صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
غزة ’’ في زمن الاحالات المر .... - منتدى دمعـــة ولـــه

التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا

بقلم :
قريبا
قريبا

العودة   منتدى دمعـــة ولـــه > المنتــديات العـــامـه > المنتدى العام - Main Section

المنتدى العام - Main Section للمواضيع العامة التي لا تنطوي تحت اختصاص الأقسام الأخرى ..

غزة ’’ في زمن الاحالات المر ....

. تخومُ البداياتِ: أبعدُ كوبَ القهوةِ ، لا قهوةَ بعدَ اليومِ ، .. والصحيفةُ .. لتمُتْ ، والعاملينَ عليها ، والعاملينَ فيها وهذا الوجهُ ، يخبرني في مرآةٍ عاريةٍ:

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-2009, 06:26 PM   #1


الصورة الرمزية الفياض
الفياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5554
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 03-21-2009 (05:12 PM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي غزة ’’ في زمن الاحالات المر ....



.

تخومُ البداياتِ:
أبعدُ كوبَ القهوةِ ، لا قهوةَ بعدَ اليومِ ، ..
والصحيفةُ .. لتمُتْ ، والعاملينَ عليها ، والعاملينَ فيها
وهذا الوجهُ ، يخبرني في مرآةٍ عاريةٍ: لا تنظر إليّ كثيراً ، أنتَ فاقدُ رجولة !

نشراتُ الأخبارِ ، حكاياتُ الموتِ ، قوائمُ الوفيّاتِ
تُزاحمُ أرقامَ صناديقِ النقدِ ، سيولاتِ براميلِ النهبِ ، مهابطَ انكساراتِ البورصة
وتضمنُ لي بتحدّ كاملٍ/شاملٍ ، ترشُّحَها للمركزِ الأولِ المتفرّدِ ، لكأس العالمِ للموتِ عشرةَ أعوامٍ قادمة !


مزاميرُ غزّةَ:
علّمتني غزّةُ أنّ الموتَ ، لا يعني انتفاءَ الحياةِ ، وأنّ الحياةَ بدونِ الموتِ ، أكذوبةٌ كُبرى !
علّمتني غزّةُ أنّ الطفولةَ ، لا تعني انتفاءَ الرجولةِ ، وأنّ الرجولةَ ليست سنيّاً ، وعُمْرا
علّمتني غزّة أنّ الشيخوخةَ ، لا تعني انحناء الرأسِ ، العمرِ ، الظهرِ ، الجذعِ ..
علّمتني غزّة أنّ الأنوثةَ ، لا تعني بريق الثنايا/العيونِ/الأساورِ ، قدرَ ما تعني بريقَ القلبِ/الرؤية/الضمائرِ
علّمتني غزّة أنّ الزيتونةَ ، شجرةٌ .. أصلها منزوعٌ ، وفرعها مقطوعٌ ، وزيتها محروقٌ في تنّور "القضيّة" !


زمكان:
و ..
والزمانُ زمانانِ ، زمنٌ نعيشُ ، وتعيشُنا أزمان
والمكانُ مكانانِ ، مكانٌ نسكنه ، وتسكننا أمكنةٌ ، هكذا علّمتني غزّة !

غزّة لم تعد تملكُ مكاناً ، ..
سوى ألّا مكان ، بمساحةٍ كبيرةٍ ، ومناخٍ ، وسكّان !

المكانُ لا مكانَ .. الزمانُ لا زمانَ ، ..
ما لم يتدجّجا معبّأينِ بشعورِ اللامتناه ، من عبقِ التاريخِ ، ..
قصصِ الوجودِ ، مخائلِ/خمائلِ الطفولة تنادي: هل كلّنا شهداء !

