المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كَرَاهِيَةِ أَنْ يخص الامام نفسه بالدعاء


الهاشمية
01-02-2012, 07:26 PM
http://alsary.com/vb/imgcache/2/170136alsh3er.gif

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ صَالِحٍ


عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ الْحِمْصِيِّ



عَنْ ثَوْبَانَ رضى الله تعالى عنه



عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه :



( قَالَ لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ أَنْ يَنْظُرَ فِي جَوْفِ بَيْتِ امْرِئٍ


حَتَّى يَسْتَأْذِنَ فَإِنْ نَظَرَ فَقَدْ دَخَلَ


وَلَا يَؤُمَّ قَوْمًا فَيَخُصَّ نَفْسَهُ بِدَعْوَةٍ دُونَهُمْ


فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ وَلَا يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ وَهُوَ حَقِنٌ (



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَبِي أُمَامَةَ



قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ثَوْبَانَ حَدِيثٌ حَسَنٌ



وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ السَّفْرِ بْنِ نُسَيْرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ


عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ كَأَنَّ حَدِيثَ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ


عَنْ أَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ عَنْ ثَوْبَانَ فِي هَذَا أَجْوَدُ إِسْنَادًا وَ أَشْهَرُ .


الشــــــــــــــــروح

http://zoom.maktoob.com/showImage.php?ImageID=1000329264



قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشِ (


بْنِ سُلَيْمٍ الْعَنْسِيُّ أَبُو عُتْبَةَ الْحِمْصِيُّ صَدُوقٌ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أَهْلِ بَلَدِهِ مُخَلِّطٌ فِي غَيْرِهِمْ


كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : وَ ثَّقَهُ أَحْمَدُ وَ ابْنُ مَعِينٍ وَ دُحَيْمٌ وَ الْبُخَارِيُّ


وَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي أَهْلِ الشَّامِ وَ ضَعَّفَهُ فِي الْحِجَازِيِّينَ ، انْتَهَى .


قُلْتُ : رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ


وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ فَإِنَّهُ حِمْصِيٌّ ( حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ صَالِحٍ ) قَالَ فِي التَّقْرِيبِ :


حَبِيبُ بْنُ صَالِحٍ أَوِ ابْنُ أَبِي مُوسَى الطَّائِيُّ أَبُو مُوسَى الْحِمْصِيُّ ثِقَةٌ مِنَ السَّابِعَةِ


( عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ ) الْحَضْرَمِيُّ الْحِمْصِيُّ مَقْبُولٌ مِنَ الثَّالِثَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ،


وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : وَ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ ( عَنْ أَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ )


اسْمُهُ شَدَّادُ بْنُ حَيٍّ صَدُوقٌ مِنَ الثَّالِثَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي قُوتِ

الْمُغْتَذِي :


لَيْسَ لِلثَّلَاثَةِ يَعْنِي لِحَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ وَ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ


وَ أَبِي حَيٍّ عِنْدَ الْمُؤَلِّفِ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ ، انْتَهَى


) عَنْ ثَوْبَانَ ( الْهَاشِمِيِّ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَحِبَهُ


وَ لَازَمَهُ وَ نَزَلَ بَعْدَهُ الشَّامَ وَ مَاتَ بِحِمْصَ سَنَةَ 54 أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ .

قَوْلُهُ : ( لَا يَحِلُّ )


أَيْ لَا يَجُوزُ " لِامْرِئٍ " وَ كَذَا لِامْرَأَةٍ " أَنْ يَنْظُرَ فِي جَوْفِ بَيْتِ امْرِئٍ "


أَيْ دَاخِلَهُ وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ فِي قَعْرِ بَيْتٍ " حَتَّى يَسْتَأْذِنَ " أَيْ أَهْلَ الْبَيْتِ


" فَإِنْ نَظَرَ فَقَدْ دَخَلَ " أَيْ إِنْ نَظَرَ قَبْلَ الِاسْتِئْذَانِ مِنْ جُحْرٍ أَوْ غَيْرِهِ


فَقَدِ ارْتَكَبَ إِثْمَ مَنْ دَخَلَ الْبَيْتَ بِلَا اسْتِئْذَانٍ قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ :


الِاطِّلَاعُ عَلَى النَّاسِ حَرَامٌ بِالْإِجْمَاعِ ، فَمَنْ نَظَرَ دَارَهُ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ دَخَلَ دَارَهُ


" وَ لَا يَؤُمُّ " الرَّفْعُ نَفْيٌ بِمَعْنَى النَّهْيِ " قَوْمًا فَيَخُصَّ " بِالنَّصْبِ بِأَنِ الْمُقَدَّرَةِ


لِوُرُودِهِ بَعْدَ النَّفْيِ عَلَى حَدِّ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا قَالَهُ الْمُنَاوِيُّ ، قُلْتُ :


وَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى لَا يَؤُمُّ " نَفْسَهُ بِدَعْوَةٍ دُونَهُمْ "


أَيْ دُونَ مُشَارَكَتِهِمْ فِي دُعَائِهِ " فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ " قَالَ الطِّيبِيُّ


