نمدح القمر ..
فتغتابنا الشّمس ،
ننتظر القطر ..
فيبلانا الجفاف ،
ننظر للأمام ..
فنُهجمُ من الخلف
ننظر للدنيا أملاً ..
فتمعننا ألماً ،
هي حال الحياة ..
لا بُدّ لها من الأحزان
لتعرف النعيم إن أتاك
لعلّ ما يسلّينا هو ..
ألاّ ننظر للدنيا بسوداويّة النظره
فلعلّ ما وراء العدسة
فيه النفاء ..
والنعيم الدائم لرخاء العيش
ولعلّ ما وراء حائط الألم
يقبع ورد الحُلُمِ ..
يمكن تحقيقه ذات يوم ،
هنا أجدني أتبعثر
ويلملم شتاتي حرفكِ الجميل
بكلّ فنون النثر
وبلاغة المنطق
أتيتِ بكلّ عنفوان إبداعك
فلا عدمناكِ كاتبةً مبدعةً
أرقّ تحاياي إليك