هنا الآنَ ، الآنَ هنا ..
الزمانُ المكانُ / المكانُ الزمانُ ، ..
لا فرقَ بين الحاجاتِ/المسافاتِ/الساعاتِ:
الجدثُ/السريرُ
النومُ/الموتُ
الأخُ/العدوّ
الجرحُ/الترياقُ
الفجرُ/الغسقُ
الليلٌ/النهارُ
حبلُ الغسيلِ/المشنقةِ
الطيورُ/الرصاصُ
الميلُ/الشبرُ
البكاءُ/الضحكُ
الضياءُ/العتمة
الفرسخُ/الخطوةُ
انسكابُ المزنِ/الحزنِ
النشيدُ/النشيجُ
الطفولةُ/الكهولةُ
الفرحُ/الترحُ
والأعراسُ .. محضُ عزاءاتٍ مبكّرة !


سورةُ الأمّهات:
الأمّهاتُ ، بغزّةَ ، لا يبكينَ كثيراً ، يدركنَ أن لا جدوى من ذاكَ
الأمّهاتُ ، بغزّةَ ، لا يضحكنَ كثيراً ، يدركنَ أن لا داعيَ لذاك
والأمّهاتُ ، بغزّةَ ، لا ينمنَ طويلاً ، ..
مخافة أن يحلمنَ بالأزواجِ الشهداءِ ، يغفلنَ عن الأبناءِ الشهداءِ !

الأمّهاتُ بغزّة ، لا ينحنينَ ، ولا ظهورهنَّ
وإن فعلنَ بمرِّ الدهورِ ، فلغيثِ الفرح ، يضاهينَ قوسَ قزح !


إصحاحُ الأطفالِ:
بغزّةَ ، تموتُ أناشيدُ الحياةِ ، أغاريدُ الطفولةِ ، أغنياتُ/أمنياتُ الصبايا ..
سوى باللحودِ/الجُدُثِ/القبورِ ، تمتدّ الحياةُ/الطفولةُ/الأغنياتُ/الأمنياتُ مديدا !

كلّ شيء قابلّ للحزنِ/الفرحِ بغزّةَ ، عينَ الآنِ
طفلةٌ تبسمُ ، كونَ منظّمة البلدِ الخيّرِ المجاورِ ، تمنحُها كفناً جديدا !

أطفالُ غزّةَ غاوونَ للشهرةِ ، ..
تتنازعهم وكالات الأنباء/الإنباءِ كلّ ساعةٍ .. زرافاتٍ ، ووِلْدانا !

الطفلُ الغزّيُّ ، يبصرُ الشيخَ على الشاشةِ ، ينادي بالعودةِ إلى اللهِ ..
فيرحل خارجَ الدارِ/الأنقاضِ ، يبحثُ عن مجنزرةٍ ملائمةٍ ، والشيخ ، نحو دارِ الإمارةِ يؤوب !

تئنّ غزّةُ ، كلّما الموتُ بأطفالها ارتطم ..
تنادي ، تنوح ، وتبكي ، و لا صوتَ يعلو فوق صوتِ الألم !


رجسٌ من عملِ السلطان:
لا نريدُ المسؤولَ عنِ القتلِ ، السحلِ ، الموتِ ، التعادي ..
نريدُ المسؤولَ عنِ المسؤولِ عنِ القتلِ ، السحلِ ، الموتِ ، التعادي .. في زمنِ الإحالاتِ المرِّ !

وببراميلِ بترولِ الذين آمنوا ، وفتاوى شيوخِ الذينَ جاهدوا ..
حرّرنا ما تبقى من القدسِ ، لتغدو مستوطنةً كبرى للصهاينةِ العربِ ، رعاةِ التطبيع/التطويعِ

ونفكّرُ دائماً ، ..
كم "غزّةً" يلزمُنا ، كي نقرّبَ يوم القيامة أكثر !

"غزّةُ" القلبِ مؤلمة !

وقال الملكُ ، للملوكِ الآخرينَ ، ..
الذينَ أفسدوا كلّ دولةٍ ، وجعلوا أعزّة مواطنيها أحذيةً ، وعسكرا:
إنّي أرى حِواراً ، يتبعه خوارٌ ، يرأسه "حُوارٌ" ، تتبعها قُبلاتٌ ، وأباعرُ شتّى ..

