آلاآمٌ مُتَسَاقِطَةٌ مِنْ تَجَاعِيِدِ الذِّكْرَيَاتْ....
بَيْنَ وَاقِعٍ أَغْمَضَ أَجْفَانِ السَّعَادَه...
قِصَّةِ أُنْثَى تَمَحْوَرَتْ مَعَ حُبَيْبَاتِ رِيَاحٍ إِلْتَوَتْ بِشُحِّ القَدَرْ...!
رَبَتْ بَيْنَ أَكْتَافِ الوُرُوُدِ ذَاتَ حُلُمْ...
كَ نَسَمَاتٍ تَلْتَصِقُ بِخُدُوُدِ الأُمْنِيَاتْ...
تَقْتَبِسُ مِنْ أَنْفَاسِ السُّكُوُنِ وَاحَاتٍ بِأَحْضَانِ زَنَابِقِ الرُّوُحْ....
فَ تَوَالَتْ صَفَحَاتُ الزَّمَنِ المُنْبَثِقِ مِنْ عَتْمَةِ المَوْتْ...
تَرْكُضُ خَلْفَ شَظَايَا مَدِيِنَةٍ تَعْزِفُ أَلْحَان الأَلَمْ...
هُنَاكْ .....
تَحْتَ ضَرِيِحِ الإِنْكِسَارْ....
مَلامِحٌ وُشِمَتْ بِأَرَقِ الصَّمْتْ....
وَرَوَحٌ تَبْحَثُ عَنْ بَقَايَا نَبْضٍ خَلْفَ نَخِرَاتِ الأَضْلُعْ....
دَاخِلَ قَلْبٍ يَضُخُّ بِتَفَاصِيِلَ أَمْسٍ أَيْقَظَ زِلْزَالَ الأَلَمِ بِنَوَاخِرِ الشُّعُوُرْ....
أَمْسٌ يَحْتَدِمُ إِخْتِنَاقَاً بِدَاخِلِ أَنْفَاسِ الأَنــــــــا....
وَجَدَ ذَاتَ أَمَلٍ نِصْفَ إِحْسَاسٍ مُظْلِمْ..!!
إِسْتَنْشَقَ عِطْرَ السَّرَابِ
مِنْ بَيْنِ كُفُوُفٍ أَجَادَتْ رَسْمَ تَفَاصِيِلِ المُحَالْ....!
رُبَّمَا أَجْزَمَتْ بِخَلْعِ قِنَاعِ الضَّبَابِ مِنْ وَجْهِ الأَمْسْ....!
وإِنْتِزَاعِ صُوُرَةِ المَاضِيِ القَدِيِمْ....
وتُجَرِّدُنِيِ مِنْ صَرَخَاتٍ بِمَسَامِعِ تَلْتَهِبُ أَنِيِنَاً...
ولَكِنْ....
كَانَ جَزْمُ القَدَرِ أَقْوَى فُرْسَانَ عَصْرِيِ....!!
خَتَمَ على أَوْرَاقِ السَّعَادَةِ شُحُّ اللِّقَاءْ....
وَرَسَمَ شُحُوُبَ اليَأْسِ بِمَلامِحِ المُحَالْ...
أَيْقَظَ جُيُوُشَ الحِرْمَانِ وَشَيَّدَ أَشْبَاحَ الإِنْكِسَارِ
تَتَرَاقَصُ على جُثَّتِيِ الخَرْسَاءْ....
أَعْلَنَ بِدْءِ فُتُوُرٍ مُكَبَّلٍ بِخَيْبَةِ الأَحْلامْ..
وأُمْنِيَاتٍ مَاتَتْ بِسَمَاءِ الفَقْدْ...
حَتَّى أُصِبْتُ بِغَيْبُوُبَةِ الإِبْتِسَامَه....
والآهُ تَتَغَلْغَلُ بِأَحْشَاءِ الكِتْمَانِ وتَغْرَقُ بِمُحِيِطِ البُكَاءِ تَجْهَشُ أَلَمَاً....
ورُوَيْدَاً رُوَيْدَاً ....
يُسِلُّ القَدَرُ خَنَاجِرِهِ ويُغْرِسُهَا بِجَوْفِ إِحْسَاسٍ بَارِدْ...!!
أُصِيِبَ بِفُتُوُرِ آثَارِ طَعَنَاتِهِ المَسْمُوُمَه....
حَيَاةٌ مُتْرَفَةً باالأَوْجَاعْ....
يَتَأَهَّبُ إِرْتِجَالُ الذِّكْرَيَاتَ مِنْ جَفَافِ القَدَرْ....
وتَخُطُّ يِرَاعَ الصَّبْرِ حُرُوُفَ الإِخْتِنَاقْ....
