صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - عشــاق مــن أحفـــاد الشيـــطان (رواية رومانسية خيالية )
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2008, 04:28 PM   #10


« مشرفة منتـــدى عـــالم الترفيه »


الصورة الرمزية جومانه
جومانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3210
 تاريخ التسجيل :  Aug 2007
 أخر زيارة : 06-25-2009 (09:33 PM)
 المشاركات : 2,047 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: عشــاق مــن أحفـــاد الشيـــطان (رواية رومانسية خيالية )



الفصل السابع


ريان رجع للبيت على الساعه 9 الصباح كان بالشركه طوال الوقت ...وهو ماشي بيدخل غرفته سمع صوت انين .. احد يائن .. استغرب من يطلع صوت مثل كذا .. دخل لجناح البنات دق الباب على نجلاء ماحد رد والصوت واضح من غرفة شموخ ..

وقف عند الباب شوي.. ناظر صورت بينك ومروج على طول الباب وشموخ لابسه وردي و مرووج مثل العاده برتغالي .. ناظر في الباب هذي الصوره قبل سبع سنوات .. كانت عيون شموخ تبرق من السعاده وابتسامتها ماليه وجهه .. متردد يدق والا لا ...وصوت الانين كل شوي يرتفع ...

دق الباب .. وفي شي بباله (( هي بنت عمك مو اختك ياريان .. شموخ بنت عمك )) ..
ماسمع رد الاصوت الانين ..
رجع دق بصوت اعلى ...
مافي رد ..
ريان : شموخ .. شمووووخ
وقف (( ادخل والا لا .. لا انا وش دخلني ان شاء الله احترقت .. ))
لكن في شي بدخله حركه وفتح الباب بهدوء (( غريبه بالعاده تقفل الباب ))

والغرفه كانت ظلام وريحة عطرها المميز فيها
قال بصوت واطي قريب للهمس : شموووخ شموخ

شموخ كانت ببطانيتها تئن وتهذي بكلام متقطع ...

ريان شاف الستاير كان بيفتحم بس غير رايه وشغل النور
قرب من السرير بتردد كبير ودقات قلبه سريعه (( معقوله شموخ تبكي لا مستحيل هذي تحس اصلا ..)): شموخ انتي نايمه
رفع الغطاء عن وجهها بشويش شاف وجهها احمر وعاقده حواجبها وتحرك شفايفها ببطى وتقول كلام مش مفهوم
حاول ريان يفهم وش تقول ماقدر حركها بخفه ويحس بمشاعر داخله تخونه : شموخ شموخ

فتحت عيونها ببطى ناظرته ورجعت غمضتهم
ريان فكرها بالبدايه تحلم لكن لون عيونها الصفراء وخدودها واذانها الحمر شككوه .. حط ايده على جبينها وكان ساخن مره تصادم مع برودة ايدها : اوف وش هالحراره .. شكلها مسخنه ..

شموخ فتحت عيونها وناظرته بفس النظره هو عارف انها ماتشوفه ولا تدري من هو .. وتكلمت وبين كلامها اللي مش مفهوم قالت مروج .. ريان هز راسه : لا من جدها هذي تعبانه يالله وش اسوي ..؟ مالي الا امي

مشى كم خطوه الا يد شموخ البارده مسكت ايده

ريان لف بسرعه
(( عيونك اخر امالي ..... وليلي اطول من اليم
كيف القاء كلام عذب .... يوصف دافي احساسي
......))

ريان : بنادي امي وبجي

شموخ ماسكه ايده باصرار وشدة عليهم

ريان : يالله وش هالنشبه هذي شكلي توهقت ..- ناظر بعيونها المغرقه – شموخ ركزي معي بنادي لك امي ..

شموخ ماتركته ريان ابعد ايدها بهدوء وقال : برجع ..

رمى شماغه على اقرب كنبه بغرفتها وطلع لغرفة امه وقفت اصابعه قبل لاتوصل للباب : لا ااااااااااااااا وش اقولها هاللحين بتفكر شي ثاني ... وبتقول ليه رايح لها وش اللي مدخلك غرفتها ...طيب وش اسوي ..))

رجع لعند شموخ بالغرفه وقف ثواني كان متلخبط واول مره مايعرف يتصرف بشغله .. لمس جبينها مره ثانيه وكان حار مثل قبل .. طفى التكييف ودخل الحمام اخذ له مويه بزبديه ومناديل وحطهم على الكومدينه وجلس على ركبته عند سريرها ..وشمر ثوبه : والله يابنت عمي هذا اللي يسونه بالافلام مادري بيفيد والا مالنا الا المستشفى ..

شموخ رجعت فتحت عيونه وناظرته وقالت بهمس : ريان ..

ؤيان دخل بعالم ثاني وغرق ببحر مشاعره الجديده مع شموخ .. من زماان مانادت اسمه بهالطريقه .. بهمس ولطف .. ..: هلا ... شموخ انا هنا ..

