كلمـــــــــــــــــــات مضيئـــــــــــــــــة !!!الكلمة الأولى : ـ
التفكر في آيات الله و مخلوقاته انظر إلىالسماء ومابها من نجوم وكواكب وشمس وقمر والصباح والمساء والجبال والبحار
( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون * وعشيا وحين تظهرون ) والتضرع في الأسحار وطاعة الرحمن قال تعالى :
( قد أفلح المؤمنون * اللذين هم في صلاتهم خاشعون )
وقوله عز وجل : ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون )
فالله أنس المؤمن وحبيب العابد ، والأنس بالله ثمرة للطاعة فمن أطاع الله وجد للقرب لذة وللمناجاة سعادة .
إذا كنت تعاني من الإرهاق .. أو التوتر .. أو الصداع الدائم .. أو العصبية وإذا كنت تخشى من الإصابة بالأورام .. فعليك بالسجود .. فهو يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية
هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع
معروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع .. ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهر ومغناطيسية .. الأمر الذي يؤثر على الخلايا .. ويزيد من طاقته .. ولذلك كما يقول د. ضياء .. فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض
التخاطب بين الخلايا هو نوع من التفاعل بين الخلايا ..
وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي .. والتفاعل معه .. وأي زيادة في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع .. والتقلصات العضلية .. والتهابات العنق .. والتعب والإرهاق .. إلى جانب النسيان والشرود الذهني .. ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها .. فتسبب أوراماً سرطانية .. ويمكنها تشويه الأجنة
لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية الحل ..؟؟؟
لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها .. وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا .. حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض
ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة .. وبالتالي تتم عملية التفريغ .. خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة .. والأنف .. والكفان .. والركبتان ... والقدمان ) .. وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ
معلومة عجيبة .. سبحان الله
تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات .. لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم
وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية
فسبحان الله
الكلمة الثانية : ـ
حسن الخلق عبادة لله وجنة في القلب
قال تعالى:
" خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"
وقال صلى الله عليه وسلم :"( إن أحبكم إلي أحاسنكم إخلاقا ، الموطئون أكنافا ، اللذين يألفون ويؤلفون ، وإن أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الملتمسون للبراء العيب ) فالناس مرايا للإنسان فإن كان حسن الأخلاق معهم كانوا حسني الأخلاق معه ومن لايحترم الناس لايحترمونه .
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من كف غضبه، ستر الله عورته، ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا إلى يوم القيامة )
وعنه صلى الله عليه وسلم قال : ( من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ماشاء )
يامن يزرع كل يوم بذور المعاصي ، أما تخشى يوم يؤخذ بالأقدام والنواصي ؟
فإذا قاموا إلى فصل القضاء والسماء تمور، كشف الحجاب المخفي وهتك المستور ، وظهرت عجائب الأفعال وحصل ما في الصدور .
الكلمة الثالثة : ـ
الزهد في الدنيا : بعض الناس أمله بعيد وتسويفه طويل لايعرف للتوبة بابا (لاه ساه ) يفرح عندما يشار إليه بالبنان في لباس أو مسكن يتابع أهل المال والقصور وأهل الجاه والدور يدقق في معرفة كل أمور الدنيا وزخرفها ونسي قوله تعالى:
" ولا تمدن عينيك إلى مامتعنا به أزواجا زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه" كأنه خلق أبد الدهر وتناسى أن أمامه موت وسكرات ونزعات وضمة القبر ووحشته ثم الصراط ودقته .........
أهوال وصعاب وعقبات هو عنها غافل .
يانفس حتى متى إلى الدنيا سكونك ؟ وإلى عمارتها ركونك ؟
أفلا تنظرين إلى القرون الماضية ، وتعتبرين بالمنازل الخالية لقد انمحت من الدنيا آثارهم وبقيت فيها أخبارهم وأضحوا رميما في التراب إلى يوم الحشر والمآب........
الكلمة الرابعة : ـ
طلب العلم : بحسن السؤال والإصغاء والتفكروحسن النية والإخلاص لله عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من طلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء أو ليصرف به وجوه الناس إليه فهو في النــــــــــار " وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لايتعلمه إلا ليصيب عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة "
عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير).
قال الفضيل بن عياض : وما عليك إن لم يثن عليك ، أو أن تكون مذموما بين الناس إذا كنت عند الله محمودا.
الكلمة الخامسة : ـ
الصمت و حفظ اللسان ...........وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم .
إن ترك فضول الكلام يثمر النطق بالحكمة وترك الضحك يثمر حلاوة الهيبة وترك التجسس على عيوب الناس يثمر صلاح العيوب .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شتم أبا بكر الصديق رضي الله عنه والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويبتسم ، فلما أكثر الرجل في الشتم رد عليه أبو بكر بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبو بكر فقال : يارسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت ، فقال عليه الصلاة والسلام : " إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان ثم قال يا أبابكر : ثلاث كلهن حق : مامن عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعزه الله بها نصرة ............... )
قال مالك بن دينار : إذا رأيت قساوة في قلبك فاعلم أنك تكلمت بما لايعنيك . قال لقمان الحكيم لابنه يابني من يصمت يسلم ومن يفعل الشر يأثم ومن لايملك لسانه يندم .
إن اغتياب الناس وهمزهم ولمزهم يذهب الأجر فطوبى لمن أشغله عيبه عن عيوب الناس .
أخي ........ياسيء السريرة
كم عليك جريرة
ويحك أتنسى الحفيرة
أم هي عندك حقيرة
أيام عمرك قصيرة
وتضيعها على بصيرة
في التفاهات والأمور الحقيرة
وتغافلت عن الأمور الخطيرة
نسيت مواقف الحساب العسيرة
وصاحبت أرباب النفوس الأسيرة
فاحذر يوما تكون فيه الرؤوس حسيرة
لقد قطع الأجل مسيرة
ذنوبك جمة كثيرة
والله ماتظلم عند ربك مقدار شعيـــــــــــــرة .
;glhhhhhhhhhhhhhhhj lqdzi !!!!!!!!!!!!
;glhhhhhhhhhhhhhhhj lqdzi !!!!!!!!!!!!