صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - اياكم والظلم فالظلم ظلمات........
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2007, 07:48 PM   #1


الصورة الرمزية لامار
لامار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3268
 تاريخ التسجيل :  Sep 2007
 أخر زيارة : 10-28-2009 (02:00 PM)
 المشاركات : 76 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي اياكم والظلم فالظلم ظلمات........



يقول الله سبحانه وتعالى(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
وقال صلى الله عليه وسلم(اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة)

إن الظلم سبب لخراب الديار،
وسبب لهلاك الأمم والشعوب،
وهو سبب لحياة الضنك
التي يشكو منها الناس،
والظلم سبب للعذاب الأليم في الآخرة،
فهو ظلمات بعضها فوق بعض،
يبدأ مع الظالم في الدنيا،
ثم يعذبّه في قبره،
وبعدها يفسد عليه آخرته
فيوبقه في النار والعياذ بالله.

ومن هنا،
جاء الإسلام محذّراًَ
من الظلم آمراً بالعدل في كل الأمور،
وفي جميع نواحي الحياة،
وهدّد الظالمين وتوعدهم،
وأمر بالوقوف
إلى جانب المظلوم والدفاع عنه
حتى ينكشف الظلم عنه ويرتفع .

والظلم عباد الله بفروعه الكثيرة
يكاد ينحصر في نوعين رئيسين،
ألا وهما:

وضع الشيء في غير مكانه .

والتصرف في ملك الغير دون رضاه.

لذلك جاء الإسلم دبن عدل محّرماً للظلم
بكل صوره وفروعه،
حتى إن الله سبحانه وتعالى
قال في الحديث القدسي :

((يا عبادي إن حرمت الظلم على نفسي
وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا
))،
وقال الله سبحانه وتعالى
{ومن يظلم منكم نذقه عذاباً كبيراً} .



فمن الظلم
الذي هو وضع الشيء في غير مكانه،
ألاّ يكون الكفؤ المناسب في المكان
الذي يليق به ويستحقه،
لأنه ليس من نسب معيّن،
أو من جماعة معيّنة،
أو من عشيرة معيّنة،
فيوضع الرجل غير المناسب
في المكان الذي لا يناسبه ظلماً وزوراً،
فيتصرّف بقوت الناس ومصيرهم وفق هواه،
فيكون عندها ضالاً مضلاً.
ولا يقتصر هذا على الدول فقط،
بل إن بعض المؤسسات،
والحركات غالباً
ما يكون فيها رجلاً غير مناسب
وفي غير مكانه.

وهذا الذي عدّه النبي صلى الله عليه وسلم
علامة من علامات الساعة،
فقد سأل أعرابي
النبي صلى الله عليه وسلم
يا رسول الله متى الساعة ...

فقال إذا ضيّعت الأمانة،
فانتظر الساعة،
فقال الأعرابي:
وكيف إضاعتها؟
فقال صلى الله عليه وسلم
إذا وسُّد الأمر إلى
غير أهله فانتظر الساعة
))،
ومن هنا بتنا نجد في الأمة
من يتصّرف بمقدراتها وشعوبها وحياتها
وهو أصلاً ليس أهلاً لذلك
ولا يمثّل الأمة في شيء.

لما كان الظلم
حتمي الوقوع لأن طبائع الناس
وتكوينهم تدعو لذلك،
حذّر النبي صلى الله عليه وسلم
منه أشد تحذير
وفي أكثر من موضع،
حتى لا يصبح الظلم خلقاً عاماً
وعنواناً للأمة فيحق عليها الهلاك والعذاب،
فقال صلى الله عليه وسلم:
(( إياكم والظلم فإن الظلم
ظلمات يوم القيامة
))،
وهدد الله تعالى الظالمين فقال:
(ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون
إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار
)).

إن الإسلام يأمر المسلم
أن يكون صاحب موقف واضح
لا لبس فيه
من الظالمين ومن نصرة المظلوم،
وحث على الدفاع عن المظلومين،
فقال
النبي صلى الله عليه وسلم
لمعاذ عندما أرسله إلى اليمن:

(( اتق دعوة المظلوم
فإنه ليس بينها وبين الله حجاب
)).

وقال صلى الله عليه وسلم،
((دعوة المظلوم مستجابة
وإن كان فاجراً وفجوره على نفسه
))،
فإذا كان الأمر كذلك
فلا بد من الحذر من الظلم،
وأن نقف مع أنفسنا وقفة مراجعة
ونسأل أنفسنا،
هل نحن من الظالمين أم المظلومين؟
ما هو حالنا في بيتنا؟
وفي وظيفتنا؟
وفي الموقع الذي نكون فيه.

هل سمعتم
قول النبي صلى الله عليه وسلم:
((اتقوا دعوة المظلوم
فإنها تحمل على الغمام،
يقول الله سبحانه عز وجل:
وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين
)).
فلا يحسبن البعض
أنه إذا لم يكن ظالماً
بيده فقد نجا،
بل إن الساكت على الظلم
الذي لا يأخذ على يد الظالم
يشاركه في ظلمه،

فيا أخي في الله :

لا تظلمن
إذا ما كنت مقتدراً فالظلم
يرجع عقباه إلى الندم

تنام عينك والمظلوم
منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم

وقال صلى الله عليه وسلم
كما عند الترمذي وحسنه :
(المسلم أخو المسلم:
لا يخونه ولا يكذبه،
ولا يخذله؛ كل المسلم
على المسلم حرام:
عرضه،
وماله،
ودمه.
التقوى هنا،
بحسب
امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم
) .



قال صلى الله عليه وسلم :
(لا تقاطعوا ولا تدابروا
ولا تباغضوا
ولا تحاسدوا؛
وكونوا عباد اللَّه إخواناً
).



وقال صلى الله عليه وسلم :
( أتدرون من المفلس ،
قالوا :
المفلس فينا من لا درهم له
ولا متاع فقال :
المفلس من أمتي من يأتي
يوم القيامة بصلاة
وصيام وزكاة
ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا
وأكل مال هذا وسفك
دم هذا وضرب هذا ،
فيعطى هذا من حسناته
وهذا من حسناته
فإذا فنيت حسناته
قبل أن يقضى ما عليه أخذ
من خطاياهم فطرحت عليه
ثم طرح في النار
)
رواه مسلم .




الموضوع الأصلي: اياكم والظلم فالظلم ظلمات........ || الكاتب: لامار || المصدر:





hdh;l ,hg/gl thg/gl /glhj>>>>>>>> /glhj thg/gl




hdh;l ,hg/gl thg/gl /glhj>>>>>>>> /glhj



 


رد مع اقتباس