صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - عــــلاقـــات خــــطـــــــــرة (3)
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2008, 06:35 PM   #6


« مشرفة منتـــدى عـــالم الترفيه »


الصورة الرمزية جومانه
جومانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3210
 تاريخ التسجيل :  Aug 2007
 أخر زيارة : 06-25-2009 (09:33 PM)
 المشاركات : 2,047 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: عــــلاقـــات خــــطـــــــــرة (3)



رفع مارك ذراعه ملقيا التحية وقال : جوردان كيف حالك ايها الصديق القديم ؟
ما ان انتهي من تحية جوردان حتي استدرك قائلا : مرحبا كاثي
رد عليه جوردان بتحية جافة : ماذا تفعلان هنا ؟ لم اكن ادري انكما تعرفان الطبيبة الينز
رد مارك : انها تهتم بزبائن الفنق قريبا سيكون زبائني بينهم
قالت كاثي : هل تعني انك اتيت الي هنا لتباحث شئون العمل ؟
همس جوردان في اذنها : الييز لا تفعل ذلك سأل جوردان كاثي من هي مرافقة مارك ؟
اجابت كاثي : انها مساعدتي
قال جوردان : لا يبدو عليها انها كبيرة السن او عندها الخبرة الكافية
قالت : شكرا لك فلكي يقوم المرء بالعمل لابد ان يكون مسنا وقاسيا
نظر اليها باندهاش وقال : ما مشكلتك ؟ الا استطيع ان امدح صديقتك الجميلة
صاحت كاثي قائلة : بل زميلتي وليست صديقتي في لبعمل
قال جوردان : انتي لا تحبينها لاشك ان هناك عطلا في عقلها ان كانت ستقضي عطلة نهاية الاسبوع مع هذا الرجل المزيف
قالت : ولكن لا تنسي ان مارك هو عميلي انا وتارا معا
قال : هل سنعود الي الموال القديم ؟ وشرد ذهنه مع تارا مرة اخري وقال : يالها من جميلة كانت متوقدة الذكاء وتجذب الانتباه بسيرها الناعم و كعبا حذائها العالي الذي كان يصدر ضجيج يلفت الانظار
تسأل جوردان عساي اعرف الي ما يهدف ؟
قالت كاثي : لشركة كينجشيفر اعمال هنا واعتقد انه يضع المسات الاخيرة علي برنامجه مثل العناية الطبية
قاطعها جوردان قائلا : من السهل تحقيق عقد التأمين الصحي في ساعات العمل
قالت كاثي : ربما يريد قضاء العطلة الاسبوعية هنا
قال جوردان : اني الاحظ انه مهتم باظهار نفسه كصديقا لي
هزت كاثي راسها بخوف وقالت : هذه طريقته مع جميع الناس
قال لها : مع جميع الناس انه لم يكلف نفسه عناء القاء التحية عليكي
قالت : ربما يكون منزعجا مني قليلا
قال : انه هنا للدعاية اليس كذلك ؟؟
تنهدت كاثي مستسلمه وقالت : نعم
قال : ايهمك ان تقولي لي ما تعرفينه عن مارك والسن وماذا يريد ؟
اجبرت نفسها علي مصارحتها بعد ان قالت في نفسها ان تارا قادرة علي ان تاخذ مهامها ومكتبها وعملها
فقالت له ان مارك يريد اسمك علي الاعلان وانتظرت ان ينفجر فيها جوردان غاضبا ولكنه لم يحدث اي شيء
فسألته : لكنك لا تبدو غاضبا
فقال لها : انه مضيعة للوقت ان يغضب المرء بسبب حشرات مثل مارك والسن
ادركت كاثي في نفسها ان تارا ستناسب جوردان اكثر منها بكثير لانها لم يكن من طبعها المجادلة نعم فتارا لن تصرخ او تتشاجر معه ، فلها طريقتها في المهادنه والاطراء لتصل الي غايتها
عاد جوردان الي استجوابها بشوق : هكذا إذن والسن يريد تعاوني ، ولكنه لم يثق بقدرتك للحصول علي موافقتي فاحضر مساعدتك تارا للتأثير علي
قطع صوت مارك الحاد عليهما انفرادهما وهو يقول : جوردان ايها الزاهد المنعزل اخيرا تمكنت من ايجادك . ثم استدار ليضم تارا الي المجموعة قائلا : اقتربي يا عزيزتي هذه فرصتك وقال لجوردان انها سعيدة لرؤيتك فهي معجبة بك منذ ان بدات
أخذت تارا نفسا عميقا وهي تنظر الي قامة جوردان قائلة : انك ضخم جدا اكبر بكثير مما تبدو
قال : كل شيء نسبي ولكن غالبا ما ابقي جالسا عندما اكون في الاستديو اما في الطبيعة فـــ .. قاطعته تارا بحكمة قائلة : لا يوجد شخص من الممكن ان نقارنه بك