وسَاعَاتٍ تُغْلَبُ الرُّوُحُ وتُطَوَّقُ بِصَمْتٍ لاتَجِدُ مِنْهُ فُوَّهَةً للهُرُوُبْ....
ذَاتَ صَمْتْ....
لاحَ فِيِ أُفُقِ القَدَرِ ضَوْءً يُشْبِهُ نُوُرُ البَيَاضْ....
بِصُوُرَةِ بَدْرٍ إِكْتَسَى تَفَاصِيِلَ إِبْتِسَامَةِ السَّمَاءْ....
يَقْتَرِبُ مِنْ صَوْتِ نَبْضٍ يَلْتَقِطُ آخِرِ أَنْفَاسِ المَسَاءْ..
فِيِ جِيِدِهِ قِيِثَارَةً يَعْزِفُ بِهَا لْحَنُ الآمَالْ..
يَحْصِدُ مِنْ مِنْ قَسَاوَةِ الصَّبْرِ ثِمَارَاً أَيْنَعَتْ بَيْنَ كُفُوُفِهْ..!!
ونَضُجَتْ بِعُذُوُبَةٍ تَهْمِسُ مِنْ ثَغْرِهْ..!
والأَنـــــا....
تُنْصِتُ لِحَدِيِثَاً يُبْلِجُ مِنْ بَاطِنِ تَقَاسِمِ كَلِمَاتٍ مُعْتَقَلَةً باالحَنِيِنْ....
حَتَّى تَسَوْجَقَتْ بِأَمَانٍ مَلَئَ أَرْكَانَ السَّعَادَةِ بِطُهْرِ الحُبْ....
وكَبُرَتْ بِيِنَ أَيْدِيِهَا أُمْنِيَاتَ اللِّقَاءِ وكَسَرَتْ رُكَامَ الجُمُوُدْ....
فَ أَنْتَفَضَ المُحَالَ وهَجَرَ أَوْرِدَةَ الأَلَمْ....
ذِكْرَيَاتْ....
أَرْبَكَتْ فَرَاسِخَ لَيْلٍ يَصْدَحُ بِجُنُوُنِ سُهْدِ جُفُوُنٍ نُعَاسْ....
بِنَظَراتٍ تَهْمِسُ شَغَفَ الحَنِيِنْ....
حِيِنِهَا ....!!
قَطَعْتُ يَدَ الآلآمِ مِنْ خِلافْ ..
وحَكَمْتُ على أَشْبَاحِ الحُزْنِ باالوَئْدِ مَدَى الحَيَاة....
وعلى ضَرِيِحِ البُكَاءِ رَدَمْتُ أَتْرِبَةَ الصُّمُوُدْ....
فَ أَسْتَبَاحَ القَلْبُ يَنْثُرُ مِنْ غَدِيِرِ الشَّوْقِ حُرُوُفَاً....
ويَتَأَرْجَحُ على مِنْبَرِ الوَاقِعِ يُنْصِتُ لِتَرَاتِيِلٍ تَنْسَكِبُ بِجَوْفِ الوَتِيِنِ نَبْضَاً...
وبَيْنَ الأَوْرِدَةِ تُسْقِيِ جَفَافَ الحِرْمَانْ....
وتُسْكِنُ إِرْتِجَافَاتِ الأَطْرَافْ....
ذِكْرَيَاتْ....
أَيْقَظَتْ إِبْتِهَالاتِ اللَّيْلْ....
وَرَسَمَتْ أَحْلامَاً تَتَهَجَّدُ فِيِ مِحْرَابِ الأُمْنِيَاتْ....
ذِكْرَيَاتْ....
إِنْسَلَخَتْ مِنْ ذَاتِيِ ذَوَبَانَاً..
وأَنْتَقَلَتْ عَبْرَ أَثِيِرِ الوَفَاءِ عَاهَدَتْ بِقَطْعِ شِرْيَانِ البُعْدْ...
ذِكْرَيَاتْ....
إِخْتَرَقَتْ مَسَامَاتُ جِلْدِيِ وأَخْتَلَطَتْ بِدَمِ الصِّدْقِ حَدَّ الإِمْتِزَاجْ....
ذِكْرَيَاتْ....
غَيَّرَتْ إِتِّجَاهَاتِيِ على خَارِطَةِ العَالَمِ حَيْثُهَا شَرْقَاً..
أَسْتَمِعُ لِنِدَاءَاتِ هَمْسِهَا وأُقْطِنُ جَسَدَاً خَاوِيَةٍ بِلا رُوُحٍ غَرْبَاً....
ذِكْرَيَاتْ....
تُفْقِدُنِيِ تَوَازُنِيِ كُلَّمَا أَبْتَعَدْتُ عَنْ مَوْقِعِ جَاذِبِيَّةِ حُدُوُدِهَا ....
