مـنـذً التقـيـنــا صدفة ... كانت خـُطانا عــاثرة
نشكو الهوى .. نشكو الخُطى ... نشكو خواطر ثائرة
حــتــى الـتـقـيـــنـــا هــاهــنـــــــــا
فسحـرتـنـي ... وصرت أتبع ظلك ... ولا أرجوا غيرك
أتوسد الشوق .. ولا تهمني العيون العابرة
وركِبت يم الهوى .. أصوغ أجمل الخاطرة
ثم ذهــبت ... لا أدري لِمـــا ؟
وبقيت بعدك أكتوي ... هم الحياة الغادرة
أشكوا الهوى .. أشكوا السهر ... وتسقط مني دموعاً عابرة
حينها .. عَلِمت ... أنك قد ضيعتني في الهوى .. والأماني العاثرة
فاعلــم .. أنه لم يبقى شيئاً بيننــا
إلا بــقـــايـــــا الــذاكـــــــرة