
أنا روايةٌ حزينة ماتت على لسان ساردها
أنا عينٌ أدمنت البكاء
أنا دفتر أشعار بات مهمل
أنا ذاكرة ممتلئة بوجوهٍ رحلت
أنا قلبٌ فارقتهُ الأحاسيس بقعل الإهِمال
أنا جُثة أُدعى (....) كأسم لم يجد للأمل شعاعاً في ظلام الوحدة
أنا موجة بلا قرار تتكسر عند أقدام الشاطئ العنيد
أنا نغمة لم تكتمل .. فقد أخرستها يد الزمن
أنا الذي يبحث عن ذاتهِ بين ثنايا النسمات
أنا ليلٌ مُشتت فَقد صباحُه
أنا أنغام جريحة قد عُزفت على قيثارة مكسورة
أنا جسد من ركام الحقيقة .. ينام على قسمات الضياع
آفتــقدك .... !
الى حيث لا نهآيآت لمدى الشوق ..
إستمع لها ستخبرك عني ..
كم أنا كم
أنتظرك