جسار
09-02-2008, 06:01 PM
انتبه : للطفل اليتيم 00 الدهر قُلَبْ !!
---------------------
أيها الأعزاء :
الطفل اليتيم الذي فقد أباه ، والعائل الذي يرعاه ، والقلب الذي يحنو عليه 00 فقد أولاه الإسلام عناية فائقة 00 فكتاب الله الخالد 00 وسنة رسول الله المطهرة ، تأمر بالمحافظة على اليتيم ، في نفسه وماله
وقد ظهرت عناية القرآن بشأنه ، عندما نزل القرآن العظيم ، يذكر صاحب الرسالة بعناية الله له قبل النبوة 00 وهو أحوج ما يكون إلى عطف الأبوة التي فقدها ولم يرها ( ألَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فآوى ) 0
ثم يطلب منه الشكر على تلك النعمة 00 وأن يكون شكرها من جنسها ، عطفاً على اليتيم ورحمة به ، فقال تعالى : ( فأمَا اليَتِيمَ فلا تَقْهَرْ ) كما ظهرت عناية القرآن باليتيم ، حيث جعل ازدراء اليتيم وإهمال أمره آية من آيات التكذيب بيوم الدين :
( أرأيْتَ الذي يُكَذبُ بالديِنِ فَذَلِكَ الذي يَدُعُ اليَتيمَ )
وجعل الوصية به ، والعناية بشأنه ، ضرباً من ضروب البر 0
وقد ورد في السنة المطهرة ، الشيء المستفيض ، من الثواب الجزيل ، والخير العميم ، لمن كفل اليتيم ، وقام بحقه وواجبه 00 وحسب من كفل اليتيم ورعاه ، أن يكون مع سيد الأنبياء صلوات الله وسلاماته عليه ، في الجنة صاحبا وقريناً 00 يتمتع بما فيها من النعيم 00 كما متع اليتيم برعايته وحسن معاملته والإشراف عليه 0
قال صلى الله عليه وسلم : ( من عال ثلاثة من الأيتام ، كان كمن قام ليله وصام نهاره ، وغدا وراح شاهراً سيفه في سبيل الله ، وكنت أنا وهو في الجنة أخوين ، كما أن هاتين أختان ، وألصق السبابة بالوسطى ) 0
ويقول : ( خير بيت في المسلمين ، بيت فيه يتيم يحسن إليه 00 وشر بيت في المسلمين ، بيت فيه يتيم يساء إليه )
أيها الأعزاء : أن الدهر قُلَبْ 00 والناس في سفينة الحياة ، تتقاذفها الأمواج 00 ترفعها تارة ، وتخفضها آخرى 00 ولا عاصم إلا من رحم الله 00 ولا يرحم الله من عباده إلا الرحماء ، الذين امتثلوا أمره واتبعوا هداه 0
فمن كان تحت يده يتيم ، فليذكر غيرة الله على اليتيم 00 وليذكر ايضا ما نزل بغيره ، فترك أولاده يتامى 00 قد ينزل به فيترك أولاده أيتاماً 0
ودمتم بخير ورمضان كريم
---------------------
أيها الأعزاء :
الطفل اليتيم الذي فقد أباه ، والعائل الذي يرعاه ، والقلب الذي يحنو عليه 00 فقد أولاه الإسلام عناية فائقة 00 فكتاب الله الخالد 00 وسنة رسول الله المطهرة ، تأمر بالمحافظة على اليتيم ، في نفسه وماله
وقد ظهرت عناية القرآن بشأنه ، عندما نزل القرآن العظيم ، يذكر صاحب الرسالة بعناية الله له قبل النبوة 00 وهو أحوج ما يكون إلى عطف الأبوة التي فقدها ولم يرها ( ألَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فآوى ) 0
ثم يطلب منه الشكر على تلك النعمة 00 وأن يكون شكرها من جنسها ، عطفاً على اليتيم ورحمة به ، فقال تعالى : ( فأمَا اليَتِيمَ فلا تَقْهَرْ ) كما ظهرت عناية القرآن باليتيم ، حيث جعل ازدراء اليتيم وإهمال أمره آية من آيات التكذيب بيوم الدين :
( أرأيْتَ الذي يُكَذبُ بالديِنِ فَذَلِكَ الذي يَدُعُ اليَتيمَ )
وجعل الوصية به ، والعناية بشأنه ، ضرباً من ضروب البر 0
وقد ورد في السنة المطهرة ، الشيء المستفيض ، من الثواب الجزيل ، والخير العميم ، لمن كفل اليتيم ، وقام بحقه وواجبه 00 وحسب من كفل اليتيم ورعاه ، أن يكون مع سيد الأنبياء صلوات الله وسلاماته عليه ، في الجنة صاحبا وقريناً 00 يتمتع بما فيها من النعيم 00 كما متع اليتيم برعايته وحسن معاملته والإشراف عليه 0
قال صلى الله عليه وسلم : ( من عال ثلاثة من الأيتام ، كان كمن قام ليله وصام نهاره ، وغدا وراح شاهراً سيفه في سبيل الله ، وكنت أنا وهو في الجنة أخوين ، كما أن هاتين أختان ، وألصق السبابة بالوسطى ) 0
ويقول : ( خير بيت في المسلمين ، بيت فيه يتيم يحسن إليه 00 وشر بيت في المسلمين ، بيت فيه يتيم يساء إليه )
أيها الأعزاء : أن الدهر قُلَبْ 00 والناس في سفينة الحياة ، تتقاذفها الأمواج 00 ترفعها تارة ، وتخفضها آخرى 00 ولا عاصم إلا من رحم الله 00 ولا يرحم الله من عباده إلا الرحماء ، الذين امتثلوا أمره واتبعوا هداه 0
فمن كان تحت يده يتيم ، فليذكر غيرة الله على اليتيم 00 وليذكر ايضا ما نزل بغيره ، فترك أولاده يتامى 00 قد ينزل به فيترك أولاده أيتاماً 0
ودمتم بخير ورمضان كريم