درب الشقى غصبٍ له الرجل تنقاد
وأذوق لوعات الزمان وصدوفه
على طريق الهم سرداد مرداد
حافي القدم بين المسير ووقوفه
أكتم بقلبي دم جرحي ولافاد
لين انكشف والناس قامت تشوفه
ما عاد لي بديرة النوح مقعاد
أشوا لي أبعد لو لحقني كلوفه
لاتنشد الرحال وشفيه ماعاد
عن رجعته يمكن حدنه ضروفه
|