صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - عشــاق مــن أحفـــاد الشيـــطان (رواية رومانسية خيالية )
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2008, 04:25 PM   #28


« مشرفة منتـــدى عـــالم الترفيه »


الصورة الرمزية جومانه
جومانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3210
 تاريخ التسجيل :  Aug 2007
 أخر زيارة : 06-25-2009 (09:33 PM)
 المشاركات : 2,047 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: عشــاق مــن أحفـــاد الشيـــطان (رواية رومانسية خيالية )



رجع ريان من الشركه بعد ماعطى تعليماته لسامي يكملهم ...

ام ريان خلص دوامها بالوزاره وتقريبا بدت اجازتها لان الاختبارات بدت وهي ماعندها شغل ... ناظرت ريان داخل وعلى فمه سيجارته : ريااااان

ريان ابتسم : هلا يمه

ام ريان : غريبه رجع بدري .. الساعه 10

ريان : انا متقصد ارجع بدري ابغاك بموضوع ضروري

ام ريان عقدت حواجبها وجلست على الكنبه : موضوع و ش موصوعه

ريان جلس وقال بجديه : يمه تكفين ماني قادر انام ولا افكر .. من هي شموخ .. من هذا عمي هيثم ..؟

ام ريان : انا قلتلك اذا بتسال كثير مراح اقولك وانت وعدتني

ريان : خلاص يمه تقبلت الوضع وانا احسها اختي ...

ام ريان وقفت : ماعندي حكي غير انها بنت عمك هيثم عمك اخو ابوك مو عمك اللي تشتتغل عنده بالشركه

ريان مسك ايدها يجلسها : كنت كنت اشتغل عنده بعدين هذاك مو عمي اخو ابوي ولد عم ابوي يعني ياخال ابوي حك ظهري .. – بنظره ثقه ورجاء – تكفين ريحيني الله يريحك ...


شموخ رجعت من الجامعه مقهوره والنار تحرق صدرها (( هي بايش احسن مني تنخطب حتى انها قصيره وانا اطول ... لااااا وتاجر معروف بعد ... هذي ريهام دايم كذا حقيره ))

نزلت من السياره وبسرعه دخلت البيت ولما جئت بتسكر الباب سمعت صوت امها تكلم احد بمقلط الحريم اللي تصميمه يكون بداخل الصاله وقفت عند الجدار تسمع امها علشان تخوفها وتصرخ بوجهها ... وياليتها ماسمعت ... سمعت شي دمر احلامها وقتل كل معاني الانسانيه البافيه عندها .. تمنت تموت مليون مره ولا تسمع اللي سمعته ...

ام ريان : وش تبي تعرف

ريان : كل شي .. شموخ مو اختي يعني كيف ..؟ ومن هذا عمي ...؟

ام ريان : ابقولك بس لاتقاطعني

شموخ سمعت "مو اختي " عقدت حواجبها وفكرت انها ماسمعت عدل ...

ريان : اوكيه ..

ام ريان : ابوك كان عنده اخو من ابوه واسمه واسمه هيثم

ريان : هذا هيثم عمي ابو شموخ ..

ام ريان : ايوه ولا تقاطعني

شموخ رددت وراه ببلاهه : ابوي ..

ام ريان : هيثم كان متزوج وحده من العراق واسمها .. هدى .. كانت حبوبه وطيبه تركت اهلها وجاءت سكنت معنا بالبيت ...بيت جدك القديم اللي كنا كلنا سوا عايشين فيه .. انا ولدتك انت وسامي وفرحنا فيكم وبعدها بسنه نجلاء اختك .. – ابتسم – وزوجة عمك تاخرت بالعيال وكانت تقولي انها تغار مني وكنتم تنادونها ماما معي .. وبعد ثلاث سنوات حملت زوجة عمك وانبسطنا لها وولدت التوم شموخ ومروخ مثل مادعت ربها توم مثلكم .. وبعد شهرين من ولادتها راحت مع عمك للحج هي ناذره اذ حملت تحج – غرقة عيونها – وبعد هالحجه مارجعت لاهي ولا عمك احترقت فيهم الخيمه اللي مع وحده من الحملات وضاعوا بعز شبابهم ..

شموخ حطت ايدها على فمها تمنع صرخه زلزلتها من جوا الكلام اللي سمعته بيجننها بيطير العقل اللي فيها .. حست بقشعريرها بكل جسمها رجلها ماعادت شيلتها بس وقفت تسمع الباقي .. باقي حقيقتها .

