جسار
01-07-2011, 06:56 AM
يا بنت !!
_______________
أيـهــا الأعـــزاء : الأعـضــاء وزوار دمـعــة ولــه
علموني : أن بيت العرب فتنة ، وبيت الفتنة كرسي ، وبيت الكرسي جلاد ، وبيت الجلاد النعمة !! وبيت النعمة الروح ، وبيت الروح الإنسان ، وبيت الإنسان لغته .. وبيت اللغة المعنى ، وبيت المعنى الحلم ، وبيت الحلم إغفاءة ، وبيت الإغفاءة النوم ، وبيت النوم المرأة ، وبيت المرأة الرجل .. وبيت الرجل سـره أو مالـه ! ذاك الذي لنا فيه حقان :
حق الفيء وحق الغنيمة .
علموني : أن درهم المال يحتاج قنطار عقل .. لكنهم نسوا أن يوضحوا لي ! هل القنطار ليأتي بالدرهم ، أو ليحافظ عليه ، ويحسن توظيفه واستغلاله أو الاستغلال من خلاله !!
وعلموني : أن المهابة لم تبن يوماً على مافي الجيوب ، مهما بلغ الزمان من " الرخاوة والمادية " ومهما سلعن وشيء حتى يعز تسعيره !!
وعلموني : أن عز مالك ، عز مالك .. وذل مالك ، ذل مالك .. وأن ثمة أشياء لاتباع .. مهما كانت إغراءات السعر .. وأن أخرى تباع لمرة واحدة . كالكرامة والشرف ، لأنك تفقدها متى بعتها !
آخرون علمونا : أو في صيغة أدق ، حاولوا تغيير { علامنا } أن كل ما علمنا أسلافهم ، إنما هي مبررات على الفشل .. وأن قناطير العقول تشترى بالمال ، وأن المال هو بيت الجميع !!
وكل البيوت لم تبن بالمال لا تدخلها الشمس وهي سجون آدمية !!!
وعلمونا : ليغيروا " علامنا " أن الجوع كافر .. ويستثيرون الشهوات الجسدية فينا !!
أغلبنا - نحن البشر - أعني كلنا تقريباً ، تاه بين ( مدرستي ) فهم المال حتى غدا كالعصفور في مشيته .. وكالسوائل في سلوكه .. يأخذ شكل الإناء الذي يوضع فيه ، واختلط عليه - الأمر - أهي اللسان لمن أراد فصاحتة .. أم نصيب النازلين بها سهادٌ .
... قد يسأل سائل - أيها الأعزاء - لماذا هذه النغمة { الجدلية } التي تزيد من الإحساس بالعوز للمال وكرهه ؟!
أجيب .. لا أجد ، ولا أُجيد سواها للتعبير عن ( فرحتي ! ) بمن أعتدل بين ( المدرستين ) .. فأحب المال .. لكن لم يعبده .
وخــاطـــركـــم أيــهــــا الأعـــزاء
جسا أإأإ ر
_______________
أيـهــا الأعـــزاء : الأعـضــاء وزوار دمـعــة ولــه
علموني : أن بيت العرب فتنة ، وبيت الفتنة كرسي ، وبيت الكرسي جلاد ، وبيت الجلاد النعمة !! وبيت النعمة الروح ، وبيت الروح الإنسان ، وبيت الإنسان لغته .. وبيت اللغة المعنى ، وبيت المعنى الحلم ، وبيت الحلم إغفاءة ، وبيت الإغفاءة النوم ، وبيت النوم المرأة ، وبيت المرأة الرجل .. وبيت الرجل سـره أو مالـه ! ذاك الذي لنا فيه حقان :
حق الفيء وحق الغنيمة .
علموني : أن درهم المال يحتاج قنطار عقل .. لكنهم نسوا أن يوضحوا لي ! هل القنطار ليأتي بالدرهم ، أو ليحافظ عليه ، ويحسن توظيفه واستغلاله أو الاستغلال من خلاله !!
وعلموني : أن المهابة لم تبن يوماً على مافي الجيوب ، مهما بلغ الزمان من " الرخاوة والمادية " ومهما سلعن وشيء حتى يعز تسعيره !!
وعلموني : أن عز مالك ، عز مالك .. وذل مالك ، ذل مالك .. وأن ثمة أشياء لاتباع .. مهما كانت إغراءات السعر .. وأن أخرى تباع لمرة واحدة . كالكرامة والشرف ، لأنك تفقدها متى بعتها !
آخرون علمونا : أو في صيغة أدق ، حاولوا تغيير { علامنا } أن كل ما علمنا أسلافهم ، إنما هي مبررات على الفشل .. وأن قناطير العقول تشترى بالمال ، وأن المال هو بيت الجميع !!
وكل البيوت لم تبن بالمال لا تدخلها الشمس وهي سجون آدمية !!!
وعلمونا : ليغيروا " علامنا " أن الجوع كافر .. ويستثيرون الشهوات الجسدية فينا !!
أغلبنا - نحن البشر - أعني كلنا تقريباً ، تاه بين ( مدرستي ) فهم المال حتى غدا كالعصفور في مشيته .. وكالسوائل في سلوكه .. يأخذ شكل الإناء الذي يوضع فيه ، واختلط عليه - الأمر - أهي اللسان لمن أراد فصاحتة .. أم نصيب النازلين بها سهادٌ .
... قد يسأل سائل - أيها الأعزاء - لماذا هذه النغمة { الجدلية } التي تزيد من الإحساس بالعوز للمال وكرهه ؟!
أجيب .. لا أجد ، ولا أُجيد سواها للتعبير عن ( فرحتي ! ) بمن أعتدل بين ( المدرستين ) .. فأحب المال .. لكن لم يعبده .
وخــاطـــركـــم أيــهــــا الأعـــزاء
جسا أإأإ ر