تمادى فكري الثاير تمادى واحـرق اعصابـي
عقب مالوّعت قلبي جروح العشـق وهمومـه
هواجس ترسم الفكره وترسل جملـة اعرابـي
واترجمها نقط وحروف وقافي ينتظـر يومـه
نثرت الحبر في دفتر تحوز رسومـه اعجابـي
اخطط له قبل لاارسم واقر اعجـاب لرسومـه
كتبت الشعر في عشقي وشرحت لطفلها اسبابي
ونسيت حكاية الفرحه تبـادى لحظـة قدومـه
مكثت برحلتي مـدّه تسـاؤل يغـري احبابـي
ادور لي على حظٍ . . . . . يكون لعثرتي قومه
سريـت بليلـة الفرقـا ادّون فتـرة غيابـي
اذوّقها حلاة الحب . . . واذوق الجرح وسمومه
عذابي ياعزى حالي من الـي يحمـل زهابـي
من الي يمسح دموعي قصيدي مانهك عزومه
نظرت لآخر دروبـي بنظـرة فاقـد اصحابـي
لعنت ابليس ومن يهوى عذاب لنفس مرحومـه
رميت الود من قلـبٍ تمنـى هلّـت سحابـي
عرفت العز في كفٍّ تسوق خشـوم مرغومـه
رقيت الهامه العليا بدون ادفـع غـلا جرابـي
وصلت لحدّ يكفي فيـه أذل الوقـت وقرومـه
نسيت البس قناع الكذب وبقى تسترنـي ثيابـي
الا كيف الزمن يقتـل أسـد غـابٍ وزيزومـه
وتمادى فكري الثاير وعجز ينعق لـه غرابـي
زمـانٍ يدفـن ملوكـه ابـد لاتاخـذ علومـه
|