اضاف مارك : كحرصك علي الاشجار
اضافت تارا في حماس : بل والذئاب فقد كنت شجاعا جدا بالاقتراب منها
لكنه عارضها قائلا : انني في الواقع لا اقترب كثيرا من الحيوانات كما يبدو علي الشاشة فهذا من وظائف العدسة المكبرة
تدخل مارك قائلا : ما رايكم ان نتناول الغداء معا غدا سنتناول افضل ما يستطيع تقديمه في هذا الفندق القديم لنعبر عن شكرنا اتجاه ما فعلته لعزيزتنا كاثي
رد جوردان علي مارك بصوت اجش : نعم حسنا اعني .. شكرا ، سأتي
شبكت تارا يديها امام صدرها المتواضع المكشوف وقالت : اه كم سيكون ذلك مثيرا فأنا لم التقي بجوردان ويتكير فقط بل ساتناول الغداء معه ايضا
بدت تارا أرق وألذ من ذي قبل ونادت علي جوردان تعال اني اتشوق للجلوس علي ذلك المقعد تحت الاشجار
تيقنت كاثي من الطريقة التي دعت بها تارا جوردان انه سيفعل نظرت اليه كاثي وهو متجه نحوها ولكن احست بقبضة قوية تطبق علي ذراعها وتجرها الي غرفة الاحتفال قال لها مارك : دعيهما وتعالي يا عزيزتي فلنذهب لنتناول شيئا
قالت له : لكنني لست عطشي
قال مارك : هذا هراء يجب ان تسترخي يا كاثي
رات كاثي جوردان يحني راسه قرب راس تارا فتنازعتها مشاعر من الغضب والمرارة والضياع قال لها مارك وهو ينظر اليهما ببشاشة واحترام
ان لديها موهبة حقيقية فعليكي ان تتعلمي اساليبها يا كاثي العزيزة طالما ما تزال متاحة لك
فقالت : اذن فقد اعطيتها مهمة تنفيذ العقد
قال مارك : انك دائما تسبيقين الامور فقد تنجح في الحصول علي موافقته وقد لا ، لان ويتكير شخص عنيد وانا مازلت بحاجه اليكي فانت قضيت عدة ايام فيرفقة ويتكير فهل علمت اي شيء نستطيع الاستفادة منه
صرت كاثي علي اسنانها واجابت : ربما
قال مارك : إذن انت ما تزالي في مركز قوي في الوقت الحاضر علي الاقل
أدركت كاثي ما كان يعني بذلك فهي كانت قد جربت جوردان ليس من وقت بعيد وادركت كم كان يبغي معاشرتها اما الان فقد ظهرت امرأة اخري جذابة متشوقة لمعاشرته وربما اكثر من ذلك فقد تكون مستعدة للزواج منه ايضا
استطرد مارك : من يعرف ما قد يحصل بعد الذي يجري الان ، فتارا منفذة اعمال عظيمة وميلها لجوردان حقيقي غير متصنع
قالت كاثي : هل هي تميل اليه حقا ؟
قال مارك : إن له معجبين كثيرون وبالتاكيد ستترك عملها ان تزوجها جوردان
صاحت فيه كاثي : إن هي ماذا !
حاولت أن تسيطر علي اعصابها واضافت : الا تعتقد انك تستعجل الامور ، بل تسبقها
قال مارك : انت تعرفين عزيزتنا تارا ، فما تريده تحصل عليه
فقالت كاثي : وهل هذا ما تريده
قال مارك : لقد حدثتني عن ذلك بنفسها
قال كاثي : لكنها لم تكن قد التقت به
قال مارك : يجب ان تتعلمي منها دروسا ثمينة يا كاثي العزيزة ، فاللقاء الاول هو اللقاء الذي تتركين فيه انطباعا
تمتمت كاثي محاولة ان تقنع نفسها بما كانت تقول : اني مسرورة لسماع ذلك
نعم الم تكن منذ قليل قد اقنعت نفسها بان تارا قد تكون مناسبة جدا لجوردان ، اعترتها موجه من القرف فقررت ترك الحفلة وتتخلص من مارك ثم تجد طريقها الي البيت تحت النجوم ، ويجب ان احزم امتعتي لقد قال جوردان اننا لن نبقي هنا طويلا
لكن مارك نظر الي ما وراءه وقال : لا اظن انه يريد المغادرة الان هل اتصل بسيارة اجرة
قالت كاثي : المكان لا يبعد اكثر من عشرة دقائق سيرا علي الاقدام من هنا
قال : في الظلام
قالت : هنالك ضوء القمر
خطت كاثي في الظلام دون ان تلقي نظرة علي المقعد البعيد تحت الاشجار بدات تحس بالراحة بفعل ضوء البدر المعلق فوق القمم البيضاء في الجانب الاخر من الوادي
ولكنها لم تكن وحيدة فقد سمعت وقع اقدام تتبعها وما لبثت ان انضم مارك اليها
