يقول الشاعر حمود المزيني
يوم مر بمدونتي الابيات التاليه
*
*
*
أَمُــرّ الــدّار ْ ..حيـــنٍ بعْــد حيني
.............................. كأنّك خلْف بابَه تحتريني
و مـا بالــدّار ْ..... إلاّ ذكــريـاتِـك ْ
.......................... نِقَشْتِـيـهـا على مٌجْمَل سنيني
كأنّ العًمـْــــر صـَفحـَـه في يمينِك
............................. و انا بالفقـْد يا خلْوَة يِميني
أشوفك في مَنامِي .. كـنّ زولك
.............................. حـَرِيرَه ألبسِكْ أو تلبسيني
كـأنّك لا مِشيـتي ... معْـك قَلـبي
...................... و زولِك ما سواه تـْشـُوف عيني
واقوم مــن المنَــام وعنّــي انتــي
.............................. بعيده لا أَجيك ولا تجيني
يا شيـــن ْ بغيبتك كـلّ المشاهِــد
....................... و يا ما اشقَى غرَامِي مَع حنيني
*
*
*
فكان لي الرد التالي:-
يمر حمود وانا امر مثله
................على دارٍ بها ذكرى الحنيني
ويحيي خافي اعماقٍ تهاوت
................مرورٍ عاد حينٍ بعد حيني
طوينا صفحةٍ بالامس فاتت
...............واسدل دونها ستارٍ متيني
ولكن وان مضت دنياً خذتنا
...............يظل القلب عامر بالثميني
فليس الوجد منبوذٍ لدينا
...............ولكنا من اعتى المبتليني
وان نبدي بمالافاد طبه
...............تحاشيه بخفانا لايبيني
فهو في واقع الحال المسيطر
...............على مالا حكى فيه الكنيني
تسامرنا هنا ذكرى الليالي
...............وتسقينا ظمأ للتايهيني
ومادارٍ هنا كانت وكانت
...............سوى ملجأ لوجد الناظرَيْني
وحلمٍ قد تردد بعد حينٍ
...............يحاكي ماطوت غبر السنيني
فيبقى بين طيات المحاني
...............كما الاطلال فالواقع ثميني
وتبقى الذكريات وماحوت له
...............جمال الوقت بين العايشيني
كما لبس الحراير للصبايا
...............جمالٍ كمل المتجمليني
سقا الله مامضى ونمر حوله
...............على ذكرى ليال العابريني
ليالٍ يحيي حمود لصداها
...............بمراته هنا خافي كنيني