البيت الملعون





“البيت المنحوس” هو أدق وصف يصدر من المتأمل لدراسة تاريخ مصر من سنة 1798 م حتى سنة 1841 م
فسيجد أن بيت محمد بك الألفي والكائن بحي الساكت في الأزبكية بيتاً منحوساً على صاحبه وعلى ساكنه
ودعونا نتأمل خط السير التاريخي الزمني لهذا البيت .
في سنة 1797 م شيده محمد بك الألفي ، ولم يهنأ به
وفي سنة 1798 سكنه نابليون بونابرت لكنه لم يستمر في مصر طويلاً
في سنة 1800 سكنه كليبر وقُتِل فيه
من سنة 1801 م لسنة 1804 م ظل المنزل خاوياً على عروشه لم يسكنه أحد
من سنة 1805 لسنة 1806 م دخل محمد الألفي في صراع سياسي مع محمد علي وفي تلك السنوات لم يسكن البيت لأن الألفي كان في الصعيد
في سنة 1807 م مات محمد بك الألفي
ومن سنة 1808 م لسنة 1811 م سكنه شاهين الألفي وكان سكنه متقطعاً
في سنة 1811 م يموت شاهين في مذبحة القلعة
ومن سنة 1811 م لسنة 1840 م يكون المنزل مخزناً للسلاح ثم معهداً دينيا .
وفي سنة 1841 م يتحول المنزل إلى فندق على يد صمويل شبرد .

كما ان الوجه الآخر لتاريخ هذا المنزل ،

، فبعد تولى محمد على حكم مصر انتقل القصر إلى محمد بك الدفتردار زوج نظلة ابنة محمد على الذى هدمه وبناها على الطراز العثمانى وقد توفى عام 1833
وفى عام 1835 أمر محمد على بتخصيص جزء من السراى لتكون أول مخزنا للآثار الفرعونية
وفى عام 1836 أصبح مقر لمدرسة الألسن وفى عام 1837 تحول الجزء المتبقى ليكون ديوانا للمدارس
وفى عام 1845 منح محمد على القصر لابنته زينب هانم والتى تزوجت من كامل باشا والذى عرف الشارع باسمه
فى عام 1849 باعت الاميرة زينب الجناح الذى به مدرسة الألسن إلى شركة شبرد الانجليزية
أما الجزء الخاص بالسراى فكان مقر لنظارة الخارجية حتى عام 1876م ومقر لديوان الاوقاف ،وظل كذل حتى هدم فى أواخر القرن القرن الـ 19 .
أما فندق شبرد فقد كان قبل عام 1952 م وانتهى بحرقه في أحداث حريق القاهرة وتغير بعدها شكل المكان

hgfdj hglgu,k

hgfdj hglgu,k