صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - بـــشـــروه انـــي ابـــرحـــل !!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2006, 02:39 PM   #97


الصورة الرمزية الـــحــل الــصـعـب
الـــحــل الــصـعـب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 349
 تاريخ التسجيل :  Jul 2006
 أخر زيارة : 05-14-2008 (05:18 AM)
 المشاركات : 150 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



يدخل عبدالعزيز المخزن وياخذ الدجاج ..يحطهم بكيس ..وقبل يطلع القى نظره اخيره على امه واخوانه وطلع من البيت كان يحس بقرارة نفسه ان اللي يسويه غلط والمفروض انه يتبع رضا امه بس اصدقاء السوء والشيطان لعبوا براسه .. وبينما كان يخطر الشارع الاول كان يفكر انه يرسل رساله لأمه يعتذر فيها وكان يدري ان امه بتكشف طلعته عاجلا ام اجلا..فقرر انه يحضر العلاج قبل الفلعه.. وقف بين الشارعين وكتب.." يمه حبيبتي...سامحيني.. انا ابغى رضاك ..لاتغضبين علي يمه ..واذا كلمتي ابوي سلميلي عليه وقوليله لايزعل مني..احبكم"..

كان يعبر الشارع الثاني بس باله مو مع الشارع كان يقفل تلفونه....ماكان حاس بالدنيا حوله وكل تفكيره كان بأهله ... وبنص الشارع طاح الكيس منه ولما انحنى ياخذه......كان الــــــــــمــــــــــوت اقرب منه للكيس ...

و.....اخذه الموت....

صدمته سياره مسرعه والظاهر ان اللي فيها ماكان صاحي لانه ترك عبدالعزيز يصارع الموت وهو ولاكان عنده لاذمه ولاضمير وخلى عبدالعزيز لوحده يلفظ انفاسه الاخيره...الشارع فاضي لكن الله سبحانه وتعالى سخرله من يشيله ويوديه المستشفى..................عقب فوات الاوان

على صوت المسج صحت... وقرت الكلام اللي كان مكتوب فيه .. التفتت على فراش عبدالعزيز ومالقته .. خافت ...اتصلت على جهازه بس محد كان يرد...
ضربت الباب على فيصل اللي كان عند سلوى..

فيصل يفتح الباب وايده على عيونه: خير فاطمه

فاطمه بخوف: فيصل الله يخليك روح جيب عبدالعزيز من المزارع..

فيصل يتثاوب: وشاللي يوديه المزارع؟؟؟

فاطمه ترفع صوتها بقلق: مادري ..انا حذرته قلتله لايروح ..هو عاندني الله يخليك
روح نادله والله لو درى ابوه يذبحه

فيصل: هدي اعصابك انا اللحين ابدل ثيابي وانزل اناديه ...

طلع فيصل للشارع.. وجاله ولد يركض من الصوب الثاني المقابل لبيتهم... ولد يصرخ بكلمات مو مسموعه

يمسكه فيصل مع ايده : وشفيك انت وشقاعد تقول؟

الولد يلتقط انفاسه وهو يلهث: عبدالعزيز....صدمته...سياره وجت الاسعاف اخذته

فيصل: صدمته سياره؟؟؟؟....كيف؟؟؟ ومتى؟؟؟

الولد: قبل نص ساعه اخذته سيارة الاسعاف ..

فيصل:ياويلي.. وشقول لأمه ؟؟

الولد: لحظه ياابو ضاحي..هذا الكيس كان معه .. وحطيت فيه جواله

فيصل كان يطالع الكيس..دجاجتين مغطيات بدم عبدالعزيز..وساعه مكسوره جامتها...والجوال شاشته عيها قطرات الدم و6 مكالمات لم يرد عليها ورساله معلقه...
فيصل ماقدر يمسك نفسه .. دخل البيت بس مااخذ الكيس معاه ..لقى فاطمه وامه ومها وسلوى بالصاله:

فاطمه بقلق: وينه عبدالعزيز جبته معك؟

فيصل: ها...عبدالعزيز.

فاطمه: وشفيك...وينه عبدالعزيز ؟؟؟

فيصل: انا بروح اجيب مفاتيح السياره...

فاطمه: مالقيته بالمزرعه؟؟؟

فيصل: سألت الشباب هناك وقالولي ان عبدالعزيز طلع لبيت واحد منهم يلعبون بلي ستيشن والحين بروح اجيبه..



فاطمه: فيصل في شي؟؟؟ عبدالعزيز مايحب الالعاب هذي

راح فيصل يجيب مفاتيحه ولحقته سلوى وترك فاطمه تسأل وتجاوب على نفسها ...وفي شقة فيصل :

سلوى: صدمته سياره؟؟

فيصل: ومدري شلون اقول لأمه؟

سلوى: اتصل بأبوه...ولاتعلم فاطمه...انت تدري ان فاطمه مامعها قلب..

فيصل: الظاهر كذا...طلعي جوالي من الدرج...انا مدري وين حاذف مفاتيحي

يركب فيصل سيارته ويتصل على سعد..بس سعد ماكان يرد حاول كذا مره بس للاسف محد يرد ..

يدخل المستشفى ويسأل عن....عبدالعزيز سعد..

