كنت دوما الباكية وابدا لم اكن الشاكية .........

جمعتني به الحياة وكنت احسب انها هكذا

ستعوضني عن ما فات عن سنين العذاب عن كل

ذاك الخوف والالآم كنت احسب انها اخيرا

ستهديني الفرح لكني كنت مخطئة فقد بدأت فصلا

جديدا يسكنه الحزن


فصلا كنت به المؤلفة والبطله والمخرجة كنت به


الباكيه ولكني ابدا لم اكن الشاكيه

وكان بطلي كأبطال الحكايات كان شهريار قصتي

امير بأخلاقه واسلوب تعامله كان رائع بصمته


وبحنينه كان من له النفس تحن كان هو الذي

رغبت به


فما كان من هذيان افكاري الا انها كانت مجرد

احلام


لم تكن سوى احلام احلم بها واتمناها وان


استيقظت من غفوتي اراها تتسرب من بين اناملي


وتضيع


احببتك ........

نعم... احببتك.......


لانك جعلتني ابتسم من جديد وارغب بالحياة من

جديد ومع هذا فقد فقدتك قبل ان امتلكك.....


فقدت احساسي وفقدت كلماتي وفقدت ذاك البريق


الذي كنت اراه في لحظات خاطفة يشع من عيناي


وبرغم امنيات كثيره لا يسكنها سواك انت


سيأتي يوم وانساك لانك ستنساني ولن تذكر


عنواني

م

ن

ق

و

ل