ريان : وكيف سجلتوهم باسم ابوي ..؟ وحنا كنا ثلاث سنوات ليه مانذكر ليه ماحسينا ..؟


ام ريان :انا كان عندي خبره بالتوام وربيتهم معكم حتى كنتم تحبونهم كثير وسجلناهم بسم ابوك

ريان : زورتوا ...؟



ام ريان بعصبيه : ايوه بس اوراقهم الاصليه موجوده وحتى بوفاة مروج الله يرحمها كانت شهادة وفاتها باسمها

ريان : كيف ..؟ والمدارس والتسجيل ..؟

ام ريان : هذا اللي اخرنا وخرب علينا تاخروا بالتسجيل سنتين كاملين لان تغير اعمارهم لاصغر من عمرهم كان مسبب مشاكل ...

ريان اتوضح له كل شي وحس انه مرتاح هاللحين : علشان كذا ماتحبي تاخذيهم لبيت خوالي وماتعزمي خوالي عندنا

ام ريان : ايوه اخاف احد يقولهم شي او يجرحهم

ريان بانفعال : طيب حرام عليكم ليه حرمتوهم من اسم ابوهم وعمرهم الحقيقي ..

ام ريان بانانيه : لاني انا امهم وابوك ابوهم ماحد رباهم غيرنا هم اغلى من بناتي حبيتهم ولبستهم وشربتهم بيدي

ريان : وين اهل امها بالعراق ..؟

ام ريان : الحرب ماتو كلهم .. ومابقى لها الا حنا

شموخ وش اقولكم عن حال شموخ كل الغرور والكبرياء ورفعت الراس والشموخ صار بالارض مثل اللي كان فوق بالسماء فوق طاير ببحر غروره وعزته بنفسه لانسان محطم ومتكسر ...
من قوة صدمتها مانزلت دموعها بس كانت ترتجف وقلبها من قوة دقاته صار صدرها يرتفع وينزل وكانها طالعه من مرثون او سباق لاميال طويله ..
عارفين الاحساس لما تضحك مع اخوك وتلعب معه ويطلع مو اخوك .. لما تنادي على امك وتوريها مكان الالم ولمسى منها تشفيك تطلع مو امك ... ولما ينفتح باب البيت وتصرخ وتقفز بابا بابا وبالاخير يطلع مو ابوك .. لما تجلس ببيت تدخل فيه اللي تحب وتطرد اللي تحب وانت بالاساس دخيل وغريب بهالبيت ..
هذا اللي حست فيه شموخ حست انها باكبر ضحكه وسخريه ضحكت عليها الدنيا ...

صحت على صوت تكسير قزاز وبعده صرخت ريان : ومن قالك اني ابغاها انا اكررررررها اكرها .. وهي مو اختي كيف وهي بنت عمي انا اح

اللي سمعته كفاها طلعت من البت بسرعه وبهدوء ماتبغى تسمع شي ماتبغى تسمع الباقي اللي سمعته يكفيها ..
ومشت بالحديقه الكبيره ولورى البيت عند المسبح ... وقفت عنده وتتمنى تغرق بداخله ؟؟ جلست على ركبتها قباله وهي تسترجع حكي امها ... حست ان مصايب الارض كلها نزلت على راسها ومستحيل احد يكون مثل همها او مصيبتها ...
فجاءه غطت وجهها بيدها و بكت و بكت نزلت دموع حرقت قلبها قبل خدها (( مااااما مو ماما .. بابا مو بابا ... انا مو بنتهم انا دخيله عليهم ... وماما ماما ماتقرب لي ابدا وبابا عمي .. وانا مو بنتهم ... انا مو بنتهم ابدا ..))

.......................

ريان جالس مع امه وهو على اعصابه خامس سيجاره يدخنها من جلس ..غط على راسه : يمه ابغى اعرف ليه قلتيلي انا وهاللحين بالذات

ام ريان تناظر القزاز اللي بالارض من الطاوله اللي كسرها ريان من شوي : لانك غلطة على مروج وضيعتها بدون سبب ضيعت شبابها ولا تفكرني نسيت او سامحتك بس انت ولدي وهي بنتي ..