وقال الملكُ: لقد أفتاني شيخُ الوطنِ ، ..
مُعَبّرُ/معْبَر رؤايَ ، قائلاً: دينهم ديننا ، وديننا دينهم ..
وسنحاورهم سبع قرونٍ دأباً ، ثمّ نقولُ لهم:
يا أيها "القاتلون" ، نحبّكم قاتلينَ ، كحبّنا مقتولينَ ، وغزّة لا تمتّ لنا بصلةٍ ولا قربى !

وغزّة المسرى ، تموتُ وتحيى ، ثمّ تموتُ أُخرى ، وتحيى ، ..
ولا نعرفُ ، ولا ندري ، كلّ الذي يهمُّ ، أن تكون "فرجينيا" ، بلا فقراءٍ ولا عاطلينَ "سودا" !


للمغولِ نقول:
ونحن حين تنفينا المنافي ، لا نحتاج لهاتفٍ ، ولا بريد ، ولا رسالة ..
نرقبَ محطّةَ الأخبارِ ، مطالعَ الصحفِ ، ومختتمَ القراطيسِ ، وتوافينا صورُ القُربى المرضى الجرحى الموتى ، ..
والجارِ ، والجارِ الآخرِ ، والدارِ ، تنصهر على من فيها ، ومن فيها لا يلقون عليكَ تحيّةً ، رغمَ أنّ الوقتَ صباحا !



تفرّدات:
بغزّةَ ، لا نحتاج المرايا ، ..
تكفينا وجوهنا في القنواتِ/الصحفِ/النعاةِ/المقابر

بغزّةَ ، كلّ الذين يعيشونَ ، ..
لا ليعيشوا ، إنما كي يشهدوا الموتَ أكثر !

بغزّةَ ، لا للخيالِ ، يعلّمكَ الواقع ألفَ لعنةٍ/عَبرةٍ/عِبرةٍ ..
كأنْ تحتفلَ الطفلةُ الوليدةُ/الوحيدةُ/الفقيدةُ ، بعدَ كلّ غارةٍ بعيدِ ميلادٍ من جديد !

بغزّةَ ، لا سريرَ للفلسطينيِّ ، لا لينامَ ، وإنما ليموتَ عليهِ !
بغزّةَ ، لا سريرَ للفلسطينيِّ يموتُ عليهِ ، بمشفىً عتيقٍ ، من قالَ أنّ الفلسطينيَّ ينامُ أصلا !

بغزّةَ ، مكتوبٌ على الحيطانِ:
الدماءُ ، نعمةُ الوجودِ ، فضلاً .. لا تسرف في الدماءِ !

في غزّةَ ، لا تبحث عن ظلّك ، فيشاجركْ ، قد يكون من تنظيم مغاير !


نصوصُ المعابرِ:
حينَ لا تكونُ طفلاً ، ولا شيخاً ، ولا امرأةً ، ..
ولا رجلاً بعمرٍ محدّدٍ ، وملامحَ اعتياديّةٍ: غزّيٌّ أنتَ إذاً !

يا غزّةُ .. كيف أهرّبُ روحي منّي إليَّ ، ..
كلما رأيتُ موتَ أوّلك ، أدركت وفاةَ آخري !

وتقول للفتاةِ التي تحبُّكَ ، غداً نلتقي ، لا لأنّكَ تخاف أن تخونَ ، أو تخونُ ، ..
تتعاهدانِ ، كي لا يكون قّناصُ التحفّزِ قريباً ، يسدّدُ/يحدّدُ موعدَ اللقاءِ القادمِ في الضفّة الأخرى !

وحينِ تنامُ الشمسُ ظهيرةً ، ..
تتمطّى غزّةُ ، تقتلُ جرحاها ، وتبحثُ عن مكانٍ مناسبٍ في النشرةِ القادمةِ ..