انتظرها تتكلم رجعت وغمضت عيونها ...
واول ماحط عليها المنديل المبلل شهقت

ريان بحنان وكانه انسان ثاني هو نفسه ماعرفه : معليه استحملي بس بالبدايه كذا ..

شموخ بنفس الهمس وهي مغمضه عيونها : ريان اكرهك ..

ريان ابتسم باستهزاء على نفسه ليه اثرت فيه الكلمه مع انه دايم يسمعها منها : .......
بدل المنديل ...
شموخ ناظرته معقده حواجبها و ارفعت ايدها المرتجفه للمنديل وبعدته : قرف ..

ريان مسك ضحكته (( حتى وانتي مريضه )) : شموخ ارتاحي ..

غمضت عيونها مع المنديل الثاني وكانت هذي اخر مره فتحت فيها عيونها

ريان جلس يبدل لها بالمناديل وهو يتاملها من زمان ماشافها بهالقرب اخر مره يوم مع مروج كانوا جالسين يلعبون اونو .. وكانت هي بصفه دايما ومروج مع سامي يعني مثل الفريق .. ايام المراهقه كانوا يكبرون مع بعض وهم مكونين احلى رباعي اخوي طبعا .. بس الشيطان لما دخل بينهم ضيع كل هذا وضيع مروج معاه (( الله يرحمك يامروج انتي اللي ضطريتيني اسوي كذا والا كان هاللحين عشتي منبوذه ومحد يحبك اللي سويتيه مايغفر لك ابدا .. بس الله يرحمك ويحللك ...ضيعتينا وضيعتي نفسك ))

تحركت شموخ لليمين عطته ظهرها وهي تشهق وتتكلم وعاقده حواجبها .. ريان رجعها لنفس وضعيتها : لاااا وين رايحه هناك تعالي ..

رجعت شموخ بسهوله كان جسمها تعبان ومسترخي من الحراره اللي كانت نتيجه لصدمه من اكتشافها ..

ريان وهو يغير الكماده : وين ماتجيلك حراره وانتي داخله للمسبح بملابسك .. اموت واعرف كيف تفكري بس

شموخ مسكت بثوبه وشدت عليه وكانها تشوف حلم يزعجها
ريان ارتفعت دقات قلبه للحد الاقصى وخاف عليها ايوه خاف . .. : شموخ شموخ
هزها بقوه يصحيها من الحلم .. تصورتوا ريان خاف على شموخ من حلم مزعج وهو قاتل اختها ...وتومها ...

شموخ فتحت عيونها وفكت ايدها من ثوبه ورجعت تنام .. كانت مو حاسه بشي .. ماتدري عن اللي حولها ..

ريان تنهد كان يشوفها احلى خواته بدلعها وشكلها لكن لما عرف انها بنت عمه صار يشوفها احلى البنات مافي حد بجمالها ... وبراءتها وهي مغمضه عيونها تحسسه انها اجمل شي بحياته وبهالكون ...

حس برتجافها يرجع مره ثانيه .. لمس جبينها لحد هاللحين ساخنه ماتغير وضعها (( اكيد يبغالها غطى ثاني ))

فتح الدولاب ماشاف الا بنطولنات وفتح الدولاب الثاني مافيه بطانيه بهدوء تاام طلع من الغرفه وركض لغرفته فتح الباب وكانت ظلام سحب بطانيته وطلع ..
حط لها الغطاء ولحد هاللحين ترتجف وحرارتها مرتفعه ...: آآف وش الحل

سمع صوت باب غرفة امه قفل الباب قفلتين لانها لو دخلت وشافته هنا بتطرده من البيت اكيد هذا اقل شي لانه بنظرها نذل بعد موت مروج ...

: ياذي النشبه هاللحين ..آف انا وش مدخلني عندك .. لو انك نجلاء مو احسن .. نجلاااااااء ايوه كيف نسيتها هي دكتوره ..

طلع جواله من جيبه بسرعه ودق على نجلاء ....

نجلاء كانت مع مشعل يجهزون للعمليه الجايه والاشعه قبالهم .. ومشعل كان مغير بالاشعه والتحاليل لان هذا المريض سليم بس هو لاعب بالاوراق علشان ياخذ فلوس اكثر سبحان الله شفتوا في دكاتره نسوا الذمه والقسم اللي قسموه ولما دق جوالها ردت مستعجله

نجلاء: الو ريان ايش فيه امي فيها شي

ريان حاول يضبط اعصابه وقدر: لا ..وش فيك مخترعه

نجلاء: لا ولاشي بس مو من العاده تدق علي

ريان : ايوه صح انا داق بسالك واحد من الشباب عندي مرتفعه حرارته وش اللي ممكن اعمله ..؟

نجلاء: خذه للمستشفى

ريان توهق : لا هو مايقدر يتحرك تعبان مره ..

نجلاء: عطه دواء الحراره او اعمله كمادات

ريان بسرعه : ايوه هذي الكمادات عملنا له لكن حرارته تزيد

نجلاء : غريبه كمادات الثلج والمويه البارده تفيد

ريان : ثلج ..؟ مويه بارده ...؟

مشعل اشر لها يستعجلها : يله

نجلاء: اوكيه جائيه ... اسمع ريان رتكون المويه مرررره بارده علشان التشنجات ..

