جسار
07-05-2010, 03:28 AM
أيها الأعزاء
_________
أخيراً اكتشفت أن الصيد ، لا يقتصر على صياد وبندقية وطيور هاربة من الرصاص !
ومن خلال الشات عرفت ( الترقيم ! ) هو الصيد !!
صحيح .. فثمة صيد من أنواع أخرى ، يمكن ملاحظته في الحياة :
صيد نساء جميلات يصتطدن الرجال الأغنياء .. ورجال فقراء يصطادون نساء غنيات !ّ!
وأطفال مدللون يصيدون أهاليهم ، فيحصلون على كل ما يريدون !!
حتى في العمل .. هناك دائماً من يصطاد الفرص ، وسلاحه قليل من الوشايات وقلة الضمير .. وأيام الحرب ( الباردة ) كان يسمى هذا النوع من البشر _ انتهازياً _ .
وبعد مواسم التفريخ والعولمة التي حدث لهذا النوع - من البشر - الانتهازي ، وظهور أنواع وأشكال مرعبة من الانتهازيين ، صرنا نترحم ، على الجد الأول ! من هذا الصنف !!
وهناك من يصطاد في الماء العكر ، ومن يصطاد حتى في المياه المعدنية ، وسبحان الله .
هناك دائماً من يصدقه في الإدارات الرسمية وغير الرسمية .. ربما لأن بعض الإدارات قد جاءت إلى مواقعها بأذن واحدة !!
تاركة مهمة الاستماع الكامل لغيرها ! من المستمعين النشيطين ! الذين يتفننون في إبداع القواعد اللغوية ، فيصير الفاعل مفعول به ، والحال يتحول إلى محتال !!
وحتى لا نبقى في الغم والهم العام !! نصطاد لكم - أيها الأعزاء - من نوادر النحاة :
( وقع نحوي في كنيف فجاء كناس ليخرجه ، فصاح به الكناس : ليعلم أهو حي أم لا !؟ )
فقال له النحوي :
اطلب لي حبلاً دقيقاً ، وشدني شداً وثيقاً ، واجذبني جذباً رقيقاً .
فقال له الكناس :
امرأتي طالق إن أخرجتك منه ، ثم تركه وانصرف ! . )
ومن النوادر : ( وقف سائل على باب ، فقالوا : يفتح الله لك .. فقال : كسرة من خبز .. فقالوا : ما نقدر عليها ، فقليل من بر ، أو فول ، أو شعير .. فقالوا : لا نقدر عليه .. قال : فقطعة دهن أو قليل زيت ، أو لبن .. قالوا لانجده !
قال : فشربة مـــاء ، قالوا : وليس عندنا ماء .
قال : فما جلوسكم ههنا !!
قوموا فاسألوا فأنتم أحق مني بالسؤال ! .
نجانا الله ، من كل أنواع السؤال والصيد الجائر وغير الجائر !!
أخوووكم
جسا أإأإ ر
_________
أخيراً اكتشفت أن الصيد ، لا يقتصر على صياد وبندقية وطيور هاربة من الرصاص !
ومن خلال الشات عرفت ( الترقيم ! ) هو الصيد !!
صحيح .. فثمة صيد من أنواع أخرى ، يمكن ملاحظته في الحياة :
صيد نساء جميلات يصتطدن الرجال الأغنياء .. ورجال فقراء يصطادون نساء غنيات !ّ!
وأطفال مدللون يصيدون أهاليهم ، فيحصلون على كل ما يريدون !!
حتى في العمل .. هناك دائماً من يصطاد الفرص ، وسلاحه قليل من الوشايات وقلة الضمير .. وأيام الحرب ( الباردة ) كان يسمى هذا النوع من البشر _ انتهازياً _ .
وبعد مواسم التفريخ والعولمة التي حدث لهذا النوع - من البشر - الانتهازي ، وظهور أنواع وأشكال مرعبة من الانتهازيين ، صرنا نترحم ، على الجد الأول ! من هذا الصنف !!
وهناك من يصطاد في الماء العكر ، ومن يصطاد حتى في المياه المعدنية ، وسبحان الله .
هناك دائماً من يصدقه في الإدارات الرسمية وغير الرسمية .. ربما لأن بعض الإدارات قد جاءت إلى مواقعها بأذن واحدة !!
تاركة مهمة الاستماع الكامل لغيرها ! من المستمعين النشيطين ! الذين يتفننون في إبداع القواعد اللغوية ، فيصير الفاعل مفعول به ، والحال يتحول إلى محتال !!
وحتى لا نبقى في الغم والهم العام !! نصطاد لكم - أيها الأعزاء - من نوادر النحاة :
( وقع نحوي في كنيف فجاء كناس ليخرجه ، فصاح به الكناس : ليعلم أهو حي أم لا !؟ )
فقال له النحوي :
اطلب لي حبلاً دقيقاً ، وشدني شداً وثيقاً ، واجذبني جذباً رقيقاً .
فقال له الكناس :
امرأتي طالق إن أخرجتك منه ، ثم تركه وانصرف ! . )
ومن النوادر : ( وقف سائل على باب ، فقالوا : يفتح الله لك .. فقال : كسرة من خبز .. فقالوا : ما نقدر عليها ، فقليل من بر ، أو فول ، أو شعير .. فقالوا : لا نقدر عليه .. قال : فقطعة دهن أو قليل زيت ، أو لبن .. قالوا لانجده !
قال : فشربة مـــاء ، قالوا : وليس عندنا ماء .
قال : فما جلوسكم ههنا !!
قوموا فاسألوا فأنتم أحق مني بالسؤال ! .
نجانا الله ، من كل أنواع السؤال والصيد الجائر وغير الجائر !!
أخوووكم
جسا أإأإ ر