صيف كام
سعودي كام
شات غرور كام
شات غزل كام
شات الوله
شات حبي
شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - مملكة اشور
الموضوع
:
مملكة اشور
عرض مشاركة واحدة
07-10-2011, 08:57 PM
#
6
مشرفة عامه
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
10482
تاريخ التسجيل :
Mar 2011
أخر زيارة :
11-14-2018 (03:07 AM)
المشاركات :
14,665 [
+
]
التقييم :
10
الدولهـ
الجنس ~
SMS ~
حلمي بأن اكون انا كما انا وهُم ..!! هُم لن احتاج لهُم فيما بعد .
لوني المفضل :
Brown
رد: مملكة اشور
الفن الاشورى
بلغت أشور في آخر عهدها ما بلغته معلمتها بابل في الفنون، وبزتها في النقوش الغائرة.
فقد حفزت الثروة العظيمة التي تدفقت على أشور وكلخ ونينوى الفنانين والصناع الآشوريين إلى أن يخرجوا هذة التحف للاشراف ونساء الأشراف، وللملوك وقصور الملوك
وللكهنة والهياكل، حليا مختلفة الأشكال، فصهروا المعادن وبرعوا في تشكيلها وصناعتها كما نشاهد ذلك في أبواب بلاوات العظيمة،
وفي الأثاث الفخم الجميل، الشكل الدقيق الصنع المتخذ من أثمن الأخشاب، والمقوى بالمعادن، والمرصع بالذهب والفضة والبرنز والأحجار الكريمة.
وكانت صناعة الفخار عندهم منحطة، وفي الموسيقى لم يزيدوا على ما أخذوه منها عن البابليين، ولكن التصوير بالطلاء الممزوج بالغراء وصفار البيض الزاهي الألوان أصبح من الفنون الآشورية الخاصة التي انتقلت إلى بلاد الفرس فبلغت فيها حد الكمال.
وكان التصوير في أشور كما كان على الدوام في بلاد الشرق القديم فنا ثانويا تابعا للحرب يسير في ركابها.
وأخرج فن النقش الغائر في أيام المجد أيام سرجون الثاني وسنحريب وعسرهدن وأشور بانيبال وبتشجيع هؤلاء الملوك روائع هي الآن في المتحف البريطاني. على أن من أجمل آياته تحفة يرجع عهدها إلى أيام أشور بانيبال الثاني. وهي من المرمر النقي وتمثل مردك إله الخير يهزم تيمات الخبيث إله الفوضى. أما صور الآدميين المحفورة فهي جامدة خشنة وكلها متماثلة لا فرق بين الواحدة منها والأخرى، كأنما قد وضع لها نموذج واحد كامل وفرض عليها أن تحاكيه
في جميع العهود. ذلك أن للرجال جميعهم رؤوسا ضخمة وشوارب غزيرة، وبطونا كبير، وأعناقا لا تكاد تراها العين. وحتى الآلهة نفسها قد صورت بهذه الصورة الآشورية لا تستتر إلا قليلا. ولا تظهر حيوية الرجال في صورهم إلا في أحوال نادرة
منها قطعة المرمر المنقوشة التي تمثل الأرواح تتعبد أمام نخلة هندية. وفي اللوحة الجيرية التي تمثل شمسى أداد السابع والتي عثر عليها في كلخ .
أما النقوش التي تثير إعجابنا بحق فهي نقوش الحيوانات، وما من شك في أن الفن قديمه وحديثه لم ينجح في نحت الحيوانات نجاح الفن الآشوري. إن الألواح تكرر أمام الأعين مناظر مملة تمثل الحرب والصيد،
ولكن العين لا تمل قط من النظر إلى حركات الحيوانات القوية ونفورها الطبيعي، وتصويرها البسيط الذي لا تكلف فيه، كأنما الفنان الذي حرم عليه أن يصور سادته في حقيقتهم وفرديتهم قد وهب كل علمه وحذقه لتصوير الحيوانات. وهو يصور منها أنواعا جمة لا عدد لها . يصور آسودا،
ولبؤة جريحة
وخيلا، وحميرا، وماعزا،
وكلابا، ودببة، وظباء، وطيورا، وجنادب، وجمال
ويصورها في كل وضع من أوضاعها ما عدا سكونها.
