً ، رغمَ أنّ الوقتَ صباحا ! تفرّدات: بغزّةَ ، لا نحتاج المرايا ، .. تكفينا وجوهنا في القنواتِ/الصحفِ/النعاةِ/المقابر بغزّةَ ، كلّ الذين يعيشونَ ، .. لا ليعيشوا ، إنما كي يشهدوا الموتَ أكثر ! بغزّةَ ، لا للخيالِ ، يعلّمكَ الواقع ألفَ لعنةٍ/عَبرةٍ/عِبرةٍ .. كأنْ تحتفلَ الطفلةُ الوليدةُ/الوحيدةُ/الفقيدةُ ، بعدَ كلّ غارةٍ بعيدِ ميلادٍ من جديد ! بغزّةَ ، لا سريرَ للفلسطينيِّ ، لا لينامَ ، وإنما ليموتَ عليهِ ! بغزّةَ ، لا سريرَ للفلسطينيِّ يموتُ عليهِ ، بمشفىً عتيقٍ ، من قالَ أنّ الفلسطينيَّ ينامُ أصلا ! بغزّةَ ، مكتوبٌ على الحيطانِ: الدماءُ ، نعمةُ الوجودِ ، فضلاً .. لا تسرف في الدماءِ ! في غزّةَ ، لا تبحث عن ظلّك ، فيشاجركْ ، قد يكون من تنظيم مغاير ! نصوصُ المعابرِ: حينَ لا تكونُ طفلاً ، ولا شيخاً ، ولا امرأةً ، .. ولا رجلاً بعمرٍ محدّدٍ ، وملامحَ اعتياديّةٍ: غزّيٌّ أنتَ إذاً ! يا غزّةُ .. كيف أهرّبُ روحي منّي إليَّ ، .. كلما رأيتُ موتَ أوّلك ، أدركت وفاةَ آخري ! وتقول للفتاةِ التي تحبُّكَ ، غداً نلتقي ، لا لأنّكَ تخاف أن تخونَ ، أو تخونُ ، .. تتعاهدانِ ، كي لا يكون قّناصُ التحفّزِ قريباً ، يسدّدُ/يحدّدُ موعدَ اللقاءِ القادمِ في الضفّة الأخرى ! وحينِ تنامُ الشمسُ ظهيرةً ، .. تتمطّى غزّةُ ، تقتلُ جرحاها ، وتبحثُ عن مكانٍ مناسبٍ في النشرةِ القادمةِ .. موتُ الجماعةِ رحمةٌ: الممرّضاتُ –لا أطبّاءَ بغزّة يكفونَ- يقلنَ للجرحى/المرضى الذينَ يأتونَ: لا تموتوا اليومَ ، .. لدينا توغّلٌ أودى بثلاثة ، وفتنةٌ أنتجت ستةً ، ومستوطنٌ يقتل طفلاً وأرملةً ، يا حمقى: أين نضعكم لو متّم اليومَ أجمعينَ .. وعنهُ قالَ: ماتَ اليومَ أربعةُ أطفالٍ وعجوزٌ كان يضحكُ كثيرا ، .. قال عنه محمود عباس: خبرٌ صحيحٌ ، رواته مذيعاتٌ ثقاتٌ ، وأجمعوا عليه في النشرة. ولا تحتاجُ غزّة للمصابيحِ ، إلا لتدفن موتاها ، .. وتجدي قليلا ، كاميرات الشاشات العربية المساندة ، .. زهرةٌ بريّة: غزّة تقولُ للقدسِ ، يا أُمُّ: لولاي لمتِّ من أمدٍ ، وما صرت "قضية" ! غزّةُ ، نبتةٌ صامتةٌ/صامدةٌ ، .. تنمو على عجلٍ ، تموت على مهلٍ ، لذا تبقى غزّة طويلا ، .. وطويــلاً ستبقى ! المصدر: منتدى دمعـــة ولـــه - من قسم: المنتدى العام - Main Section y.m MM td .lk hghphghj hglv >>>> y.m MM td .lk hghphghj hglv >>>> |
التعديل الأخير تم بواسطة الفياض ; 02-06-2009 الساعة 06:39 PM
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|