ريان عصب : ولو رجع الزمن قتلتها مره ثانيه انا شفتها بعيوني مع صاحبي كانت خاينه ومو قد الثقه ت

قاطعته ام ريان : انا مابغى اسمع شي بس بوصيك على شموخ الله الله بشموخ تراها بنت عمك ويتيمه – رفعت اصبعها بتهديد – واذا ماعدلت اسلوبك معها لي تصرف ثاني سمعت .. انت قاسي عليها .. حنن قلبك لها هي من لحمك ودمك وتراها مثل اختك

ريان غمض عيونه بقوه وعد للعشره امه بتجننه شوية العقل اللي فيه طار .. مره اخته ومره بنت عمه

ام ريان : تسمعني انا اكلمك ولا عند شموخ سديت اذنك

ريان وقف معصب وطلع من البيت .. دخل سيارته وتنهد ..
شغل " توباك " بموسيقته السريعه وساق سيارته بسرعه جنونيه لفت الخبر والدمام .. ضاقت فيه الوسيعه (( آه يايمه انا وش دخلني .. ليه تحمليني مسئوليه انا جبان فيها ..مو كافي مروج آآآه منك يامروج ماكنت عارف انك مو اختي وانك برقبتي ))

لف بالسياره لحد ماشاف نفسه بالجبيل قدام فلته مع منى اللي قبال البحر ..

دخل ويبغى ينسى الدنيا والعالم وششموخ ومروج وامه : السلام

منى جالسه قبال التلفزيون : هلا حبيبي خير وش فيك ..؟ صاير معك شي ..؟

ريان بنفس ضايق تنهد .. تمنى انه ماجاء بس شاف وجهه كره كل شي حوله : لا مافيني شي بس متهاوش مع امي شوي

منى بابتسامه تقرف : ياليت تتهواش مع امك كل يوم علشان تجي لعندي

ريان (( علشان انتحر )) : انتي كملي البرنامج وانا بطلع بالطراد شوي ..

منى : لا حبيبي هذي لازم تنكتب بالتاريخ جاي لعندي على الغداء وامس على العشاء بيومين ورى بعض .. هذي يبغالها حفله ..

ريان بعصبيه : يوه منى قلتلك ابغى اطلع بالطراد يعني بجلس لوحدي شوي ..

منى استغربت من النادر يصرخ عليها كذا : ليه متضايق كذا امك وش مزعلتك فيه

ريان بعصبيه اول مره يناظرها مثل هالنظره : منى ليه صايره حنانه كذا قلتلك حاب اجلس مع نفسي شوي

منى بنرفزه وصوت مرتجف بحكم السن : ليه تحكي معي كذا ياريان ماني باصغر عي

ريان وقف لعندها وقد ماقدر لين ملامحه مو من مصلحته يتهاوش معها هاللحين الشركه لسى باولها : حبيبتي منى لاتزعلي مني انا اعصابي شويه تعبانه وامي تبغى مني فلوس مثل العاده وانا خلاااص منحرج منك وماقدر على طلباتها الكثيره

منى تموت على ريان نظره من عيونه العسليه الناعسه تكفيها : لا حبيبي لاتضايق نفسك وبعدين مافي فرق بين فلوسي وفلوسك كم مره بعيدها لك يله حبيبي نام وهدء اعصابك

ريان : لا انا بمشي اكيد امي هاللحين قالبتها مناحه

منى : حياتي عيوني دق علييها بالتلفون وطمنها ..

ريان (( عياتي عيوني بوجهك المقرف هذا )) ابتسم ابتسامه صفراء : لا حبيبتي ماقدر هاللحين بتسالني بتتغداء وين ومع مين

منى : ماتوقعتك ولد المامل

ريان بخبث : انا ولد حبيبتي وزوجتي منى وبس يله قلبي باي وحولي للرصيدي 20000 للوالده واشوفك على خير

منى : هههه الله معاك وابشر

ريان باسها على خدها ببرود : باي

طلع وندم انه جاء .. بس على الاقل قدر يستفيد و يحول الجئيه لصالحه استفاد 20000 مع انه متاكد انها بتنزل له 40000 ..: ههههه غبيه تموت فيني هههه

....................................

شموخ
ضلت تبكي وتبكي لحد ماسمعت صوت سيارة السواق يعني نجلاء وصلت ..


فصخت عبايتها ورمت شنطتها ودخلت داخل المويه الحاره بهذا الوقت الظهر .. دخلت تغسل وجهها ودموعها مستحيل تخلي حد يشووفها بهالضعف وبالذات انها موبنتهم .. المويه هدت اعصابها شوي لانها تبغى تهداء هي اقوى من كذا مصيبه مروج علمتها الصبر ..

......


 


رد مع اقتباس