أنت ِ...
أتذكرين ...؟
طاولتي وأوراقي وزهور نافذتي
أذكرُ أني رسمتكِ على الورق قلب حب يحاصرني
كنتُ أراكِ على ريشة قلمي حروفاً أطرزها على شغاف قلبي
على أصابعي وفي راحةِ يدي كنت أراكِ قدري
على ضوء القمري
كنت أريد أن أكون وحدي من تحبين
من تكلمين
من تخاطبين
من لهُ تبتسمين
أحلمُ أن أكون
صيفك ... شمسك
ربيعك ... وخريفك
أنانيةً مني أو غيرةً لا ادري !!
كان حبكِ يجرفني إلى شواطىء قلبكِ
وشوقاً إليكِ يقتلعني ليرميني في مفترقات طرقك
كتلة مشاعر ملتهبة صارخة
لازلتُ ذلك الرمح
لازلتٌ مجنونك
رغم ألمي
رغم بعدي
ومعاناتي
طفلتي .... أتراكِ طفلتي
بعد أن تركتني على رصيف الانتظار
كما المخلوع أصارع الأقدار
بعد أن تركتني في بحار حبك المتلاطمة
كسفينة لم تساعدها ريح ولا شراع
انكسر شراع عمري في عواصفك الهائجة
جئتي تمدين يديكِ بورودك الذابلة
أتراكي تستطيعين تجميع الزجاج المكسور
أو تعيدي اللبن المسكوب ؟
بقلمي