صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - ...((كـــادي.....والمستقبل المجهوول))...
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2006, 04:54 AM   #7


الصورة الرمزية بـسـمـه
بـسـمـه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 07-21-2007 (01:31 PM)
 المشاركات : 234 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حنووو مشكوووره قلبوووو


الجزء الثانـــي...

دخل أبو عبير البيت وسلم على زوجته..
أم عبير:مبرووووووووك...
أبو عبير وهو يتنهد:الله يبارك فيك بس أحس إني غلطت.....
تقاطعه أم عبير:لا ماغلطت ولاشي...تحمد ربها هي....
شوي دخل عليهم ناصر سلم وجلس جنب أخته وسكت شوي بعدها تكلم...أقول صالح...
لف عليه أبو عبير:سم....
ناصر وهو حاط عينه بعين أبو عبير:سم الله عدوك...أنا أبي أخذ مرتي معي اليوم...
أبو عبير وقف وكأن حد صاب عليه ماي بارد:شوووووووووو!!!!!!!!....
ناصر وهو يوقف بكل قوات عين:أبي أخذ كادي معي البيت اليوم.......
أبو عبير وهو يحس بتعب:بس اتفاقنا كان إنها ماتدري عن شي وتاخذها بيتك بعد الثانوي...
ناصر وهو واقف قدام أبو عبير:كلام الليل يمحيه النهار...والحين أنا أبي مرتي...
أبو عبير وهو يحط يده على قلبه ووجهه صار أصفر من التعب:هذا مو كلام رجال...وطاح وهو يقول...الله لايسامحك لو صار فيها شي تراها أمانه...
بذا الوقت دخلوا كادي ورندا وشافوا أبوهم في الارض وشكله بيمووووووت....

كادي أول ماشافت أبوها بهالشكل حطت يدها على فمها تمنع صرخه مكتومه ودموعها كانت تنزل بدون شعور.....راحت له وهي تجري جلست جنبه وضمته...يبه...يـــبــه قووم الله يخليك...لا تتركني برووحي شلوون أعيش بعدك...
ناصر بعد كادي عن أبوها وشاله بمساعدة السايق اللي ناداه ودخله السياره.....
كادي راحت معهم بعد مااصرت تكون مع أبوها...وأم عبير لبست عباتها بالمقلوب من السرعه وطلعت معهم....

رندا ماكانت قادرة تتحرك من مكانها من الصدمه نظرها للأن على المكان اللي كان أبوها طايح فيه ودموعها تنزل مثل الشلال....تحاول تصرخ...تحاول تبكي بصووت...لكن ماقي فايده صوتها أختفى ورجولها ماعاد قادره تتحرك...حست نفسها مشلوله مو قادره تسوي شي غير الدموع اللي تنزل...



شذى كانت جالسه بالصاله وباين التوتر بعيونها....
طلال توه داخل وشاف أخته راح لها:أهلين شذى...
شذى:.........
طلال وهو يحرك يده قدامها:ياناس وين رحتووا؟!!!
شذى اللي انتبهت له:هلا...هلا طلووول..
طلال وهو يجلس جنبها ويحط يده على كتفها:شفيه القمر متضايق من ايش؟!!...
شذى وهي تتنهد:كادي...
طلال يحاول يغير مزاج أخته:يوووه هذي أم عيون خضر لازم ورانا بكل مكان....
شذى تضربه على صدره:تراها صديقتي ماارضى عليها...
طلال وهو يبتسم لأخته:طيب شفيها؟!!!...
شذى بعد مانزلت راسها:ماادري اليوم كانت متضايقه وتحس بصير شي مو أوكي وهي إذا حست بشي يكون صدق....
طلال:طيب كلميها وتطمني عليها...
شذى وعيونها تدمع:البيت محد يرد عليه ومااعرف رقم جوال أختها أو حتى مرت أبوها حتى أكلمهم....
قطع كلامهم صوت جوال طلال....هلا والله...
......:طلال تعال المستشفى بسرعه حمد مسوي حادث....
طلال وهو يوفق ويمشي جهت الباب:الحين جاي...مع السلامه....شذى تراي بتأخر...وطلع..


