المقدمه
صدقيني صرت من بعدك أخاف
................واعترف ان الخلاف واسع طريقه
واننا مانلتقى في اي شي فينا اختلاف
................فينا اختلاف للاسف هذي الحقيقه
مدخل
الباب مغلق والسور عالي
جموح الخيال لجامه الواقع
العقل و القلب في شجار داخل ذلك العاشق الواقف بالباب
ثم يرفض العقل الحظور مادام القلب حاظر ليختفي العاقل ويعيش المجنون
لكن الواقع أعقل .
المحتوى
لا يوجد شيء .. سوى طاولةٌ وكرسيٌّ
على الطاولةِ ورقاتٌ وقلمٌ مكسورٌ
ووردةٌ ذبلتْ و تنتظرُ الصباحَ فقد تستبدلُ بأخرى
وساعةٌ وقفتْ عقارِبُها أو أوقفتْ لأنَّ الوقتَ لم يبدأْ
و جهازُ الجوالِ مقلوبٌ على وجههِ و صامتٌ
وبقايا قديمةٌ لِماءٍ مالحٍ على منديلٍ
وعلى الكرسي ذلكَ الواقفُ السابقُ ذكره جالس .
القلم قد جرى على أول ورقة وكتب .. لا أعرف ماذا أكتب ؟
و إلى متى أكتب ؟
حتى إني لا أعرف لمن أكتب ؟!
وعلى الورقة الثانية كتب .. أنتِ الأولى ؟
ربما أنتِ كذلك !
الحقيقة أنك ربما ستكوني الأولى
وربما لا يوجد أولى !
وعلى الثالثة كتب ... نحن أثنان
في نظرتي للحب إذا إجتمعنا نكون واحد .
وعلى الورقة الرابعة كتب .. وإذا افترقنا ؟
نكون خمسة :
أنا وأنتِ والبين والجرح وموت المشاعر .
وكتب على الورقة الأخيرة .. أنتِ غير موجودة
فَلِمَ هذه الورقات ؟!
ولم الكتابة؟!
مازلت أكتب الرسائل والأنات
و أبني المخائل
و أصف الخمائل
وأسارع النبضات
لمجهول بل لمعدوم
لن أظل هكذا مدى الحياة .
مخرج
لم ندخلْ .. هِيَ نظرةٌ للأُفقِ بِأَحْدَاقٍ تَضِيْقُ وتَتَّسِعُ .
خاتمه
لم نبدأ .
هامش
(... الليله إحساسي غير .. صدري سما و أشواقي طير... "**")(1)
وجزء من النص عندي مفقود
وفي الهامش أشكال مرسومة:
فراشة في قفص ، وبيت قديم باقٍ على حاله لم يُسكن ،
وطريق ينتهي بجبل ، وشاطيء بلا بحر ،
وبحر بلا شاطيء ، وميناء بلا سفينة ،
وسفينة بلا مرسى ولا مرساة .
هل كتبت هذا ؟! هل رسمت هذا ؟!
ربما ..
لكن متى ؟
.............
ملاحظه
.
(1)"**" : مقطع من قصيدة طلال الرشيد رحمه الله ( إحساسي غريب ) .
.
w]rdkd wvj lk fu]; Hoht>>>>>!! Hoht lk fu]; w]rdkd wvj
w]rdkd wvj lk fu]; Hoht>>>>>!! Hoht