عند الانكسار ... لا أجد ملجأ اهرب اليه أفضل من صفحات الذكريات ... ألوذ اليها و اختبئ من عيون المتطفلين أو من يبحثون باستماته عن لحظة ضعف و انهيار ...
أدعي الصمود و التماسك أمامهم كي لا يستمتع العابثين بلحظات الانتصار ... و أبقى وحيدا بين صفحات مذكراتي ... لابحث عن فكري وذاتي ... فلا اجد سوى اللهو المجنون ... وبعض اللحظات التي استسلم بها العقل للجنون
ذكريات أليمه ... ولكن من يكتب التاريخ ؟؟؟
ذكريات سوداء مظلمه ... توحي للغافلين بأنني من سلالة كازانوفا ظاهريا ... وقد اكون أسوء منه لمن اعتاد على سطحية التفكير ... و محدودية الفهم ...
عفوا ... فلست بذلك الشيطان الذي يسلب الملائكة عذريتهم ويستمتع برائحة الانوثه ... ولكنني ضحية الظروف و ما أفرزته العولمه بكل غرورها ونفاقها وزيفها وعبثها بالأحاسيس و المشاعر
انما انا ضحيه لعبث العقل ... وشهوات النفس ... وهذه هي الحقيقه التي يرفضها الأتقياء بمرارتها ,, بكل ما فيها من مسلمات وثوابت تقطع الشك باليقين ... فلماذا يحاكم المرء على خلفيات غيره ؟؟؟ ولماذا يتم فصل الظروف عن الادانه ؟؟؟ ولماذا يتم اسقاط النوايا من حسابات الأفعال ؟؟؟؟
ليس لشئ سوى لتخلف المجتمع وعجزه عن مجاراة طبيعة النفس ... و بحثها الدائم عن ارضاء ذاتها و غرورها بعيدا عن نظرية المثاليه و تقوى المجتمع .... وتقاليده الظاهريه التي تخفي وراءها جبالا من الانتهاكات الصارخه للمثل والاعراف التي ينطقون بها ويعاكسونها في نفس الوقت
لماذا التناقض ؟؟؟... لماذا التناقض ؟؟؟... لماذا التناقض ؟؟؟
لأن البعض لا يريد أن يفتح عينه على عورات المجتمع ويحللها بمصداقيه وواقعيه ... بل يهرب من الاسئله المحرجه باجابات زائفه ليعلقها على شماعة الاستثناءات و الشواذ و الأقليات بينما يعرف الحقيقه ولكنه لا يريد الاصطدام بمرارة الواقع
انها نعمة الوهم ايها الاعزاء .... أليس كذلك ؟؟؟
تحيـاااااتي
وحيــ الدرب ــــد
™¤¦¤™¤®§‡§ s'pdm hgjt;dv §‡§®¤™¤¦¤™ s'pdm ™¤¦¤™¤®§‡§
™¤¦¤™¤®§‡§ s'pdm hgjt;dv §‡§®¤™¤¦¤™