عبير كانت تنزل الدرج وهي تغني <<<<مزاجها رايق الاخت....ورافعه شعرها كله بشباطه كبيرة..اممممم شعرها يوصل لنص ظهرها تقريباً وكله كيرلي طبيعي لونه بني غامق مثل لون عيونها...وطبعاً عادتها متكشخه وحاطه ميك أب كأنها رايحه عرس<<<<كلامها كثير وطلعت عن مسار القصه خخخخخخخخخخ....المهم وين وصلنا؟!!!...إيه تذكرت....شافت رندا واقفه على حالها ماتغير جات عندها وقلبها مو متطمن....رندا ليش واقفه كذا؟!!!....
رندا:...........لا مجيب...
عبير وهي تهز رندا شوي:وين سرحتي....
انفجرت وقتها رندا بالبكي وتتكلم :أبوووووي...تضم عبير..أبوي ياعبير أبوووي....
عبير وقف قلبها:شفيه أبوووي....تهزها بقووووه....تــكــلــمي....
رندا وهي ميته صياح:أبوي بيموت ياعبير بروووح له بروووح.....
عبير صارت تبكي وتصارخ....

هبه كانت بغرفتها تفكر بالكلام اللي سمعته من شوي....ايش قصدها أمي....وايش خطتها؟...اوووووووووف ياربي ماني قادره أفكر....مين يصارخ بذا الصوت العالي مايدرون إن المحقق كونان مشغوول...وطلعت من غرفتها وهي ناويه تضرب لين وليان لأنها تحسبهم هم اللي يصارخون......نزلت وعرفت الموضوع وسوت مناحه معاهم وراحوا المستشفى مع السايق لأنهم مو قادرين ينتظرون بالبيت لين أحد يتصل عليهم.....

وصل طلال المستشفى ونزل لقى عبد الله صديقه اللي اتصل عليه وماجد أخو حمد جالسين ينتظروا الطبيب يطلع يطمنهم على حمد....
فارس:ايش صار....
عبد الله:والله ما ادري للحين الدكتور ما طلع من عنده....
فارس وهو يجلس جنب ماجد ويحط يده على كتفه:إن شاء الله خير...
أبتسم له ماجد بكل حب لصديقه لأنه بالنسبه له هو وأخوه التوأم أكثر من أخ:إن شاء الله..
لفت أنتباه فارس صوت إزعاج لف لقى حرمه كبيره بالسن شوي ومعها شاب تقريباً يجي عمره 29 أو 30 ومعهم بنت باين إنها ماتعدت ال 17 وكان شكلهم يكسر الخاطر وبالاخص البنت شكلها متعلقه بالمريض....ما مرت خمس دقايق إلا وصلوا ثلاث بنات وباين إنهم صغار أثنين منهم ضموا البنت الأولى وصاروا يبكون مع بعض والثالثه راحت عند الحرمه ضمتها وصارت تبكي والشاب اللي معاهم يهديها شوي وشوي يروح يهدي البنتين اللي كانوا معها ومايقرب البنت اللي من أول موجوده....
عبد الله وهو يدق طلال على صدره بخفه: لا تطالع فبنات الناس...
طلال وهو يطالع بعبد الله:مو قصدي أنت تعرفني بس حرام البنت شكلها متعذبه...وهذا ماادري ليش يواسيهم كلهم وهي ماقرب منها....
عبد الله هو يطالع فيهم وبعدين رجع طالع بطلال:يمكن مايقرب لها؟!!...
طلال:ماادري والله...بس حرام طيب الحرمه اللي معهم لو تهديها شوي والله حرام...
عبد الله:شرايك طلال رووح لها هديها...
طلال:والله لو ماهو حرام كان سويتها....
ماجد اللي كان يسمعهم قرر يتكلم أخيراً:أبوها المريض واللي معها مرت أبوها وبناتها اللي يصيرون أخوات البنت من الأب....والشاب يصير أخو مرت الأب يعني مايصير للبنت شي...
عبد الله وطلال فتحوا عيونهم للأخر وتكلم طلال:وأنت ايش دراك؟....
ماجد وهو مغمض عيونه وساند راسه على الكرسي:كانوا جيرانا قبل ننقل بيتنا الجديد بس مالنا علاقه معهم لأن ماعندهم أخوان شباب وأمهم محد من الجيران سلم منها فتجنبوها كلهم...
رجع طلال نظره للبنات وهو يفكر في البنت اللي حالها ماكان يسر لا عدوا ولا صديق....

رندا وهبه أول ماوصلوا المستشفى ضموا كادي وصاروا يبكون الثلاث وعبير راحت لأمها ضمتها وهي تبكي....
رندا وصوتها رايح من الصياح توجه كلامها لأمها وخالها:ايش صار ليش طاح عليكم؟!....
ناصر وهو يضم رندا ويهديها:أمر ربك...إدعي الله يقومه بالسلامه....
هبه انفجرت عليهم بصوت عالي توجه كلامها لأمها:لايكون بس نفذتي خطتك انتي وأخوكي الطيب؟؟؟؟....
أم عبير وناصر صاروا يطالعون بعض ويطالعونها مستغربين؟؟؟..
أم عبير:عن أي خطه تتكلمي؟!!..
هبه وهي معصبه:ماادري عنكم...الخطه اللي بتشيلي فيها البلوه من قدامك...ماكملت كلامها إلا بكف على وجهها من أمها والثاني من خالها...
كادي ضمت هبه وأخذتها بعيد شوي عن أمها لأنها كانت ودها تذبحها.....أقل من خمس دقايق وطلع الدكتور لهم....