وما أكثر ما يمثلها وهي تعاني سكرات الموت، ولكنه حتى في هذه الحال يجعلها مركز الحياة في صورته وفنه.
وهل هناك ما هو أروع من خيل سرجون الثاني في نقوش خراساباد أو اللبؤة الجريحة التي عثر عليها المنقبون في قصر سنحريب في نينوى، أو اللبؤة المحتضرة المنقوشة على حجر المرمر والتي استخرجت من قصر أشور بانيبال، أو مناظر صيد أشورناصربال الثاني وأشور بانيبال للآسود ، . كل هذه من أجمل روائع هذا الفن في العالم كله.
ولسنا ننكر أن تمثيل الأشياء الطبيعية عن طريق الحفر كان عند الآشوريين فنا خشنا يجري على سنن جامدة محددة، وأن أشكاله ثقيلة غير ظريفة، وأن خطوطه قاسية عسرة، وأن العضلات مبالغ فيها كثيرا، وأن كل ما روعي فيها من قواعد المنظور لا يعدو وضع الشيء البعيد في النصف الأعلى من الصورة بنفس الأبعاد التي رسم بها ما هو أقرب منه إلى الرسم.
على أن المثالين في عهد سنحريب عرفوا كيف يعوضون هذه العيوب بما أخرجوه من صور واقعية قوية، مصقولة حسب الأصول الفنية، مثل فيها الفنانون حركاتها أوضح تمثيل، وليس ثمة فيما نقش من الحيوانات شيء يفوقها حتى اليوم.
لقد كان فن النقش الغائر للآشوريين مثل ما كان فن النحت لليونان، أو التصوير الزيتي للإيطاليين في أيام النهضة، كان فنا محببا إليهم، يعبر تعبيرا فذا عن مثلهم العليا في الشكل وفي الصفات.
هذا ما نقوله عن النقش عند الآشوريين، أما النحت فكان أقل منه شأنا وأحط منزلة. ويخيل إلينا أن الحفارين في نينوى وفي كلخ كانوا يفضلون النقش عن التصوير المجسم؛ ولذلك لم يصل إلينا من خرائب الآشوريين إلا قليل من التماثيل الكاملة. وليس فيما وصل إلينا منها ما هو ذو قيمة كبيرة.
نرى تماثيل الحيوانات مليئة بالحياة والجلال، كأنها لا تشعر بأنها أعظم من الإنسان قوة فحسب بل تشعر فوق هذا بأنها أرقى منه خُلُقا- وحسبنا أن نذكر منها الثورين اللذين كانا يحرسان مدخل خراساباد وأما تماثيل الأنس والأرباب فهي خشنة ثقيلة بدائية، مزينة ولكنها لا فروق بينها، منتصبة ولكنها ميتة. ولعل من الجائز أن نستثني من هذا الوصف تمثال أشورناصربال الثاني الضخم المحفوظ في المتحف البريطاني الآن.
ذلك أن في وسع الناظر إليه أن يرى فيه من خلال خطوطه الثقيلة ملكا في كل شبر من جسمه! يرى الصولجان الملكي وقد قبض عليه قبضة قوية، والشفتين الغليظتين تنمان عن قوة العزيمة، والعينين القاسيتين اليقظتين ويرى عنقا كعنق الثور ينذر الأعداء بالشر المستطير، ويرى قدمين ضخمتين متزنتين على ظهر الأرض أكمل اتزان.
على أننا يجب إلا نقسو في حكمنا على فن النحت الآشوري؛ فأكبر الظن أن الآشوريين كانوا شغوفين بالعضلات المفتولة والرقاب القصيرة،. أما من حيث العمارة الآشورية فكيف نستطيع أن نقدر قيمتها إذا كان كل ما بقي منها أنقاضا وخرائب لا تكاد تعلو عما يحيط بها من رمال، ولا تفيد في شيء
هذه بعض الصور
هذه بعض من الروايه عن مملكة اشور
تحيااااااتي الهاشمية
فترة الأقامة :
5176 يوم
الإقامة :
جدة
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
845
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.83 يوميا
الهاشمية
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الهاشمية
زيارة موقع الهاشمية المفضل
البحث عن كل مشاركات الهاشمية