الدكتور: من انت؟

فيصل: انا خاله وشلون حالته؟

الدكتور: وين ابوه؟

فيصل: اقلقتني يادكتور شفيه عبدالعزيز؟ صارلي ساعه من طلعت من البيت اتصل فأبوه ومايجاوب ..

الدكتور: لو اوريك وجهه تقدر تتعرف عليه؟

فيصل: وكيف مااتعرف عليه انا خاله؟؟

الدكتور: البقيه بحياتك !!

فيصل: مــــــــــــــــــــات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الدكتور: والحين ممكن تتفضل معي عشان تتعرف على الجثه ؟

ماقدر يتمالك نفسه .. ونزلت دموعه غصب عنه هذا الموت مايرحم... بذل جهده على انه يتعرف على ملامح وجه ولد اخته وبصعوبه بالغه قدر يتعرف عليه ... عظام وجهه كانت متكسره والدم يغطي معظم جسمه .

فيصل بأسى: طيب.. دكتور شنو سبب الوفاة الرئيسي ؟

الدكتور: ضربه مباشره بالدماغ..

فيصل : الله يهديك ياعبدالعزيز..كنت علمتنا .. انا وشذنبي انحط بهالموقف ...شلون اواجه امه وابوه بالخبر

وبعد محاولات عديده من اتصالات فيصل بسعد...وبعد ساعتين ..قدر يكلمه

سعد توه صاحي من النوم: هلا فيصل...يارجال وانت وشفيك الواحد مايعرف ينام

فيصل يحاول انه يكون قوي: سعد تعال للمستشفى

سعد بإنتباه: مستشفى؟؟؟ ليه شصاير وانا اخوك؟

فيصل : ولدك عبدالعزيز سوى حادث و..

يقاطعه سعد بقلق: فيصل تكلم ..وشفيه عبدالعزيز ..انا جايك الحين مسافة الطريق بس...شلون حالته؟

فيصل: خلك قوي...وحالته..الله العالم فيها

يسكر فيصل من عند سعد ...ويحاول انه يتهرب من اتصالات فاطمه المتكرره ..
وفي البيت:

فاطمه تبكي وام فيصل تحاول تهديها...سلوى تطالعهم وولدها يبكي بين ايدينها... اما
مها على مسافه قريبه منهم تفكر بكل اللي صار..

ام فيصل بعصبية: مها يعل عيونك للبط...قومي جيبي لفاطمه مويه تقطعت كبدها من البكي وانتي قاعده تتفرجي

مها وهي تقوم بسرعه: انشالله خالتي

فاطمه تمسح دموعها: يمه انا حاسه ان الحكايه فيها ان ..

ام فيصل : هدي نفسك وماحاصل الا الخير

فاطمه: أي خير وفيصل مايرد علي ؟

بعد ساعه في المستشفى الساعه 5 الا ربع الفجر... سعد يدخل وهو يركض..يلقى فيصل قاعد على الكرسي وعقاله بين ايدينه وعيونه حمر

سعد بقلق: ها يافيصل..وينه عبدالعزيز؟

فيصل يوقف: سعد انت رجل مؤمن بالله ..وترى عبدالعزيز ...

سعد يحط ايده على فم فيصل ويقعد على الكرسي اللي عنده وقال بجزع : لاتكمل...خلاص لاتكمل....

فيصل: الضربه جت في راسه..الله يرحمه

يغرق سعد في بحر من الدموع ويحاول فيصل انه يسنده لكن تفاجىء بسؤال منه: وامه وينها؟

فيصل: فاطمه للحين ماتدري...وابغيك انت اللي تقولها

يعصب سعد: وشايفها بشاره حضرتك ؟؟؟ ترى انا مااتحمل ...هذي صدمه كبيره ..انت
ماتعرف وشيعنيلي عبدالعزيز...هذا...هذا ..

ويطيح سعد على الارض مغمى عليه......وترجعله النوبه القلبيه..ويحطونه بالعنايه المركزه..

يدخل فيصل البيت متثاقل الخطوات حزين الخاطر دامع العينين...
تركض فاطمه صوبه وتمسك كتفه: فيصل وينه عبدالعزيز...مالقيته؟

فيصل: صليتي الفجر؟

فاطمه: صليتها من زمان.....تكلم عبدالعزيز فيه شي ؟؟؟

فيصل ودمعه خانت عيونه: البقا براسك..عبدالعزيز مات...والحقيني للسياره زوجك طايح بالمستشفى

وقبل يطلع سمع صوت الارتطام القوي على الارض وشاف فاطمه طايحه على الارض ...

ام فيصل: انت ماتعرف تصرف؟؟؟ هذا خبر تجيبه لابارك الله فيك..

فيصل وهو يحاول مع سلوى انهم يسندون فاطمه: وشسوي يمه مالقيت غير هالطريقه

ام فيصل : لاحول ولاقوة الا بالله

يلتفت فيصل حوله ويلقى مها واقفه على زاويه وحاطه ايدها على فمها متفاجئه..

فيصل بعصبيه: ماتجي تساعدينا يامها بدل وقفتك من غير معنى ...

تفتح لهم مها باب الشارع وهذا هو الشي الوحيد اللي قدرت عليه وبنظرها انه شي عظيم..

::::::::::::::::::::

بعد يومين ...في المدرسه


 


رد مع اقتباس