ريان : ههههه تصوري حنا مستخدمين مويه دافيه جد اللي ماله بال..

سكت لان شموخ فتحت عيونها وقالت بصوت مسموع : ريان م

ريان سد فمها بيده لاتفضحه : اوكيه نجوله مشكوره

نجلاء: العفو باي

سكرت مستعجله ..

مشعل بغيره مكتومه : هذا مريض عندك

نجلاء: لا انا ماعطى حد تيلفوني هذا ريان اخوي ...

مشعل ارتاح : اها يله مستعده

نجلاء: يله ..

..................

اما عند ريان رفع ايده عن شموخ : هههه بدل ماكحلها عميتها ...اجيب لك شي بارد ..اوه امي بره

فتح ثلاجة شموخ ماحصل الا بايسن وبيبسي لفهم بمنديل وحطها على راسها : وش اسوي لك الحاجه تبرر الوسيله يابنت عمي

ريان كان مقنع انها بنت عمه برمج نفسه على هالشي ...

شموخ اول ماحست بالبروده رجعت نامت وبراحه اكثر

ريان شاف شكلها وهي نايمه حس ان جسمه مكسر ونفسه ينام .. قرر اذا مانزلت حرارتها بعد نص ساعه بياخذها للمستشفى ..

حط مويه بارده وبوسطها البايسن والبيبسي يبردونه... وغير كمادت
وعيونه ناعسه من امس مانام ..كل شوي تغمض عيونه يرجع يفتحها بسرعه لحد ماغمضت وسند راسه على السرير ونام ...


@@!!!ّّ+_()*&^%$#@!ًَُّلإلأ[]ٍِ
فديت ترابك يالسعوديه
~~**{لآلأأـ،،///ْْْْ؟.,’آلآ{**لإإ‘÷×؛؛:.×,)’*÷آ


سجى كانت مندمجه تتراسل مع جريدة اليوم واتفقت معهم تكتب مقالات عندهم وبرحابة صدر رحبوا فيها وقرروا يشوفون اول مقال لها ..

ربى وهي تشرب بالكوفي : ها وش قالوا لك

سجى مبسوطه : يقولوا ننتظر منك مقال واذا حلو بيشغلوني معهم

ربى : في راتب

سجى : انا ماقدمت علشان فلوس انا حابه افرغ طاقاتي الكتابيه وابين نظرتي لناس

ربى : لا بس كل شي وله ثمنه

سجى بلامبالاه : مافكرت اتفاهم معهم بالفلوس .. اسمعي لاتدري ماما

ربى : لا مهبوله انتي وش ناويه علينا ..

سجى : لا بعد خفت تفكرينه عادي

ربى : ومن متى امك احد يقدر يحاكيها

سجى : انا طالعه لصيدليه باخذ لي كم كريم تجي معي ..

ربى : لااا زواجي قرب واخذ اطلع بالظهريات الشمس قويه

سجى : طيب تبغي اجيب لك شي معي

ربى : اكيييد انا مجهزه ورقه كنت برسل ميري تجيبها

سجى : لا انا بروح

طلعت سجى لصيدليه واخذت لها الاغراض اللي تبغاهم بس عند الكاشير شافت رياض اخوها مع كاترين يشتروا اغراض .. طبعا كاترين كل يومين عندها زياره لصيدليه تهتم ببشرتها ... : رياض كاترين

رياض لف عليها : سجى ..؟

كاترين بدون نفس : اهلين انسه سجى كيفك

سجى : منيحى انتي كيفك ..؟

رياض خاف تصير معركه داخل الصيدليه : وش عندك هنا

سجى : اقضي لربى مشاء الله كل ماجئيت هنا اشوفكم

رياض وجهه تغير : عادي صدفه

سجى : دامك بتدفع لزوجتك ادفع لي معك ...

رياض بسرعه بعد الفشيله : ايوه خلاص اكيد

سجى : باي مزموزيل كاتررررررين

خذت اغراضها وطلعت (( مالت عليه اقوله وصلني للجامعه قال انا مشغول تركي " منهات = السايق " يوصلك ... وهو عارف ان السايق مايرجع الا الساعه 9 بس انا اوريك مع وجهك لزوجتك تراكض .. ادفع بس ادفع ))

رياض : حياتي خلصتي

كاترين : اي اربت (( ايوه قربت ))



رياض وقف ماسك شنطتها وعربت اغراضها وهي قدامه تختار وطبعا كاشفه وجهها حراام يعقدها ...

كانت تشتري وهو بافكاره بعيد في شي بداخله ملعوزه وحارمه الراحه (( كيف ترفضني من هي ومن تكون اساسا انا ماني بشايفها بس علشان امي .. تحمد ربها اني فكرت اناظرها ملايين يتمنون نظره .. على ايش يابنت عمي نافخه ريشك كذا ومانتي بشايفه احد ))
.....................


 


رد مع اقتباس