خيوط رفيعة ..
من الغرائب والعجائب أن أغلبنا يعلم ما لا نرغب في فعله ونجهل ما نرغب في القيام به .. !!!
يعني لو سألت واحد أي واحد عن مواهبه الحقيقية والمتعة اللي يشعر بيها عند إخراج هذه المواهب ربما تجده لا يعلم هذه المتعة ولكن تعالى واسأله عما يكره وعما يعجز عن أدائه من أعمال وحتلاقي مفاجأة مدوية .. قائمة كبيرة من الأعمال لا حصر لها لأن الناس قد علمتهم تجاربهم ومكنتهم خبراتهم الواقعية والحسية حتى الوهم يشارك في ذلك من الوقوف على السلبيات وقليل جداً من يدرك الجوانب الايجابية لديه .. ربما يكون الأمر عائد إلى أن الإنسان لا يستطيع أن يجزم بمرارة أي شئ إلا بعد تذوقه ولكن المشكلة بأن بعضهم يعيش على الوهم والإعتقاد والتصور قبل أن يخوض غمار التجربة ..
الشئ الطيب بأن الإنسان كل ما يواجه ويصادف الأعمال اللي ما تتفق مع ميوله ورغباته في بداية حياته مثلاً تثمر في العادة عن خبرة نافعة في حياته المستقبلية ...
لا أدري لماذا أغلبنا يجهل مواهبه ومهاراته وإن لم يكن كذلك فقد يتجاهلها مشككاً في قدراته وليت الأمر أقتصر على ذلك أي على كتم ودفن المواهب لكن أن يتعدى الأمر إلى العجز عن إدراكها ومعرفتها فتلك مصيبة فهو لا يراها وإن رآها أخفاها بحجة أنه لا يحق له أن يفجر ويتفاخر بقدراته ومهاراته ونسي أن هناك خيط رفيييع بين الثقة والغرور .. فإذا لم تساند قدراتك التي هي ملك لك فماذا عسى أن تفعل ؟؟
إن كل واحد منا يمتلك نوع من التميز يجب أن يعبر عنه وقدراً من الموهبة يجب ألا يجهلها أو يتجاهلها وثق تماماً بأن نفسك ومجتمعك من أصدقاء وأهل وزوجة هم الطريق إلى معرفة هذه المواهب .. فمتى ما كانت الثقة والتواضع متلازمتين كلما كان مرآة المعرفة واضحة المعالم وكلما كانت كذلك كلما زادت قدرات ومهارات مواهبك ...
ففجر طاقاتك من المواهب ولا تنسى الخيط الرفيع ..!!
سؤال أخير .. يا ترى ما سبب هذا الجهل في مواهبنا وإمكانياتنا وقدراتنا والتملص منه والتركيز فقط على السلبيات والكره والمستقبل الأسود ؟؟
od' vtdu >> u[df k,ui >>!! vtdu u[df
od' vtdu >> u[df k,ui >>!!