طلال واللي معاه كانوا يسمعون الهواش اللي بينهم وكاسرين خاطرهم البنات إذا أمهم وخالهم كذا يعاملونهم قدام الناس شلون بالبيت؟!!!...
طلع الدكتور من الغرفه اللي فيها حمد وطمنهم إنه بخير بس مجرد رضوض بسيطه ودخلوا كلهم عنده وطلال كل تفكيره مع البنت...

شذى كانت جالسه بالصاله ودمعتها بعينها جات لها العنود وخبرتها بالسالفه:طيب شذى يمكن مافيهم شي والحين نايمات أو محد منتبه للتلفون!!!!...
شذى وهي تمسح دمعه نزلت غصب:إن شاء الله....
العنود كانت بتغير مزاج أختها شوي:اقووول شذى شرايك نزعج دانه هي للحين ماتدري إنك طلعتي لك جوال....
شذى اللي حست بالحماس:إيه والله هذي من جد بذبحها لو شفتها ماكأنها بنت عمنا ماتتصل ولا تسأل...
العنود:يالله اتصلي حاسه بحماس فضيع...
أخذت شذى الجوال واتصلت.....تووت..توووت...توووت..<<<<جاري الاتصال((حد قال إني خبله من قبل))...لم يتم الرد...
العنود وهي متحمسه بشكل كبير:اتصلي مره ثانيه أكيد بترد...
شذى من الحماس واللقافه اللي فيها بتعرف ردت فعل بنت عمها أتصلت....تووت.. تووت..فتح الخط....
......:الوووو.....<<صووت رجولي وقف قلب شذى من الفشله...
شذى:السلام عليكم...
....:وعليكم السلام....
شذى:لو سمحت أخوي هذا مو رقم دانه؟!...<<<خبله خخخخخخخخ....
العنود كانت ميته ضحك على أختها...
....:إيه هذا رقمها....إنتي شذى صح؟!!!....
شذى ماتت حيا:إيه بس مين أنت؟...
....:أنا زياد...
شذى وهي تحس إنه يسمع صوت دقات قلبها:طيب زياد دانه عندك...
زياد:إيه خذيها....
وكملت سوالف مع بنت عمها وهي حاطه سبيكر وتسولف العنود معهم...
دانه تصير بنت عمهم... أخت زياد عمرها 19 سنه داخله قسم أدب إنجليزي...

كادي من شافت ملامح الدكتور عرفت اللي بيقوله وصارت تبكي بس هالمره صياحها كان بس دموع من غير صوت من الصدمه...
ناصر:طمنا دكتور؟...
الدكتور وهو منزل راسه:أدعو له بالرحمه....ومشى عنهم...
مرت لحظة صمت ماتعدت ثواني لين يستوعبون اللي قاله الدكتور وماقطع عليهم الصمت غير صوت رندا وهي تبكي....

مرت أيام العزا كئيبة وأم عبير كل يوم تزيد قسوتها على كادي لدرجة إنها صارت اوقات تقسى على بناتهم ليش إنهم يحبون كادي....يوم الاربعاء بعد صلاة العشا وقتها كان له أسبوع أبو عبير متوفي...وكادي كانت جالسه مع رندا وهبه بغرفتها....
هبه:أقوول شباب....
رندا تضربها على راسها بخفه:شباب بعينك...
كادي:ههههههههههههههه... خليها رنوو والله حلات الجلسه بكلمات هبوش....
هبه قامت وضمت كادي:ياعمري إنتي أحلى أخت ويلوموني ليش أحبك....
رندا وخرت هبه وجلست مكانها وضمت كادي:يالله طسي والله حاله توأمي وتضميها.....وهي تبتسم مثل الرسوم المتحركه وتنزل راسها إنها تستحي...وووي أنا أغار...
وانفجروا ضحك الثلاثه...من وفاة أبوهم محد منهم ضحك بهالشكل...فجأه بدون سابق إنذار انفتح الباب بقوووه كأنه إعصار والبنات انفتحت عيونهم على الأخر وكل وحده اختفت حتى الابتسامة من على شفايفها!!!!.....


اممممممم منو اللي دخل عليهم؟!!!....
وشو مصير كـادي؟!!...


بـسـمـه


 


رد مع اقتباس