جسار
09-23-2011, 03:13 AM
الأخ : الــمــــواطــن !!
________________
أيــهـــــا الأعــــــزاء : أعــضـــاء وزوار دمــعـــة ولـــه
{ كلما ازداد عدد الظالمين واحداً .. ازداد عدد المظلومين آلافاً !! }
ذهب ( الأخ المواطن ) لتسجيل ابنه في إحدى المدارس ( الحكومية ) القريبة من منزله .. فاستقبله { السيد المدير } بوجه متجهم , وعقدة شبرين !! وكأنه قد جاء المواطن ليقول له :
(( من مال الله يا حضرة المدير ))
وقبل أن يكمل ( المواطن ) حديثه معه , حتى قاطعه المدير قائلاً :
لا توجد لدي في المدرسة محلات شاغرة .. !
استغرب ( الأخ المواطن ) هذا الرد القاسي , وقال للمدير بانكسار : ولكن اليوم هو ثاني يوم بالتسجيل , ومن غير المعقول أن تكون المحلات قد أمتلأت من اليوم الأول !
نظر إليه المدير بغضب وصاح في وجهه ( قصدك تكذبني ؟! )
فرد المواطن المسكين : معاذ الله , بس - الله ما شفناه , بالعقل عرفناه - !!
قاطعه المدير : شو ما تفهم عربي .. أقلك لا توجد لدينا محلات , مع السلامة ؟!!
المواطن : الله يخليك , أين سأذهب بولدي ؟ هذه أقرب مدرسة إلى منزلنا .
المدير باستعلاء : دبَّر نفسك .
وقف المواطن , يضرب أخماساً بأسداس , وهو يقول : لاحول ولا قوة إلا بالله , على هذه المصيبة .
وهنا رن هاتف المدير , فرفع السماعة .. ,أخذ يرحب بالمتصل ترحيباً حاراً :
( حاضر يا سيدي , أمرك سيدي , المدرسة مدرستكم , اعتبر ابنك مسجلاً فوراً , صدر المدرسة لكم والعتبة لنا , طلباتكم أوامر ) ... إلى آخر معزوفة المجاملات والنفاق الرخيص !!
أغلق المدير الهاتف , وقطع كلماته المعسولة .. وقلب وجهه مائة وثمانين درجة , وصرخ في وجه المواطن المسكين : ( عادك واقف عندي ) تفضل مع السلامة .
استجمع الأخ المواطن قواه , وبقي متسمراً في مكانه , ثم صرخ في وجه المدير :
قبل قليل قلت لي لا توجد محلات , والآن تقول للمتصل ما تقوله !! هل المدرسة مدرسة أبوك ؟! تسجل فيها من تشاء , وترفض من تشاء .. هذه مدارس حكومية , يعني ملك الشعب , أين شعار التعليم للجميع , وأين ديمقراطية التعليم ؟ أين ... وأين ... ؟!!!
على كل حال أنا أريد أن أسجل ابني في هذه المدرسة .. وإذا لم توافق سأذهب لمدير التربية , بل لوزير التربية , وإذا احتاج الأمر سأذهب لرئيس الوزراء ....
قاطعه المدير بحدة : ( إيدك وما تعطيك , واللي برأسك افعله )
وهنا سحب - الأخ المواطن - ابنه من يده , وخرج من غرفة الإدارة غاضباً .. وهو يلعن تلك الساعة التي ساقته إلى هذه المدرسة ( اللعينة ) .. ولسان حاله يقول :
( إذا كنا غير قادرين على تربية أنفسنا , فلن نكون جديرين بتربية الأجيال )
وخـــاطــــركــم أيها الأعـــــزاء
جسا أإأإ ر
________________
أيــهـــــا الأعــــــزاء : أعــضـــاء وزوار دمــعـــة ولـــه
{ كلما ازداد عدد الظالمين واحداً .. ازداد عدد المظلومين آلافاً !! }
ذهب ( الأخ المواطن ) لتسجيل ابنه في إحدى المدارس ( الحكومية ) القريبة من منزله .. فاستقبله { السيد المدير } بوجه متجهم , وعقدة شبرين !! وكأنه قد جاء المواطن ليقول له :
(( من مال الله يا حضرة المدير ))
وقبل أن يكمل ( المواطن ) حديثه معه , حتى قاطعه المدير قائلاً :
لا توجد لدي في المدرسة محلات شاغرة .. !
استغرب ( الأخ المواطن ) هذا الرد القاسي , وقال للمدير بانكسار : ولكن اليوم هو ثاني يوم بالتسجيل , ومن غير المعقول أن تكون المحلات قد أمتلأت من اليوم الأول !
نظر إليه المدير بغضب وصاح في وجهه ( قصدك تكذبني ؟! )
فرد المواطن المسكين : معاذ الله , بس - الله ما شفناه , بالعقل عرفناه - !!
قاطعه المدير : شو ما تفهم عربي .. أقلك لا توجد لدينا محلات , مع السلامة ؟!!
المواطن : الله يخليك , أين سأذهب بولدي ؟ هذه أقرب مدرسة إلى منزلنا .
المدير باستعلاء : دبَّر نفسك .
وقف المواطن , يضرب أخماساً بأسداس , وهو يقول : لاحول ولا قوة إلا بالله , على هذه المصيبة .
وهنا رن هاتف المدير , فرفع السماعة .. ,أخذ يرحب بالمتصل ترحيباً حاراً :
( حاضر يا سيدي , أمرك سيدي , المدرسة مدرستكم , اعتبر ابنك مسجلاً فوراً , صدر المدرسة لكم والعتبة لنا , طلباتكم أوامر ) ... إلى آخر معزوفة المجاملات والنفاق الرخيص !!
أغلق المدير الهاتف , وقطع كلماته المعسولة .. وقلب وجهه مائة وثمانين درجة , وصرخ في وجه المواطن المسكين : ( عادك واقف عندي ) تفضل مع السلامة .
استجمع الأخ المواطن قواه , وبقي متسمراً في مكانه , ثم صرخ في وجه المدير :
قبل قليل قلت لي لا توجد محلات , والآن تقول للمتصل ما تقوله !! هل المدرسة مدرسة أبوك ؟! تسجل فيها من تشاء , وترفض من تشاء .. هذه مدارس حكومية , يعني ملك الشعب , أين شعار التعليم للجميع , وأين ديمقراطية التعليم ؟ أين ... وأين ... ؟!!!
على كل حال أنا أريد أن أسجل ابني في هذه المدرسة .. وإذا لم توافق سأذهب لمدير التربية , بل لوزير التربية , وإذا احتاج الأمر سأذهب لرئيس الوزراء ....
قاطعه المدير بحدة : ( إيدك وما تعطيك , واللي برأسك افعله )
وهنا سحب - الأخ المواطن - ابنه من يده , وخرج من غرفة الإدارة غاضباً .. وهو يلعن تلك الساعة التي ساقته إلى هذه المدرسة ( اللعينة ) .. ولسان حاله يقول :
( إذا كنا غير قادرين على تربية أنفسنا , فلن نكون جديرين بتربية الأجيال )
وخـــاطــــركــم أيها الأعـــــزاء
جسا أإأإ ر