: نَسَبَ الْخِيَانَةَ إِلَى الْإِمَامِ لِأَنَّ شَرْعِيَّةَ الْجَمَاعَةِ لِيُفِيدَ كُلٌّ مِنَ الْإِمَامِ وَ الْمَأْمُومِ


الْخَيْرَ عَلَى صَاحِبِهِ بِبَرَكَةِ قُرْبِهِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ، فَمَنْ خَصَّ نَفْسَهُ فَقَدْ خَانَ صَاحِبَهُ ،


وَ إِنَّمَا خُصَّ الْإِمَامُ بِالْخِيَانَةِ ؛ لِأَنَّهُ صَاحِبُ الدُّعَاءِ ،


وَ إِلَّا فَقَدْ تَكُونُ الْخِيَانَةُ مِنْ جَانِبِ الْمَأْمُومِ " وَهُوَ حَقِنٌ " بِفَتْحِ الْحَاءِ وَ كَسْرِ الْقَافِ


وَ هُوَ الَّذِي بِهِ بَوْلٌ شَدِيدٌ يَحْبِسُهُ وَ الْجُمْلَةُ حَالٌ قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ : اخْتُلِفَ فِي تَعْلِيلِهِ


فَقِيلَ : لِأَنَّهُ يَشْتَغِلُ وَ لَا يُوَفِّي الصَّلَاةَ حَقَّهَا مِنَ الْخُشُوعِ ، وَ قِيلَ : لِأَنَّهُ حَامِلُ نَجَاسَةٍ ؛


لِأَنَّهَا مُتَدَافِعَةٌ لِلْخُرُوجِ فَإِذَا أَمْسَكَهَا قَصْدًا فَهُوَ كَالْحَامِلِ لَهَا ، انْتَهَى .


وَ الْمُعْتَمَدُ هُوَ الْأَوَّلُ . وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ : وَ لَا يُصَلِّ وَ هُوَ حَقِنٌ حَتَّى يَتَخَفَّفَ


نَفْسَهُ بِخُرُوجِ الْفَضْلَةِ .



http://zoom.maktoob.com/showImage.php?ImageID=1000329264

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَبِي أُمَامَةَ )

أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ ثَوْرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ


عَنْ أَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ عَنْهُ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ .

http://img210.imageshack.us/img210/8899/vco92099cs7.gif

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ ثَوْبَانَ حَدِيثٌ حَسَنٌ )


وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ ابْنُ مَاجَهْ وَ سَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ وَ الْمُنْذِرِيُّ .




قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنِ السَّفْرِ )


بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَ سُكُونِ الْفَاءِ ( بْنِ نُسَيْرٍ ) بِضَمِّ النُّونِ وَ فَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ

مُصَغَّرًا

http://img210.imageshack.us/img210/8899/vco92099cs7.gif


وَ آخِرُهُ رَاءٌ الْأَزْدِيِّ الْحِمْصِيِّ أَرْسَلَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَ هُوَ ضَعِيفٌ مِنَ السَّادِسَةِ ،


وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ بِهَذَا الطَّرِيقِ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ : نَهَى أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَ هُوَ حَاقِنٌ


وَ حَدِيثُ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَذَا يَدُلُّ عَلَى كَرَاهَةِ أَنْ يَخُصَّ الْإِمَامُ نَفْسَهُ بِالدُّعَاءِ


وَ لَا يُشَارِكُ الْمَأْمُومِينَ فِيهِ ،


وَ لِذَلِكَ قَالَ الْعُلَمَاءُ الشَّافِعِيَّةُ وَ الْحَنْبَلِيَّةُ يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ أَنْ يَقُولَ فِي دُعَاءِ الْقُنُوتِ


الْمَرْوِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ بِجَمْعِ الضَّمِيرِ


مَعَ أَنَّ الرِّوَايَةَ اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ بِإِفْرَادِ الضَّمِيرِ .


قَالَ الشَّيْخُ مَنْصُورُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْبَلِيُّ فِي كَشَّافِ الْقِنَاعِ فِي شَرْحِ الْإِقْنَاعِ :


وَ الرِّوَايَةُ إِفْرَادُ الضَّمِيرِ وَ جَمَعَ الْمُؤَلِّفُ لِأَنَّ الْإِمَامَ يُسْتَحَبُّ لَهُ


أَنْ يُشَارِكَ الْمَأْمُومَ فِي الدُّعَاءِ ، انْتَهَى .


وَ كَذَلِكَ قَالَ الشَّيْخُ مَنْصُورُ بْنُ يُونُسَ الْبُهُوتِيُّ الْحَنْبَلِيُّ فِي شَرْحِ الْمُنْتَهَى .

