( صباح اليوم التالي .. يدخل بوسعد وهو متوتر يترقب دخول اي شخص

صوت غناء عواد من بعبد يجلس على الكرسي.. تدخل طفله يقف بوسعد بفزع ويسير نحوها)

( على صوت عواد تخرج طفله )

( يدخل رجل مسن يبدو عليه الغضب )

( يدخل رجلان من الاتراك ويتوقفان لحظات امام بو سعد وينصرفان يسير بو سعد وهو يتلفت حوله ويتدثر بعبائته
على الكرسي ويغفو ويحلم )

( على ظهر مركب الهند رجل يفترش الارض وامامه سجادة صلاه عليها قطع قماش حمراء
وعليها كميه من اللؤلؤ يمسك بميزان صغيريقلب فيه اللالئ التي امامه .. صوات امواج)

( يعود يمسك بالميزان ويعيده الى مكانه ويربط القماشه الحمراء على اكياس اللؤلؤ اثناء
حديثه ويضعها على سجادة الصلاه المفروشه على الارض)

( يمسك بالسجاده وينفضها في طرف السفينه ويعيدها بعنايه الى مكانها وهويدندن اغنيه
يواحليه .. يدخل سعد فيلا حظ السجاده .. يصرخ )

( بوسعد يفزع من على الكرسي وهو يصيح )

( يدخل جسمان على صياح بو سعد )

( تدخل سعاده وبيدها لفافه)

( تنظر تجاه مقر الاتراك )

( ضجيج صادر من مركز الشرطه )

( ينكرر غناؤها وهي خارجه )

( يخرج ,يعود بوسعد لمكانه , يستغرق في نومه على صوت الغناء )

( نفس المشهد السابق , مجموعه من تجار اللؤلؤ على ظهر مركب الهند )

(يتشاورون ونشاهد انهم جميعآ يسلمون سعد اكياسآ حمراء)

( بو سعد يقفز فزعآ .. يسير تجاه البئر.. ضجيج من الخارج .. يدخل نصيب )

( يزداد الضجيج من الخارج تدخل سعاده وهي ممسكه بطفله وخلفهم مجموعه من الشرطه )

( يخرج عواد وهو يردد كلامه .. يرميه احد الجنود بحجر .. ونكنه لا يتوقف عن ترديد مواله ..
يمسك به جسمان ويبعده عن مركز الشرطه )