رد: " علـے ڪف القدر نمشيـے ۆلا ندري عن المڪتۆب "
يا ليالي الهجـرُ جـودي بليلةٍ
تمنحُ الروحَ سمواً لا إنكسارا
ويـحُ قلـبٍ تعلــقَ الحـــبُ بـهِ
أصبحَ في الحب أميراً للحيارا
أوصلي يانسمةُ الفجـر سلاماً
للذي طــابَ لهُ هجــرُ الدِيـارا
قــد علـمـــنــا ذاتَ يــومٍ أنـهُ
قلبهُ للحــبِ قد أشـعـل منـارا
أذكـروا لحظـات وَصْـل بيننـا
فيها زرعنا الحُـبَ كُنا نتبارا
بأحرُفٍ سطعتْ نجوماً بالسماء
وعلى الأرضِ أنبتـتْ أزهــارا
زارني الشـوقُ فـأوقـدَ جـدوةً
بفـؤادي أحـالتْ الليلَ نهــارا
سألتُ عنهـم بضحى وعشيةٍ
فأتى الجـوابُ كـأنه إعصـارا
صنعـتُ منـهُ بالقلـم أغـنيــةً
كتبتُ أحـرُفهـا بيدي أسـحارا
حين جفَ الحبـرُ الدمعُ هطلْ
قلتُ يارحمــنُ حـوِلَـهُ بُخَــارا
غيمـةُ أمطـارٍ تهطـلْ بدارِهـمْ
تطرقُ الأشـواقَ ليلاً أونهـارا
ويحُ نفسٍ حين يسكنُها الألم
تـرسـلُ الدمعَ بالدجى أنهــارا
هجركمْ صارَ جــراحاً بفؤادي
قد سقاني المرَ بالكأسِ مِرارا
هَـاهُـنـا نحـنُ ومنهـا نفـتـرقْ
لا إلى دُنيـا بل العليـاءُ دارا
ليتَ شِعـري هل يُريدون مننا
نصنعُ التمثالَ للذكــرى مزارا
|