رُوحِي غَادَرت بَاتت فِي
تَابوتٍ
تَنتظرُ مَنْ يَتلوا عَليْها صَلاَوات المَيت فـَ تُدفنُ للأبد ..
ماَذا جَنيتُ من الحبِ غير قسوة محبٍ
ليتني استطيع أن اشتري النسيانْ
أو اصنعهُ بنفسي و التَحِفْ بهِ و اكمِل ماتبقى مِن حَياتي
او ارتَشِفَهُ مع دموعيْ وابتلع اهاتِ حزني
ما اصعبُ التفكير بِكْ
ارهقُ روحي واصابَني بالأرقِ الشدّيد
ليتني اجمَعُ مشَاعِرِي والقّي بها مَع ادراجِ الرياحْ
لتَلقِي بِكَ بعيدًا عَنْ ذاكِرَتيْ
و تُرِيحُنِي مِن التَفْكِيرِ والابْحَارِ بِك
اتسّمَح لِي بهمسَة لقَلبِك القَاسِي الذّي احْبَبَت !
كَمْ أنْتَ قَاسِي !
تَرَكْتَنِي ازْفُرُ غيِابَك واجوعُ حُبَك وابْكِي قُربَكَ الذّي لا جَدوى مِنْه !
كَمْ أنْتَ سَاذِج !
لَو تَعْلم بِحَجم حُبي لَكَ لاتَيتَ باكياً إلى احْضَانِي .
لِمَاذا تَفْرُغُ في قَلْبِي الصَغِيرِ طَاقَاتٍ من تناقضِ حَياتك
ماهَذّا ؟
حُلمٌ ام كَابُوس يَحْكِي مَأسَاة
سَتَكُونُ عَابِرةٌ هَيَ أيضًا بِحَيَاتِي .
اصبَحَ قَلبِي كَـ الوَحْلِ بِسَبَبِك
يَزْدَادُ إتِسَاخاً حِينَ يَثِقُ بِك
فَـ تُلَطِخَه الصَدَمَات مِن كُلِ مَكِانْ
فَـ يَصْبح مُسْتَنْقَع لا يَخْلو مِن مَلاِريّا الأحْزَانِ القَاتِلَه
اصْبَحْتُ اتَحَدَثَ بِصَمْت و تَتَحَدثُ دُمُوعِي دُون بُكَاء
أدْمَيِتُ قَلْبِي حَتّى ادْمَنْت عَيّنَايّ الأرَقّ و شَفَتَايّ مُرّ الحَدِيث
صَفَعْتَني عَلى خَدِ عُمُرِي
حَتى بَاتَ عَلى أثرِهَا عَلامةٌ لَنْ تَزول إلا بِزواَل رُوحي
لاسبيلَ للخَلاص إلا إني سـ أحتفظ بِكَ في
صُندُوقِ أَشواقي
وأخْبِنُكَ تَحتَ وِسَادَتي كَي أَرَاكَ بِالمَنَام وَتَعودُ كـَ السَابِق
مُجَردَ حُلْم ..!!