صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - لإجل ذلك حزن حياتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2008, 05:26 PM   #1


الصورة الرمزية الاميرة راما
الاميرة راما غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4686
 تاريخ التسجيل :  Jul 2008
 أخر زيارة : 08-02-2008 (05:38 PM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي لإجل ذلك حزن حياتي



تصفعني الرياح بالعادة
عندما اقف امام شاطئنا الغني
بكل الجرح والبكاء
والقهر الذي صار سمة لكل انسانة مثلي
احببت بكل قلبها
لكنها لم تدرك انها تحب ذئبا
بعيد كل البعد عن البشرية
وحياة البشر ,,,
بدأت قصتي وانا عائدة الى البيت
من مدرستي الكائنة في حينا المجاور
وكان الفصل شتاء
وكان البرد قارسا يدق عظامي
والضباب يلف من حولي
كما لف الذئب من بعده ..
وكنت اترنم بأغاني ( السيدة فيروز )
في طريق عودتي للبيت
ودخلت احد الحارات التي لم اكن قد دخلتها من قبل
كان هناك عدة شباب ( المنحطين )
يدخنون السجائر و
ومنظرهم تقشعر لهم الابدان
ولم يكن بودي
ان اكمل المسير
لكنني تشجعت وقلت ما عساهم يفعلون بي
سأتوكل على الله وسأسير
وبأذنه الله سأكمل طريقي وسأعود للبيت
لكنني في منتصف الزقاق
اخذ الشباب بالالتفاف من حولي
وقد اّثرت بنفسي على مرور
البضع الخطوات
وبضع الامتار القليلة
اللتي ستأخذني بعيداً عن هؤلاء الشرذمة ( الكثيرون )
احدهم بدأ بالشروع بالكلام البذىء
التي لا تستطيع اذن الانسان ( الطبيعي )
الاستماع اليها
وجاء شاب اسمه فادي
ولم ادرك انه اقذرهم الا بعد مدة
وقال لهم بصوت طافح بالعز والشهامة
( اللي ما بدو روحو يقرب عليها )
وفجأة ابتعد كل الشباب عني
وهو ابتسم ابتسامة لطيفة واقبل مني
وقال لي العفو يا اّنسة اذا سببنا الك الازعاج تفضلي ارجعي عبيتكون
ونتي مرتاحة ومبسوطة
فأخذت خطواتي تتسارع
ولم انبس بكلمة واحدة من بعدها
وذهبت الى البيت وصرت ايام وايام افكر بهذا الشاب ( الشهم ) الذي خلصني من هؤلاء الاوغاد
وصدفة .....
رأيته باحدى ليالي الصيف
يمشي وحيدا بالشارع
وكنتُ بإحدى التكاسي
فسألت صاحب التكسي التوقف
فتوقف بجانبه
وقلت له :
هل تريد ان تصل الى بيتك
قالي لي : واللهي اني هاللحظة عم فكر فيكِ
فركب معي بالتاكسي
وأوصلته الى بيته
وقد حلف انه سيعرفني بامه واختيه
وقد قلت له لا استطيع
قال لي من اجلي
قلت له فقط دقيقة
قال لي اوكيه
فدخلت الى بيته
وهناك تيقنت انها لم تبقى مشاعر بشبابنا
فكلهم متوحشين موحشين
وهم كالثعب الذي لبس ثياب الوعظ ومشى في الارض يهدي ويسب الماكرينا
وانهم وحوش يلبسون ثياب البشر
لا استطيع تكميل الكلمات
فكلها تدعوني للبكاء
فإني احزن كلما اتذكر هذه القصة وقد صارتلي قبل حوالي 3 سنين
ومن هديك اللحظة اتمنى اني القى شاب يفهم معنى الرومنسية
والصدق والاخلاص
ففادي عقدني
وكان بودي ان التقي الانسان اللي بدّو يفك ليا العقد
مزبوط ان الموضوع مافيه شي من الخواطر
لكنني سأعدكم اني كل ما كتبته من خواطر
سأكتبه هنا ...
الاميرة راما




الموضوع الأصلي: لإجل ذلك حزن حياتي || الكاتب: الاميرة راما || المصدر:







gY[g `g; p.k pdhjd li[l `g; pdhjd oa,




gY[g `g; p.k pdhjd li[l oa,



 


رد مع اقتباس