التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
قريبا![]() |
بقلم : ![]() |
قريبا![]() |
قريبا![]() |
|
القصص والروايات - Stories and Novels Section يهتم بكتابة القصص والمقالات والروايات سواء منقولة أو مكتوبة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
مشرفة عامه
![]() ![]() |
![]() وعند باب الحصن طلب منه الحارس أن يترك جميع الأسلحة التي معه عند الباب وقال له : أنت لست بحاجة لهذه الأسلحة ، لأنك سوف تتعلم في هذه المدرسة فنون قتال أفضل بكثير من فنون القتال بالأسلحة التي تحملها معك . وعند الباب قام مدرب عجوز في المدرسة بمرافقته إلى غرقته . وقال له قبل أن يغادر أن التدريب سوف يبدأ بعد مئة يوم ، فاستغرب رعد مما سمع وظن أنه يمازحه ، ولكن تبين له بأن المدرب العجوز جاد في كلامه . بعد بضعة أيام بدأ الملل يتسلل إلى إليه ، فبدأ يحاول بكل السبل أن يضغط على كبير المدربين ليبدأ التدريب فورا ، ولكن دون جدوى ، واستسلم رعد لهذا الوضع وبدأ يتعايش مع الوضع بمرور الأيام . وفي اليوم المائة وواحد جاءه المدرب وقال له : لقد تعلمت الدرس الأول ، (الصبر) والآن تستطيع أن تبدأ التدرب على فنون الدرس الثاني ، فانفجرت أسارير رعد بسماع هذا الكلام ، ولكنه ما لبث أن وجد نفسه مربوط في كرسي من يده وقدمه والكرسي موضوع على عامود تمثال كبير عال . وحوله جموع من الصعاليك يحاولون الصعود إليه ليضربوه ، وما أن صعدوا ووصلوا إليه حتى شرعوا بضربه ، وتكرر هذا الوضع لعدة أيام ، ورعد يحاول تخليص نفسه بكل السبل ، دون أن يفلح إلى أن خطرت بباله فكرة جيدة وهي أن يحاول أن يتحدث إليهم ويحاول أن يقنعهم بأنه ليس عدو أو خطر عليهم ، وبعد كثير من الكلام أخذوا يتفهمون كلامه وتوقفوا عن ضربه ، بل استطاع أيضا استمالتهم أكثر ويقنعهم بأنه صديق لهم . لدرجة أنهم عرضوا عليه أن ينتقموا له من المدرب ولكنه رفض. توصل إلى هذه النتيجة في اليوم المائتان وواحد ، فقد جاءه المدرب ليبلغه بذلك وهو فرح جدا. ثم اصطحبه المدرب إلى قاعة كبيرة حيث كان هنالك سبعة محاربين ينتظرون ، عرف رعد لحظة رؤيتهم أنهم محاربون أشداء وشجعان وشرسون ووجد في أعينهم الحكمة التي تعلموها مثله من الدرسين السابقين. قال لهم المدرب الآن سوف تبدؤون بالقتال فيما بينكم وأن الذي سيبقى منكم واقفا على قدميه للنهاية سوف يكون هو المنتصر . وبما أنهم لم يكن لديهم أي أسلحة للقتال ، فشرعوا القتال بالأسلحة التي تعلموها في الدرسين السابقين ، وأخذوا يحاولون استمالة الصعاليك كلٌّ لصالحه ليقاتلوا معه ، وهنا أخذ رعد يمارس هذا الفن الذي أتقنه بشكل ممتاز ، أي فن الكلام . وبدأت حرب شرسة بينهم كل وصعاليكه محاولا التغلب على الخصوم الآخرين ، وبعد عدة أيام من القتال الضاري ، شعر رعد أن قواه وقوى الصعاليك الذين يقاتلون معه قد بدأت في التراجع ، فقرر التوقف عن القتال لأخذ قسط من الراحة لاستعادة قواه ، بل وحث صعاليكه على مساعدة صعاليك خصومه مما حدا بكثير منهم الانضمام إليه ، وبعد مرور الوقت من القتال الشرس بين خصومه فيما بينهم انتهت المعركة بانتصار واحد منهم مع القلة القليلة من الصعاليك الذين بقوا معه ، وهنا تدخل المدرب ، ووضح لهم أن القتال لم ينتهي وان الانتصار يكون ببقاء واحد منهما فقط لنهاية المعركة ، فقام المحارب الآخر... و رمق رعد نظرة فيها التحدي والتحفز للقتال ، ولكن رعد تقدم بكل همة واقتدار ، وقال له : أحقا تريد أن تقاتلنا ونحن أنا وصعاليكي أكثر منكم عدد بنحو خمسون مرة ؟!! وما أن سمع القلة القليلة من الصعاليك الذين كانوا مع المحارب الآخر كلام رعد حتى ، انقلبوا عليه وانتقلوا إلى جانب رعد ، ولما وجد المحارب الآخر نفسه وحيدا ، استسلم وانتصر رعد ، فجاء المدرب العجوز وهو يضحك من شدة الفرح ويقول ، هذا هو السلاح الذي اعتبره السلاح الأمضى في كل وقت وزمن ، إنه سلاح السلام . إنك يا رعد تكون بهذا قد تعلمت الدروس الأهم لأي قائد حكيم وقوي (الصبر ، فن الكلام ، السلام ). وبعد أن أكمل رعد تدربه بالحصن ، رجع إلى قصر الملك ، ولما رأى الملك رعد يتقدم نحوه وهو يمشي مشية المتواضع الواثق قال له : أهلا بك أيها القائد ..... المصدر: منتدى دمعـــة ولـــه - من قسم: القصص والروايات - Stories and Novels Section hgrhz] hgp;dl hgrhz] hgp;dl |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|