ومَافَتِئَ القَلْبُ يَرْسِمُ تَضَارِيِسٍ صَمَّاءٍ يُزَيِّنُهَا بِهَمْسِ الجَوَى....
ذِكْرَيَاتْ....
نَسَجَتْ خُيُوُطَ جُنُوُنِيِ والبَسَتْنِيِ رِدَاءِ التَّمَرُّدِ بِحُبٍّ عَتِيِدْ....
َأَضِيِعُ بَيْنَ تَفَاصِيِلِهِ خَجَلاً رَقِيِقْ...
وأَجِدُنِيِ بَيْنَ أَكْتَافِهِ طِفْلَةً يُشَكِّلُنِيِ مِنْ جَدِيِدْ....
ذَاتَ غِيَابْ....
سَلَبَنِيِ هَوِيَّتِيِ فَ رُوُحُ طُهْرِهِ إِثْبَاتِيِ...
وسَرَادِقِ دِرَاعِيِهِ أَمَانِ..
وِدَاءُ حَنِيِنِهِ ثِيَابِيِ..
وإِبْتِسَامَةُ ثَغْرِهِ أَشْوَاقِيِ..
وإِسْتِقَامَتِهِ الفَرْضَاخَةُ ظِلالِيِ....
حَتَّى تَنَفَّسْتُ صُعَدَاءِ القَدَرْ....!!
إِسْتَيْقَظَ الحِرْمَانَ مِنْ ضَرِيِحِ المَوْتْ....
وأُجِّجَ بِلَظَى البُعْدْ...
وأَسْتَسْلَمَ القَلْبُ يَحْمِلُ بَيْنَ ذِرَاعِ الأَلَمَ كَفَنٍ تَحَجَّرَ بِقَسْوَةِ القَدَرْ....
أَجَلْ ....هُوَ المُحَالْ....
يَرْكُضُ خَلْفَ أَسْوَارِ السَّعَادَةِ يُصِيِبُهَا بِدَاءِ الفَقْدْ...
يَعْزِفُ الحَانِهِ الأَخِيِرَةِ ويَنْتَزِعُ بِمَخَالِبِهِ آخِرِ نَبْضَةٍ باالوَتِيِنْ....!
رُوُحٌ لاتُسْمِنُ ولاتُغْنِيِ مِنْ جُوُعْ....
أَعْلَنَتْ تَوْبَةُ العِشْقِ خَوْفَاً مِنْ تَقَلُّبَاتِ القَدَرْ....
خَوْفَا مِنْ وجَعِ المَصِيِرْ....
مَصِيْرٍ أُصِيِبَ بِكَدَمَاتٍ تَنُوُحُ بِوَجْهِ العَنَاءِ
جَرَّاءَ صِدْقٍ يَرْتَجِيِهِ بِدُوُنِ تَشَوُّهَاتِ الغَدْرْ...!!
رُوُحٌ تُعْقِرُ بِدَايَاتِ الصَّبَاحْ..!!
وتَفِرُّ كُلَّمَا لامَسَتْ الشَّفَقَ وأَقْتَرَبَ المَسَاءَ خَوْفَاً...!!
تَعْشَقُ القَمَرْ....وتَهْرُبُ مِنْ ضَوئِهْ....!!
تَمْتَزِجُ بَيْنِهَا صَمْتَاً ..
تَبُوُحُ بِحَذَرٍ .... وتَنْسَابُ قَطْرَةٍ قَطْرَهْ...!
تُبَدَّدُ مَخَاوِفَ أَوْقَاتِ اللِّقَاءِ بِمَسَافَاتٍ خَرْسَاءْ..!!
وتُسْكِبُ مِنْ كِبْرِيَاءِ الدُّمُوُعِ طُوُفَانَاً يَقْتُلُ أَلَمَ الإِنْصِيَاعِ
ويُسْكِنُ رَجَفَاتِ الأَضْلُعْ....
وتُبْقِيِ حَنِيِنِهَا يُقْرِضُ بَقَايَا الصَّبْرْ....
وبَيْنَ كُفُوُفِهَا أُمْنِيَاتٌ تَهْمِسُهَا
لاتَزَالُ عَالِقَةً بِكَبِدِ السَّمَاءْ..
تُرَدِّدُ ..غَدَاً قَرِيِبْ....غَدَا جَمِيِلْ....
وتُزْهِدُ صَمْتَاً يَغْفُوُ على وِسَادَةِ الذِّكْرَيَاتْ...
.
.
نزفِيِ وَحَرْفِيِ..
.
.
▓ NgNlR jQjQsQhrQ'E ugn jQ[QhuAdA]A hg`~A;XvQdQhjX
▓ NgNlR jQjQsQhrQ'E ugn jQ[QhuAdA]A hg`~A;XvQdQhjX