الوفاء طبعي

أحبك والله قلبي نطقهاا..
وعمر المحب ماضر حبيبه..

ماكان قصدي اجرحك ..
واخترت الفرااق غصب عني ...

من زووود حبي لك ..
خووفي لابكره يجي ولوووم نفسي ..

ليه تبحث وتسال عـن سنيـن الطفولـه
وانت يا صاحبي تبخصنـي وذكرياتـي
تنقض الجرح ما تدري وباقصى سهوله
واجلس شهور اخيط الجرح واجمع شتاتي
كل جرح ٍ اخيطه عندي اكبـر بطولـه
آآآه يا كثر اوسمـة ٍ جمعـت بحياتـي
فرحتـي بالطفولـه بالهمـوم مغيولـه
عين غرقى وبسمه حايره فـي شفاتـي
كل طفل ٍ اهله اليا طلـب وفـروا لـه
وآنا طفل ٍ ادور مطلبي فـي عصاتـي
وفرحة العيد عندي مثل طرف الخجولـه
ولون حزني بعيـدي صابـغ ٍ اغنياتـي
كنت انا مثل صاحي بين نـاس مهبولـه
ما عرفت اتعامـل معهـم الا بسكاتـي
فاقد ٍ شيء يسوى الكون عرضه وطوله
حضن دافي يحسسنـي بكونـي وذاتـي
وكمل اليوم عمري ربع قرن وفصولـه
كلهـا بالخريـف ولا قطفـت ثمراتـي
شاب بالمظهر ولكـن اعيـش بكهولـه
شاب قلبي بعـد مـا شيبـت امنياتـي
حزن عاث بشبابي بين صولـه وجولـه
واحمد اللي عطانـي بالمواقـف ثباتـي
ودام يا صاح باخصني بسـن الطفولـه
ليه تسأل وتبحث فـي خفـا ذكرياتـي

.

كَل شيِ فِينِي جريِح إلا فَخامة كِبرياآئي

عهد الغلا مابين غالي وغالـي



اقلط مكانك داخل القلب موجود




وخلك بقلبي شامـخٍ كالجبالـي

,

يّاشين الأسْرابْ: مافيها وفا : للـ .. طـير أبو هـ .. الجناحْ
يومْ إنْكسرْ : ما وقف واحِدْ : وقال أحضِنكْ في رِحْلتي .. !

بين التـ ع ـب | و الآآآآه شفنيے تـ ع ــلقت ~
مرهقه وأدآإأري هـ الـ ح ـزن في عيونيے !!

يآطير رح صبّح الغآلـي بالنـور ..
وقل لـهـ : يآشيـن حآلـي بليّـاهـ ..



وان كان نآيم .. لآتصحيهـ معـذور ..
أرجع يآطير الشوق .. يكفيهـ مآجاهـ

ياصاحبي لك فالحشا شي وشوي
الشي حبـك والشويـه عتابـي

نهبت قلب انسان ماتطلبه شـي
ياللي تحكم في هنـاي وعذابـي

اسكن هنا وارتح هنا وانعم بذي
هذا جوابـي يامـدور جوابـي

على أمرك يابعد نبض الخفوق وهاجسي ومناي
مدامك ماتبي وصلي أنـا وش عـاد بيدينـي

أبحفظ مابقى لي من كرامه وأستحـث خطـاي
على درب الغيـاب وويـن مـاودى يودينـي

واذا هفهف على صدري هواك وحدني لاقصاي
دعيت الله يطمن فـي بعـادي قلبـي وعينـي

وطلبته مثل مامكـن غـلاك وثبتـه بحشـاي
يشيله من معاليقـي قبـل لا الوجـد ينهينـي

ولعلمك لو عرفت إني أبثني عزمك برجـاوي
أمـوت ولا ترجيتـك وقلبـك بايـرٍ فيـنـي

لو انك قلتها تبغـى تشـوف معزتـك جـواي
أو انك قلتها ساعـة زعـل والذنـب كاسينـي

لاجيك بكل حيلاتي من ايام الصبـا لا تـلاي
وأشري رضاك لو كان المقابل باقـي سنينـي

ولكن مالمسته بك قتل حتـى العتـب بشفـاي
غرام ٍ مات في عينك علـى فرقـاك يغرينـي

حسافه كنت احسب انك تقدر طيبتـي ووفـاي
وعلى اقل احتمال تراعي اللـي بينـك وبينـي

توقعت إنك أخلص من عرفت وشفت في دنياي
أشك بكـل مـن حولـي ووحـدك ماتخلينـي
طلبت البعد في وقت أبيك تكـون بـه يمنـاي
بعد ماجارت ايامـي علـي وحـارت يدينـي

ولايخفاك لوعات الليالـي وماحصـل ويـاي
ولو مافي يدك حاجـه جـودك كـان يكفينـي

توفي لو بعض دينك إلين آقف علـى ماطـاي
لعل يكون لي صبـر ٍ علـى الفرقـا يقدينـي

على كل حال ماينفع كلامي لـك ولا شكـواي
عن اذنك برحل لدرب الغيـاب اللـي ينادينـي