وقال لما لم تنتظري لقد كنت اودع السيدة الييز ببعض الكلمات الجميلة ، اخذت كاثي تسير باقصي سرعتها لانه لم يكن بامكانها ان تشعر بالراحة وهو الي جانبها توقفت عندما وصلت الي بيت جوردان في المزرعة ، اخرجت المفتاح من جيبها وقالت : حسنا ها هو المكان الذي ...
واكمل مارك جملتها الذي تبدا فيه الاثارة واخذ المفتاح من اصابعها المتصلبة وفتح الباب بسرور قائلا : هيا تعالي ما الذي تنتظرينه ؟؟
هتفت كاثي : لا يمكنك الدخول الي هنا انه ..
واكمل مارك مرة اخري انه لنا ، الا ينام هو في القلعة ؟ اما الليلة فلن يكون هناك بمفرده سيكون مع تارا
دخلت كاثي ودخل وراءها مارك وراح يضيء الانوار فلم تجد بدا من الدخول وراءه في غرفة الجلوس انزل يديه عن مفاتيح الكهرباء واندفع اليها وهو يقول لست متحمسة اليس كذلك ، هناك طرق تجعلك تتحمسين اندفع نحوها وتراجعت امامه وقالت : طرق لماذا ؟
قال : لامتاع نفسك بالطبع
عندها اطبق يديه علي خصرها ، حاولت ان تتراجع ولكن حافة الطاولة انغرست في فخديها حاول عناقها ، فلم تصدق كاثي انها احبت عناقه في وقت من الاوقات بل اخجلها مجرد التفكير بذلك لقد كان مارك في الحب كما في كل شيء ضيق الافق انانيا لا يهمه سوي امتاع نفسه حاولت ان تتحرر لكنها فشلت وسمعته يقول : هيا يا كاثي انت تريدين مسؤولية العقد ثانية وقد قلت انك تستطيعين تحمل اعباء ذلك هذه المرة حاولي ان تسترخي والا فلن تسعديني
قالت : انا لا اريد ان اسعدك
وبدا الاندهش في صوته عندما قال : لا الم تقولي ان جوردان علمك بعض الاشياء
قالت : ليس هذا النوع من الاشياء ومن الافضل ان تذهب الان
قال : مهلا اعتقد انني بدات افهمك فانت لم ترتبطي مع اي رجل من قبل ، اليس كذلك ؟ ولهذا تركك جوردان
قالت : اتركني واذهب من فضلك ليست العذاري كوب شاي لجميع الرجال
قال : ولو عرفت انك عذراء لما جشمت نفس العناء ولكن ها انذا ، وراح يحاول عناقها ثانيه انا علي اتم الاستعداد لان اقوم لك بهذه الخدمة
كاثي : توقف عن ذلك لا اريد
استمر في عناده محاولا ان يفك ازرار القميص بمهارة المتمرس وهو يقول : بل تريدين وتذكري ان ذلك سيكون ممتعا لي
تساءلت كاثي في نفسها : لماذا لا تدع ذلك الشيء يتم فهو لابد حاصل وعلي ايه حال سيساعدها علي الاحتفاظ بعملها
وإذا لاحظ مارك استجابتها قال : هذا افضل الان نستطيع اكتشاف اماكن جديدة يا عزيزتي وسالها:
اين غرفتك ؟؟
تركته يجرها الي الصالة لكنها توقفت قليلا وقالت : اعتقد ذلك ولكني لست متاكدة بعد
قال : كفي عن ذلك الان تعالي ساقوم بشيء ربما يساعدك
تصلبت فجأة وقالت : انك تؤذيني
ضحك مارك وخلع سترته والقاها بثقة : ستعتادين علي ذلك بل ستجنيه في وقت قصير ، اجتاحتها موجة عارمة من النفور جعلتها تشعر بالقرف
كاثي : احتاج الي بعض الهواء وتعثرت حتي الباب من غير ان تدري ما كانت تفعل ثم فتحته علي الحديقة المضاءة بالقمر الساطع وعندما انضمر اليها تشكلت في فكرها خطة للتخلص منه
دفعها مارك مبقيا ذراعه امامها وتحرك ليغلق الباب قائلا : هيا ان لدينا واجبات يجب ان نقوم بها
خطت كاثي الي الخلف متصنعة الطاعة مترقبة حلول لحظتها المنشودة فقد وضعت كلتا يديها بين لوحي كتفيه ودفعته بكل طاقتها .
نعم لقد نجحت فقد اندفع في الممر مترنحا الي الحديقة ، عاد ليصعد الدرج في لحظة الا انها احكمت سيطرتها علي الباب واوصدته بكل قوتها في وجهه المذهول واتكات علي الباب بقوة فسمعت مارك يقرع الباب بعنف ويتلفظ بكلمات بذيئة
اخذت سترته وحذائه وصعدت الي الاعلي والقتهم من الشرفة وقالت : خذ التقت واوصدة الشرفه خلفها وهتفت انني في امان الان ثم اطلقت تنهيدة طويلة وهرولت الي الحمام وعندما عادت الي سريرها صلت صلاتها المسائية وفكرت انها فقدت عقد شركة كينجفيشر للابد وتخيلت صورة تارا وجوردان معا ونامت واعطت ظهرها للقمر



 


رد مع اقتباس