شايف
09-11-2010, 06:13 PM
خاص للإستاذ جسار
فجأة ودون دعوة وجدت نفسي وسط حفلة صاخبة - اول يوم العيد - في باريس عاصمة النور ، حضرها كثيرون ، لا أعرف أحداً منهم ، شاركت بمراسم الحفل ، أشرفت على توزيع الكراسي واختبار أجهزة الصوت واحداً واحداً ، وتوزيع الإنارة القوية والليزرية ، إلى أدق التفاصيل .
وعندما بدأ الحفل كنت أول المشاهدين للراقصين من الشباب إلى الفتيات حتى أكتمل الحفل ، وصدحت الأغاني الراقصة ، الطارب منها والهابط ، من نجوى كرم إلى مغنية ( الخاشوقة ) كلها استمعت إليها ، وفيما كان الحفل في هرج ومرج لم يكن في وسعي إلا أن أتفاعل مع الحفل ، فقررت أن تكون مشاركتي إلى الآخر ، فتمترس على كرسي مريح ورحت أراقب وأستمع .
في البداية حسبت أن مطعما - عربيا - سيفتح في حينها وأن الطبل والزمر واجهزة الصوت لمناسبات كهذه وقد تعودنا عليها - في اوطاننا العربية - ولكن هذه المرة فالامر مختلف تماما - في باريس - فلا كسكسي ولا طعامية ولا كوارع ، المناسبة احتفال بشيء ما لا ادري ما هو ،
إلا بعيد منتصف الليل بقليل حين غنى الجميع مع الراحل عبدالحليم حافظ - وحياة ألبي وأفراحه - وهنا ادركت أن المناسبة هي تكريم لطالب مجد نال علامة مميزة في الثانوية العامة من ابناء الجوار
بما ان الحفل على سطح المنزل المجاور لبيتنا ، لم يتسن لي أن أبارك للشاب الناجح لأن الموسقى عادت وصدحت من جديد وعاود الراقصين نشاطهم حتى ساعات الفجر الاولى
حيث ختمها _ على الديك - بالحاصورة ، ولا زال صدى الطبل يرن في اذني حتى الان .
هذي هي الحكاية يا استاذ جسار
وعيدك سعيد
محبك شايف
فجأة ودون دعوة وجدت نفسي وسط حفلة صاخبة - اول يوم العيد - في باريس عاصمة النور ، حضرها كثيرون ، لا أعرف أحداً منهم ، شاركت بمراسم الحفل ، أشرفت على توزيع الكراسي واختبار أجهزة الصوت واحداً واحداً ، وتوزيع الإنارة القوية والليزرية ، إلى أدق التفاصيل .
وعندما بدأ الحفل كنت أول المشاهدين للراقصين من الشباب إلى الفتيات حتى أكتمل الحفل ، وصدحت الأغاني الراقصة ، الطارب منها والهابط ، من نجوى كرم إلى مغنية ( الخاشوقة ) كلها استمعت إليها ، وفيما كان الحفل في هرج ومرج لم يكن في وسعي إلا أن أتفاعل مع الحفل ، فقررت أن تكون مشاركتي إلى الآخر ، فتمترس على كرسي مريح ورحت أراقب وأستمع .
في البداية حسبت أن مطعما - عربيا - سيفتح في حينها وأن الطبل والزمر واجهزة الصوت لمناسبات كهذه وقد تعودنا عليها - في اوطاننا العربية - ولكن هذه المرة فالامر مختلف تماما - في باريس - فلا كسكسي ولا طعامية ولا كوارع ، المناسبة احتفال بشيء ما لا ادري ما هو ،
إلا بعيد منتصف الليل بقليل حين غنى الجميع مع الراحل عبدالحليم حافظ - وحياة ألبي وأفراحه - وهنا ادركت أن المناسبة هي تكريم لطالب مجد نال علامة مميزة في الثانوية العامة من ابناء الجوار
بما ان الحفل على سطح المنزل المجاور لبيتنا ، لم يتسن لي أن أبارك للشاب الناجح لأن الموسقى عادت وصدحت من جديد وعاود الراقصين نشاطهم حتى ساعات الفجر الاولى
حيث ختمها _ على الديك - بالحاصورة ، ولا زال صدى الطبل يرن في اذني حتى الان .
هذي هي الحكاية يا استاذ جسار
وعيدك سعيد
محبك شايف