جسار
09-10-2010, 07:39 PM
بمنــاسبة العــيد .. أنـا سعــيد !!
____________________
أيهـــا الأعـــزاء
يقول الكاتب الأميركي - ديل كارنجي - في كتابه الشهير { دع القلق وابدأ الحياة } :
( ارسم على وجهك ابتسامة عريضة ، وارجع كتفيك إلى الوراء ، وأملأ رئتيك بالهواء ، وغن مقطعاً من أغنية ، أو صفر بفمك أن كنت لا تستطيع الغناء .. ) .
يختلف مفهوم السعادة عند الناس من شخص لآخر ، فمنهم من يجد سعادته بإرضاء الآخرين , في حين تقوم سعادة البعض الآخر على إرضاء نفسه !
المشكلة في من يجد سعادته في إرضاء الآخرين ، أنه يحاول أن يرضي زوجته وأولاده ورئيسه في العمل ، وشرطي المرور ، والحكومة ، وكل من يمر من أمامه .. وفي الأخير لا يرضي أحداً ، ولا حتى نفسـه ... !؟ .
أما أولويات من يطلب رضاءه ، فتختلف من شخص لآخر .. فهذا يرضي زوجته أولاً ، والحكومة ثانياً ، وذاك يقدم الحكومة على زوجته !! في حين أن الآخر يتعامل مع كل هؤلاء بالتساوي ، فهو لا يريد أن يخسر رضا زوجته ولا أن يغضب الحكومة أو شرطي المرور ! .
البعض يرى أن يرضي الإنسان نفسه أولاً ، وفيها تكون سعادته .. لكني أعتقد أننا لانستطيع أن نقوم بكل ما نقوله ، فهذا حكيم الصين { كونفوشيوس } يشكو برغم حكمته وفلسفته من أنه لا يستطيع الامتثال دائماً للمبادئ والتعاليم التي يبشر بها !! .
كما أنني لا أعنى أبداً ، أن سعادة الإنسان تكتمل بإرضاء نفسه فقط - لاسمح الله - فما فائدة أن يرضي الإنسان نفسه ، ويخسر رضا الآخرين ، ورضا الحكومة ! فيكون من الخاسرين الضآلــين !!! .
{ كارنجي } احتاج في تأليف كتابه إلى 6 سنوات حتى تلمس طريق السعادة ! .
نحن لسنا بحاجة ولا حتى إلى 6 دقائق ، حتى نعرف طريق السعادة .. أو بالأصح نعرف كيف نبدو سعداء .. فواحدنا لا هو مُرض الآخرين ، ولا هو مُرض نفسه ، ولكن كما يقولون :
إن الطريق المفضية للسعادة - إذا افتقدت السعادة - هي ان تبدو كما لو كنت سعــــيداً .
وخــاطركم أيهــا الأعــزاء
وعيد سعيد وكل عام وانتم سعداء
جســـا أإأإ ر
____________________
أيهـــا الأعـــزاء
يقول الكاتب الأميركي - ديل كارنجي - في كتابه الشهير { دع القلق وابدأ الحياة } :
( ارسم على وجهك ابتسامة عريضة ، وارجع كتفيك إلى الوراء ، وأملأ رئتيك بالهواء ، وغن مقطعاً من أغنية ، أو صفر بفمك أن كنت لا تستطيع الغناء .. ) .
يختلف مفهوم السعادة عند الناس من شخص لآخر ، فمنهم من يجد سعادته بإرضاء الآخرين , في حين تقوم سعادة البعض الآخر على إرضاء نفسه !
المشكلة في من يجد سعادته في إرضاء الآخرين ، أنه يحاول أن يرضي زوجته وأولاده ورئيسه في العمل ، وشرطي المرور ، والحكومة ، وكل من يمر من أمامه .. وفي الأخير لا يرضي أحداً ، ولا حتى نفسـه ... !؟ .
أما أولويات من يطلب رضاءه ، فتختلف من شخص لآخر .. فهذا يرضي زوجته أولاً ، والحكومة ثانياً ، وذاك يقدم الحكومة على زوجته !! في حين أن الآخر يتعامل مع كل هؤلاء بالتساوي ، فهو لا يريد أن يخسر رضا زوجته ولا أن يغضب الحكومة أو شرطي المرور ! .
البعض يرى أن يرضي الإنسان نفسه أولاً ، وفيها تكون سعادته .. لكني أعتقد أننا لانستطيع أن نقوم بكل ما نقوله ، فهذا حكيم الصين { كونفوشيوس } يشكو برغم حكمته وفلسفته من أنه لا يستطيع الامتثال دائماً للمبادئ والتعاليم التي يبشر بها !! .
كما أنني لا أعنى أبداً ، أن سعادة الإنسان تكتمل بإرضاء نفسه فقط - لاسمح الله - فما فائدة أن يرضي الإنسان نفسه ، ويخسر رضا الآخرين ، ورضا الحكومة ! فيكون من الخاسرين الضآلــين !!! .
{ كارنجي } احتاج في تأليف كتابه إلى 6 سنوات حتى تلمس طريق السعادة ! .
نحن لسنا بحاجة ولا حتى إلى 6 دقائق ، حتى نعرف طريق السعادة .. أو بالأصح نعرف كيف نبدو سعداء .. فواحدنا لا هو مُرض الآخرين ، ولا هو مُرض نفسه ، ولكن كما يقولون :
إن الطريق المفضية للسعادة - إذا افتقدت السعادة - هي ان تبدو كما لو كنت سعــــيداً .
وخــاطركم أيهــا الأعــزاء
وعيد سعيد وكل عام وانتم سعداء
جســـا أإأإ ر