موتُ الجماعةِ رحمةٌ:
الممرّضاتُ –لا أطبّاءَ بغزّة يكفونَ- يقلنَ للجرحى/المرضى الذينَ يأتونَ: لا تموتوا اليومَ ، ..
لدينا توغّلٌ أودى بثلاثة ، وفتنةٌ أنتجت ستةً ، ومستوطنٌ يقتل طفلاً وأرملةً ، يا حمقى: أين نضعكم لو متّم اليومَ أجمعينَ ..

وعنهُ قالَ: ماتَ اليومَ أربعةُ أطفالٍ وعجوزٌ كان يضحكُ كثيرا ، ..
قال عنه محمود عباس: خبرٌ صحيحٌ ، رواته مذيعاتٌ ثقاتٌ ، وأجمعوا عليه في النشرة.

ولا تحتاجُ غزّة للمصابيحِ ، إلا لتدفن موتاها ، ..
وتجدي قليلا ، كاميرات الشاشات العربية المساندة ، ..


زهرةٌ بريّة:
غزّة تقولُ للقدسِ ، يا أُمُّ:
لولاي لمتِّ من أمدٍ ، وما صرت "قضية" !

غزّةُ ، نبتةٌ صامتةٌ/صامدةٌ ، ..
تنمو على عجلٍ ، تموت على مهلٍ ، لذا تبقى غزّة طويلا ، ..
وطويــلاً ستبقى !




الموضوع الأصلي: غزة ’’ في زمن الاحالات المر .... || الكاتب: الفياض || المصدر:







y.m MM td .lk hghphghj hglv >>>>




y.m MM td .lk hghphghj hglv >>>>



 

التعديل الأخير تم بواسطة الفياض ; 02-06-2009 الساعة 06:39 PM

رد مع اقتباس
قديم 02-06-2009, 06:56 PM   #2


الصورة الرمزية اشجان
اشجان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5367
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 04-01-2009 (07:10 PM)
 المشاركات : 57 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: غزة ’’ في زمن الاحالات المر ....



شكراً لك أخي الفياض

موضوع رائع تستحق التقدير والاحترام

ننتظر جديدك ياغاليـــــــــ


 


رد مع اقتباس
قديم 02-07-2009, 12:52 AM   #3
من المؤقوفين


الصورة الرمزية {..Rashh DaFa..•~
{..Rashh DaFa..•~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3918
 تاريخ التسجيل :  Jan 2008
 أخر زيارة : 08-31-2015 (05:57 AM)
 المشاركات : 7,070 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: غزة ’’ في زمن الاحالات المر ....



بارك الله فيك اخي الغالي
/
على هذا الطرح المفيد
/
لكي مني خالص الشكر
/
وتقبلي ودي واحترامي لشخصكم الكريمـ


 


رد مع اقتباس
قديم 02-07-2009, 07:33 AM   #4


الصورة الرمزية دلوعة السعوديه
دلوعة السعوديه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5556
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 02-14-2009 (12:37 PM)
 المشاركات : 68 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: غزة ’’ في زمن الاحالات المر ....



مشكوووووووووورررررررررررررر على الموضوع الرائع

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


 


رد مع اقتباس
قديم 02-09-2009, 09:48 PM   #5


« ΩإداريٍــٍــٍـةٍΩ»


الصورة الرمزية حلا وثقل
حلا وثقل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4286
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 أخر زيارة : 06-23-2014 (03:13 AM)
 المشاركات : 15,973 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: غزة ’’ في زمن الاحالات المر ....



بارك الله فيك وجزاك الف خير علي الطرح القيم


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

Bookmark and Share


الساعة الآن 05:36 AM

converter url html by fahad

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
منتديات دمعة وله - منتدى دمعة وله - دمعة وله - دردشه صوتيه - شات دمعة وله - شات صوتي - سعودي كام - شات بنت ابوي - شات دقات قلبي