فَإِنْ قُلْتَ : قَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ


وَ هُوَ إِمَامٌ بِالْإِفْرَادِ فَكَيْفَ التَّوْفِيقُ بَيْنَ ذَلِكَ وَ بَيْنَ حَدِيثِ ثَوْبَانَ ؟

قُلْتُ : ذَكَرُوا فِي التَّوْفِيقِ بَيْنَهُمَا وُجُوهًا ، قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ الْقَيِّمِ فِي زَادِ الْمَعَادِ :


وَ الْمَحْفُوظُ فِي أَدْعِيَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ كُلِّهَا بِلَفْظِ الْإِفْرَادِ كَقَوْلِهِ :


" رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اهْدِنِي " وَ سَائِرُ الْأَدْعِيَةِ الْمَحْفُوظَةِ عَنْهُ ،


وَ مِنْهَا قَوْلُهُ فِي دُعَاءِ: اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَ الْبَرَدِ وَ الْمَاءِ الْبَارِدِ ،


اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَ بَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ ... الْحَدِيثَ .


وَ رَوَى أَحْمَدُ وَ أَهْلُ السُّنَنِ مِنْ حَدِيثِ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :


لَا يَؤُمُّ عَبْدٌ قَوْمًا فَيَخُصَّ نَفْسَهُ بِدَعْوَةٍ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ . قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ

http://img210.imageshack.us/img210/8899/vco92099cs7.gif


وَ قَدْ ذَكَرَ حَدِيثَ " اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَ بَيْنَ خَطَايَايَ " الْحَدِيثَ ،


قَالَ فِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى رَدِّ الْحَدِيثِ الْمَوْضُوعِ : لَا يَؤُمُّ عَبْدٌ قَوْمًا فَيَخُصُّ نَفْسَهُ


بِدَعْوَةٍ دُونَهُمْ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ . وَ سَمِعْتُ شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيَةَ يَقُولُ :


هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدِي فِي الدُّعَاءِ الَّذِي يَدْعُو بِهِ الْإِمَامُ لِنَفْسِهِ وَ لِلْمَأْمُومِينَ


وَ يَشْتَرِكُونَ فِيهِ كَدُعَاءِ الْقُنُوتِ وَ نَحْوِهِ ، انْتَهَى كَلَامُ ابْنِ الْقَيِّمِ .

قُلْتُ : الْحُكْمُ عَلَى حَدِيثِ ثَوْبَانَ الْمَذْكُورِ بِأَنَّهُ مَوْضُوعٌ لَيْسَ بِصَحِيحٍ ،


بَلْ هُوَ حَسَنٌ كَمَا صَرَّحَ بِهِ التِّرْمِذِيُّ ، وَ قَالَ الْعَزِيزِيُّ :


هَذَا فِي دُعَاءِ الْقُنُوتِ خَاصَّةً بِخِلَافِ دُعَاءِ الِافْتِتَاحِ وَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ


وَ الْجُلُوسِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ وَ التَّشَهُّدِ ، وَ قَالَ فِي التَّوَسُّطِ مَعْنَاهُ تَخْصِيصُ


نَفْسِهِ بِالدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ وَ السُّكُوتِ عَنِ الْمُقْتَدِينَ ،


وَ قِيلَ نَفْيُهُ عَنْهُمْ كَارْحَمْنِي وَ مُحَمَّدًا وَ لَا تَرْحَمْ مَعَنَا أَحَدًا وَ كِلَاهُمَا حَرَامٌ ،


أَوِ الثَّانِي حَرَامٌ فَقَطْ لِمَا رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ :


" اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ " الْحَدِيثَ ، انْتَهَى .


قُلْتُ : قَوْلُ الشَّافِعِيَّةِ وَ غَيْرِهِمْ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ اهْدِنَا


بِجَمْعِ الضَّمِيرِ فِيهِ أَنَّهُ خِلَافُ الْمَأْثُورِ ، وَ الْمَأْثُورُ إِنَّمَا هُوَ بِإِفْرَادِ الضَّمِيرِ


فَالظَّاهِرُ أَنْ يَقُولَ الْإِمَامُ بِإِفْرَادِ الضَّمِيرِ كَمَا ثَبَتَ لَكِنْ لَا يَنْوِي بِهِ خَاصَّةَ نَفْسِهِ


بَلْ يَنْوِي بِهِ الْعُمُومَ وَ الشُّمُولَ لِنَفْسِهِ وَ لِمَنْ خَلْفَهُ مِنَ الْمَأْمُومِينَ


هَذَا مَا عِنْدِي وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ

http://zoom.maktoob.com/showImage.php?ImageID=1000329264

عزوزز
01-02-2012, 09:27 PM
يسلمووو الهاشمية على الطرح القيم

يعطيك العافية يا الغلا

وجزاكي الله الف خير

تقبلي مروري

http://www.ouarsenis.com/up//uploads/images/ouarsenis-5a25e16451.gif

الهاشمية
01-03-2012, 06:48 AM
http://d21c.com/frecs/fae/fairycute.gif
يسلمووعزوزز
يسعدني وجودك ماانحرم منك
فديتك

أريج الغلا
01-12-2012, 07:40 AM
الله يجزاكي الجنه هشوووومه

الهاشمية
01-12-2012, 08:58 AM
يسلموووواريج
يسعدني وجودك
ماانحرم منك
فديتك



<table id="ncode_imageresizer_warning_11" class="ncode_imageresizer_warning" width="400"><tbody><tr><td class="td1" width="20">
</td><td class="td2">
</td></tr></tbody></table>http://www.album.v90v.com/data/media/57/images_535.gif